فيضان محتمل يعيد صافرات الإنذار للعمل بـأوريكا بعد غياب عدة سنوات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد فترة طويلة من الجفاف الذي أثر بشكل كبير على منطقة أوريكا الجبلية، قرب مدينة مراكش، عادت الأمطار لتبث الحياة مجددًا في الأراضي الزراعية وتنعش آمال السكان الذين انتظروا طويلاً, حيث شهد وادي أوريكا ارتفاعاً ملحوظاً في منسوب المياه، مما استدعى تشغيل صافرات الإنذار مجددًا تحسباً لأي فيضان محتمل.
وفي هذا السياق، قامت السلطات المحلية مساء اليوم الثلاثاء بإطلاق صافرات الإنذار كإجراء احترازي استعداداً لاحتمال وقوع فيضانات خلال الساعات القادمة. جاء ذلك بعد ساعات من التحذيرات التي وجهتها السلطات للسكان والتجار، خصوصاً أولئك الذين يتواجدون بالقرب من الوادي، نظراً لارتفاع منسوب المياه وزيادة احتمالات الفيضان.
وتزامنت هذه الإجراءات الاحترازية مع الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض مناطق إقليم الحوز، وفقًا للنشرة التحذيرية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وأيضًا بعد تلقي إشعار من وكالة الحوض المائي لتانسيفت.
رغم هذه التحذيرات، أعرب سكان المنطقة عن سعادتهم بعودة الأمطار، لا سيما أنها ستسهم في إنعاش الزراعة وتحسين منسوب المياه الجوفية، مما يساعد في استعادة التوازن البيئي. وأكد السكان على أهمية الالتزام بتوجيهات السلامة لضمان أمنهم وسلامتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»