قتل أندريا بيريتا، رئيس رابطة "أولتراس" فريق إنتر ميلان، اليوم الأربعاء، أندريا بيلوكو، أحد أشهر الشخصيات برابطة (نيراتزورو) المتطرفة وأحد أعضاء منظمة (ندرانغيتا) الإجرامية الإيطالية، في مدينة ميلانو (شمالي إيطاليا) طعناً في السيارة رداً على تلقيه رصاصة في ساقه.
ووفقاً للشهادات الأولية التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية، فقد وقعت الجريمة في بلدة سيرنوسكو سول نافيجليو (على مشارف ميلانو) بالقرب من صالة (Testudo) وكان الطرفان يجليان في سيارة من طراز (سمارت).
وأصاب بيلوكو بيريتا أولا برصاصة في ساقه ليرد عليه الأخير بعدة طعنات في حلقه أدت إلى وفاته على الفور، ولم يكن هناك متورطون آخرون بالحادث.
ومن الممكن أن يكون سبب الشجار فيما بينهما -والذي أدى لوفاة بيلوكو- مرتبطاً بمؤامرة أعمق بكثير من الأعمال غير القانونية التي يحقق فيها مكتب المدعي العام في ميلانو حالياً.
وألقي القبض على بيريتا، صاحب الـ49 عاماً والقائد التاريخي لـ"أولتراس" فريق الإنتر، من قبل السلطات ومن ثم تم نقله إلى المستشفى لعلاج الإصابة الناجمة عن تلقيه رصاصة بالساق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإنتر إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
إنزاجي وفليك يشيدان بلامين يامال بعد تألقه أمام إنتر ميلان
بعد أن شاهد من على مقاعد البدلاء كيف دفع لامين يامال، لاعب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، تشكيلة إنتر ميلان الإيطالي إلى أقصى حدودها، صرح سيموني إنزاجي أن مواهب مثل النجم الشاب لبرشلونة لا تظهر إلا مرة واحدة كل نصف قرن.
وقال مدرب إنتر ميلان، بعدما ساعد يامال فريق برشلونة في التعادل 3/3 في ذهاب دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء:" هو من نوعية المواهب التي تولد كل 50 عاما، لم أشاهده بشكل حي، وقد أذهلني للغاية اليوم".
وأضاف:"لامين يامال تسبب في العديد من المشاكل في آخر 25 دقيقة من الشوط الأول".
ووصف هانزي فليك، مدرب برشلونة، يامال بأنه "عبقري" بعدما تألق في مباراته رقم 100 مع الفريق الأول للنادي.
وقال فليك:"إنه لاعب مميز. قلت هذا من قبل، ولكنه عبقري. في المباريات الكبرر، يظهر، واعتقد أنه استمتع بالوضع. أنا سعيد للغاية أن هذه الموهبة، إذا كانت تظهر كل 50 عاما، كما قال سيموني، فهي من نصيب برشلونة".
ورفض يامال مقارنته بليونيل ميسي في أول مؤتمر صحفي يشارك به للنادي قبل يوم من مواجهة إنتر. ولكن أداءه أعاد للأذهان أفضل أيام ميسي، حيث كان زملاؤه يمررون له الكرة باستمرار، مما سمح له باختراق دفاعات إنتر من الجهة اليمنى. في كل مرة كان يلمس فيها الكرة، كان يبحث عن زميل في وضعية تسجيل، أو ينخفض برأسه ويبدأ في المراوغة متجاوزا المدافعين.
وقال يامال إنه يقدر هذه الإشادة ولكنه يريد فقط التركيز على المباراة المقبلة، لاسيما وأن فريقه على بعد انتصارين فقط من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وقال: "أنا سعيد لأنني تمكنت من مساعدة الفريق، والآن يجب علينا أن نواصل ونسعى للمزيد.كنا نعلم أننا قادرون على الفوز بالمباراة، لكن تركيزنا الآن منصب على مباراة الإياب والتأهل للدور التالي."
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير