أفلام من المسافة صفر تفتتح مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، الذي يعقد دورته الخامسة في الفترة من 6 إلى 13 سبتمبر الجاري، عن تنظيم برنامج خاص لأفلام مبادرة "أفلام من المسافة صفر" التي أطلقها المخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوي، لتوثيق المجازر التي ترتكبها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث سيشهد مهرجان الدار البيضاء العرض الأول لهذه الأفلام في المملكة المغربية وشمال إفريقيا.
وقالت فاطمة النوالي رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، إن المهرجان كان حريصا منذ الإعلان عن مبادرة "أفلام من المسافة صفر" على أن يكون أحد المنصات التي تعرض هذه الأفلام، خاصة أنها تعتبر توثيقا مرئيا بالغ الأهمية لما يحدث في غزة، موضحة أن المخرج الكبير رشيد مشهراوي رحب بعرض "أفلام من المسافة صفر" ضمن فعاليات الدورة الخامسة لكي يشاهدها جمهور مدينة الدار البيضاء.
وأشارت النوالي، إلى أنه وقع اختيارها على فيلم "لا" للمخرجة الفلسطينية الشابة هناء عليوة، وهو أحد أفلام المبادرة، ليكون فيلم افتتاح الدورة الخامسة من المهرجان، موضحة أن الفيلم مليئ بالبهجة رغم المآسي التي يعيشها سكان غزة.
يذكر أن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، يكرم في دورته الخامسة النجم المصري حسين فهمي والنجم والمخرج السوري أيمن زيدان، والناقد اللبناني إبراهيم العريس، والنجم المغربي الكبير محمد الخلفي، والنجمة المغربية جليلة التلمسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجان تحكيم مهرجان الدار البيضاء مهرجان الدار البيضاء الفجر الفني مهرجان الدار البیضاء للفیلم العربی
إقرأ أيضاً:
منع احتجاجات لمتقاعدي "ليديك" قبالة مقر الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالدار البيضاء
منعت السلطات في مدينة الدار البيضاء احتجاجات لمتقاعدي شركة « ليديك »، التي كانت مسؤولة عن تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل، قبل الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات.
وشهد مقر الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات، اليوم الأربعاء، توافد العشرات من المتقاعدين الذين كانوا ينتمون إلى « ليديك ».
وأعرب هؤلاء عن استيائهم مما وصفوه بالتغاضي عن مطالبهم من طرف شركة « ليديك » الفرنسية . ودعا المحتجون إلى الزيادة في المعاشات التي تم إقرارها منذ سنة 2011، والمقدرة بـ 600 درهم.
وخاض هؤلاء المتقاعدون احتجاجات عديدة ضد الشركة الفرنسية قبل انتقالهم للاحتجاج أمام مقر الشركة الجهوية، نظرا لاقتطاعها جزءا من أجورهم خلال الفترة التي كانوا يزاولون فيها نشاطهم، على أساس تمكينهم من هذه الاقتطاعات بعد التقاعد، لكن ذلك لم يحصل، بحسبهم.
كلمات دلالية الدارالبيضاء المتقاعدون ليدك