لماذا صادرت أميركا طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
4/9/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا يحظى حزب البديل اليميني المتطرف بشعبية كبيرة في شرق ألمانيا؟play-arrowلماذا حجبت البرازيل منصة إكس؟
play-arrowلماذا زار مستشار الأمن القومي الأميركي الصين؟
play-arrowلماذا قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية؟
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 44 seconds 01:44لماذا فقدت روسيا سيطرتها على كورسك؟ وكيف يرى بوتين هذا الاستحواذ؟
play-arrowلماذا تشهد السويد هجرة عكسية قياسية؟
play-arrowلماذا هدد اليسار الفرنسي ماكرون بتنحيته دستوريا؟
play-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowلماذا
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تفقد مصداقيتها
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تلقى الشارع العربي خيبة وصدمة لم تكن بالحسبان عندما تحولت قناة الجزيرة إلى منبر منحاز بالكامل إلى الميلشيات الأجنبية العابثة فوق الارض السورية. .
فقد تمكنت (الجزيرة) من مواكبة الأحداث الدامية في غزة لحظة بلحظة، وعرفها المشاهد العربي والأجنبي بجرأتها وثباتها ورصدها المباشر للغارات الاسرائيلية في جباليا وخان يونس، ومتابعتها الحثيثة لحملات الابادة التي استهدفت الصغار والكبار، وكنا نتفاعل مع مراسليها الذين ضحوا بأنفسهم، واستشهدوا أثناء تأديتهم لواجبهم المقدس، ونتابع كيف تعرضت مكاتبها للإغلاق وصحافيوها للمضايقات، لكن هذا الإعجاب سرعان ما تبدد، فتحول لدى معظم الشعوب والامم إلى نوع من الشك وعدم الثقة. باتت القناة تُتهم بالانتقائية والكيل بمكيالين، وبخاصة عندما تجاهلت المجازر التي تعرض لها الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ في اللاذقية، وفي طرطوس، وفي القرى العلوية والمسيحية المتناثرة على امتداد الساحل، فتعمدت التدليس والتلفيق والتضليل ومناصرة الظالم ضد المظلوم، وسخرت مضخاتها الإعلامية لتشويه صورة الحقيقة، فكانت توحي للمشاهد ان المجازر التي تُرتكب هناك بسلاح الجماعات الارهابية المنضوية تحت جناح الجولاني، كانت في نظر (الجزيرة) عبارة عن اشتباكات عادلة قام بها الجيش السوري في التصدي لفلول النظام المهزوم، وردع الميليشيات الطائفية المعادية للإسلام والمسلمين. وهكذا كرست (الجزيرة) جهودها كلها لنصرة جيش الجولاني ضد العلويين وضد الأقليات الأخرى. وقد ظهر ابتعادها عن المعايير المهنية بشكل جلي في عزوفها عن كشف حملات التطهير العرقي والطائفي. .
كان المشاهد العربي والأوروبي يتابع اللقطات المنشورة على صفحات منصات التواصل، وكانت جميعها ملتقطة بعدسات الميليشيات الإيغورية والطاجية والاذرية والقلقيزية والشيشانية، وكان الناس يقرأون التعليقات الموتورة التي ينشرها أنصار الجولاني على الفيسبوك، وجميعها تطالب بنصب المشانق وتعليق العلويين من ارجلهم، ورمي جثثهم في البحر، ومعظمها مصحوبة بلقطات تعسفية غارقة في العنف والتطرف. لكن تلك اللقطات لم تنشرها (الجزيرة) بل راحت تقدم لنا سرديات وهمية متقاطعة تماما مع الواقع المؤلم. وشتان بين قناة (الجزيرة) الداعمة للحق في غزة وقناة (الجزيرة) الداعمة للباطل في الساحل السوري. .
كنا نأمل ان نراها ملتزمة بالحيادية والمصداقية، لا ان تنحاز ضد هذا الطرف أو ذاك، وكنا نأمل ان نراها تعبر عن انسانيتها، وتعبر عن حرصها على سلامة الأقليات المستضعفة، وسلامة الشيوخ والأطفال. واحيانا نتساءل: ما مصلحة الحكومة القطرية في تمزيق نسيج المجتمع السوري المتعدد الألوان ؟. .
كلمة اخيرة: اجمل إنجاز إنساني كان يمكن ان تحققه (الجزيرة) هي التزامها بنقل الحقائق بالصوت والصورة. لكنها فقدت مصداقيتها في اللاذقية ولم تعد مثلما كانت عليه في غزة. .