أسوشيتد برس: البحر الأحمر خالٍ من السفن الحربية الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
نشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، صوراً لأقمار صناعية تظهر استمرار اشتعال النيران في السفينة “سونيون” المعطلة في البحر الأحمر، حتى اليوم، مؤكدةً انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة الحيوية.
وأشارت الوكالة في تقرير إلى أن البحر الأحمر يخلو من السفن الحربية الأمريكية، مؤكدةً أن بعثة الاتحاد الأوروبي تولت المسؤولية بعد هجوم على السفينة “سونيون”.
وأوضحت أنه “لا يوجد للجيش الأمريكي أي دور في عملية سحب السفينة “سونيون”، وأضافت: “عمال الإنقاذ تخلوا عن محاولة أولية لسحب ناقلة النفط “سونيون” المشتعلة في #البحر_الأحمر، لأن المضي قدمًا ليس آمنًا، والشركات الخاصة تبحث حلولًا بديلة”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي إنه “لا يوجد للجيش الأمريكي أي دور في عملية سحب السفينة سونيون”، وأضاف: “لقد خدمت حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور مؤخرًا في مهمة استمرت لعدة أشهر في البحر الأحمر، حيث واجهت أشد المعارك المستمرة التي شهدتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وحذر ماثيو بي من مجموعة “RANE” الاستشارية للمخاطر من أن الهجمات من اليمن قد تستمر حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وأضاف: “لقد تعلم “الحوثيون” الكثير مما كانوا يفعلونه على مدار العام الماضي، وقد أدركوا أنهم قادرون على تحقيق نجاح كبير في هذا المجال، وهذا من شأنه أن يجذب الغرب”.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر أن عملية إنقاذ الناقلة “سونيون” المشتعلة في البحر الأحمر، أشبه بـ”عملية جراحية”، مضيفة أن إعادة تقييم خطة التعامل مع ناقلة النفط “سونيون” المشتعلة في البحر الأحمر، أمر ضروري لأن هناك مخاطر عالية في عملية الإنقاذ، والظروف معقدة.
في ذات السياق فقد ذكرت مؤسسة “بروكينغز” الأمريكية أن “الحوثيين” جانب مستقل من شبكة معقدة بشكل متزايد، وأي محاولات لمعالجة التهديد الذي يشكله “الحوثيون” من خلال الضغط على إيران أو التعامل معها محكوم عليها بالفشل فقد أظهر “الحوثيون” استقلالهم في صنع القرار، وكذلك قاموا بتحسين قدرتهم على تصنيع الأسلحة داخل اليمن وصقلوا خبرتهم المستقلة بأسلحة جديدة، مستفيدين من حقيقة أنهم تم اختبارهم في المعارك بطريقة لا تتمتع بها إيران.
وذكرت مؤسسة “بروكينغز” الأمريكية أن “السعوديين” أدركوا أن حل المشكلة مع “الحوثيين” لن يمر عبر طهران بل عبر صنعاء، ولم تتعلم “إسرائيل” وغيرها من الدول التي ركزت على “الحوثيين” كجزء من التهديد الإيراني. مشيرة إلى ومنذ أن بدأ “الحوثيين” في مهاجمة الملاحة البحرية، وصفتهم التغطية الإعلامية والتصريحات الرسمية بأنهم وكلاء لـ إيران، وهذا يقلل من أهمية التهديد الذي يشكله “الحوثيون” ويحجب الحل، لأن الحقيقة أنهم ليسوا وكلاء لإيران.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
يمانيون../
كشفت بيانات تتبع الملاحة البحرية والجوية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” باتجاه شمال البحر الأحمر عقب تعرضها لهجوم نوعي من القوات المسلحة اليمنية أدى إلى إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف-18”.
ووفقًا للبيانات، تم رصد الحاملة الأمريكية الثلاثاء على بعد نحو 1000 كيلومتر من اليمن، قبالة سواحل رابغ السعودية شمال جدة.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام قليلة من تمركز الحاملة في مواقع استهدفت اليمن بغارات عدوانية، قبل أن تواجه هجومًا نوعيًا معقدًا من القوات اليمنية، تسبب في إرباك كبير وأسفر عن إسقاط الطائرة بنيران صديقة من السفن الحربية المرافقة.
القوات المسلحة اليمنية كانت قد أعلنت في بيان رسمي مسؤوليتها عن استهداف حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية، مؤكدة استمرار التصعيد حتى إنهاء العدوان.
هذا التطور يؤكد العجز الأمريكي في مواجهة القدرات العملياتية والتكتيكية اليمنية، التي أجبرت سابقًا حاملة الطائرات “أيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر منتصف العام الماضي، وتكرار الأمر مع الحاملة “لينكولن” في البحر العربي نوفمبر الماضي.
انسحاب “ترومان” يعكس بوضوح التفوق العسكري النوعي الذي حققته القوات اليمنية في مواجهة العدوان والتحالف الأمريكي.