مؤتمر هدايات القرآن في بناء الإنسان يختتم أعماله ويصدر عددًا من التوصيات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اختتم مؤتمر هدايات القرآن في بناء الإنسان، الذي نظمه مركز مكة العالمي للهدى القرآني بمكة المكرمة أعماله اليوم التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين بلغ عددهم نحو (400) باحث وباحثة من 37 دولة، وبلغ عدد الأبحاث المقبولة فيه ( مئة وستة وتسعين ) بحثًا.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن جزيل الشكر لحكومة المملكة على ما توليه من عناية بكتاب الله تعالى، وتيسير عقد المؤتمرات العلمية التي تعنى بخدمة القرآن الكريم، ومنها هذا المؤتمر العلمي الذي يعنى بنشر هدي القرآن الكريم.
وصدر عن المؤتمر عدد من التوصيات، تمثلت في اعتماد الهدايات القرآنية منهجًا في بناء الإنسان ومعالجة قضاياه المعاصرة، وتوجيه المؤسسات العلمية للعناية بالهدايات القرآنية في بناء الشخصية الإنسانية، وكذلك مواجهة النوازل والمستجدات المعاصرة، وتحقيق الأمن والتعايش السلمي علاوة على توظيف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في نشر الهدايات القرآنية في بناء الإنسان، وتعزيز رسالة الحرمين من خلال نشر هدايات البيت الحرام بين الحجاج والمعتمرين، إلى جانب تصميم مناهج تربوية تقوم على هدي القرآن الكريم في بناء القيم الإنسانية، والعمل على إخراج موسوعة للهدايات التربوية من القرآن الكريم، والتأكيد على ضرورة تأسيس النظريات العلمية والإبداع المعرفي وفق هدايات القرآن الكريم، وكذا عقد مؤتمرات علمية منطلقة من الهدايات القرآنية، في تحقيق الأمن الأسري وحل مشكلات المجتمع، وتكريم الإنسان، وهدايات القصص القرآني، بالإضافة إلى ترجمة بحوث الهدايات القرآنية إلى أهمّ اللغات العالمية ونشرها، وتعميم الاستفادة منها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصطناعي الاجتماعي البيت الحرام التقنيات الحديثة التعايش السلمي التواصل الاجتماعي المؤسسات العلمية بناء الإنسان تحقيق تربوية
إقرأ أيضاً:
إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !
إعادة #بناء_العالم وذكاء طفل . . !
#موسى_العدوان
من القصص الطريفة التي تعلمنا درسا بليغا في الحياة، القصة التالية :
” يُحكى أن الأب كان يحاول قراءة الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته. وحين ضاق الأب ذرعا بابنه، قام بقطع ورقة من الصحيفة، كانت تحوي خريطة العالم، ومزّقها قطعا صغيرة كالأحجية وأعطاها لابنه ، وطلب منه أن يعيد تركيب خريطة العالم، وهو يظنّ بهذا أنه سيشغل ابنه عنه لأطول فترة ممكنة. ولكن لم تمض نصف ساعة، حتى كان الصغير قد أعاد تركيب خريطة العالم.
مقالات ذات صلة هل سيندفع الأردن نحو دمشق؟ 2024/12/19دُهش الأب مما فعله ابنه، فسأله ما إذا كانت أمه تدرّسه الجغرافيا، خلال غيابه عن البيت؟ فقال الصغير: لا يا أبي . . لقد كان على خلف الخريطة صورة إنسان، وعندما أعدت تركيب الإنسان، أعدت بناء العالم على الخريطة . . !
هذه القصة البسيطة تحمل معنى وحكمة كبيرة يجدر بنا أن نتبعها. فإذا ما أردنا أن نبني وطنا، علينا أن نبني الإنسان فيه، قبل أن نبني الأبراج والعمارات والشركات – على أهميتها – لأن الاستثمار في الإنسان يبقى، أما الاستثمار في الأشياء، فإنه سرعان ما ينقضي ويزول.
إن الاستثمار في الأشياء بدل الإنسان، سيجعلها مهددة بالخراب، من قبل الإنسان غير المؤهل للحفاظ عليها. لأن تلك الأشياء تكتسب فعاليتها من ثقافة الإنسان الذي يستخدمها. وكل سلال العالم لا تجعل إنسانا يُلقي ورقة فيها، ما لم تكن النظافة مغروسة في نفسه أولا وقبل كل شيء . . !
التاريخ : 19 / 12 / 2024