إبادة شملت التعليم.. حرمان من عام دراسي آخر في غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
قبل نحو عام، عندما كان #العام_الدراسي بقطاع #غزة في شهره الأول، شرع #الاحتلال الإسرائيلي في #حرب_إبادة غير مسبوقة على القطاع، بلغ عدد ضحاياها إلى يومنا هذا أكثر من 40 ألف شهيد، فيما يمارس #الاحتلال إجراماً من نوعٍ آخر في حرمان الأجيال الفلسطينية من حقها في #التعليم كما يمنعهم من الحياة.
لم تهدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق أهدافها العسكرية التي زعمتها وروجت لها منذ بداية الحرب، بل هدفت إلى تدمير الوجود الفلسطيني كاملاً من خلال تدمير كافة مناحي الحياة في غزة بما فيها التعليم، فعمد جيش الاحتلال إلى تدمير الجامعات والمدارس هناك، فيما تحول ما بقي منها إلى مراكز لجوء للنازحين الذين دمر الاحتلال منازلهم في الحرب.
ماذا تبقى من قطاع التعليم؟
في آخر إحصائيات صادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية خلال شهر حزيران/يونيو، أكدت أنّ ما لا يقلّ عن 8000 فلسطيني ممن هم في سن الدراسة استشهدوا في قطاع غزة، إضافة إلى 350 شهيدًا من المعلمين والمعلمات.
في وقتٍ سابق، حذر خبراء أمميون من وقوع “إبادة تعليمية ممنهجة في قطاع غزة”، في حين دمر جيش الاحتلال 80% من مدارس القطاع، في حين أكدت الأمم المتحدة أن المدارس التي تؤوي المدنيين النازحين قسرًا تتعرض للقصف أيضًا، بما في ذلك في المناطق التي زعم جيش الاحتلال أنها “مناطق آمنة”.
وحرمت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، نحو 39 ألف طالب فلسطيني من اختبارات الثانوية العامة الماضية، فيما تحرم الآلاف من تأدية الثانوية العامة لهذا العام مع استمرار الحرب، فيما تتأخر أفواج الناشئين من الالتحاق بالمدارس التي لم تعد موجودة بالأصل.
حرمان من عام دراسي آخر
وقد دمّر العدوان الإسرائيلي أكثر من 122 مدرسة وجامعة تدميرًا كليًا، بينما تحتاج أكثر من 334 مدرسة وجامعة إلى إعادة ترميم بعد أن دمّرها الاحتلال جزئيًا بحسب إحصائيات محلية، فيما تسجل ارتفاعاً في الأرقام يوميًا بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة، فقد استشهد 9 ألاف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية، وأكثر من 500 من أعضاء هيئة التدريس، وما يزيد عن 110 من أساتذة الجامعات والباحثين والعاملين في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة.
ويواجه طلبة الجامعات ذات المعضلة التي تمنعهم من استكمال تعليمهم وتخرجهم بعد شن الاحتلال حملة تدميرية استهدفت الجامعات من خلال تدمير بعضها بشكلٍ كلي كالجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر، فيما تعرضت باقي الجامعات لأضرارٍ بالغة حيث استهدف القصف الإسرائيلي 80% من المؤسسات التعليمية، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، فيما تم تدمير أكثر من 122 مدرسة وجامعة تدميرًا كليًا، بينما تحتاج أكثر من 334 مدرسة وجامعة إلى إعادة ترميم بعد ما لحق بها دماراً جزئيًا بحسب إحصائيات محلية.
كما هدم الاحتلال مربعات سكنية فوق رؤوس الطلاب والمدرسين، وقتلهم بشكلٍ مباشر في إطار حرب الإبادة، وقال مفوض الأونروا فيليب لازاريني في منشور على منصة إكس قبل أيام “يعود الأولاد والبنات في جميع أنحاء المنطقة إلى مدارس الأونروا، باستثناء غزة، مشيراً إلى أن أكثر من 600 ألف طفل يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض، وما زالوا محرومين من التعليم، ونصفهم كان في مدارس الأونروا”
وقال: أكثر من 70% من مدارسنا في غزة دمرت أو تضررت، والغالبية منها أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يُمكن استخدامها للتعليم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العام الدراسي غزة الاحتلال حرب إبادة الاحتلال التعليم مدرسة وجامعة قطاع غزة أکثر من تدمیر ا
إقرأ أيضاً:
غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
أكد الدفاع المدني في غزة تعرض الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع صباح اليوم الأحد، إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن الدفاع المدني في غزة:
▪تعرضت الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة صباح اليوم إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
▪تركزت الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
▪نوجه تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظمات الدولية بأن خيام النازحين تعرضت لأضرار صباح اليوم بمجرد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطار غزيرة ومتواصلة؟ بالتأكيد أننا أمام مشهد إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الحال لاسيما في ظل تلف كثير من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء.
▪نحذر بشدة بأن النازحين أمام مخاطر كبيرة حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير جيش الإحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية أيضا من انهيار منازل ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي.
▪نناشد المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الستاء.
المصدر : وكالة سوا