أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة، أنه نظراً لظروف خارجة عن إرادتها بحدوث كسر مفاجىء بخط المياه قطر 1200مم أمام سور الكلية الحربية بشارع عبد الحميد بدوى الأمر الذى ترتب عليه انقطاع المياه عن مناطق (مساكن شيراتون – الملتقى العربى – بعض مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر ). 

 

وأعربت الشركة في بيان لها عن أسفها لهذا العطل المفاجىء الخارج عن إرادتها فإنها تبذل قصارى جهدها لإنهاء اعمال الاصلاح فى أقل فترة زمنية ممكنة.

 

وأضافت الشركة ان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة و المهندس مصطفى الشيمى رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، انتقل الي موقع الكسر للإشراف على عمليات الإصلاح ، وتم الدفع بكافة معدات الشركة والفنيين والمهندسين للعمل على إنهاء أعمال الاصلاح فى اسرع وقت ممكن.

 

 وقد قامت الشركة بالدفع بسيارات مياه صالحة للشرب توزع مجانا بالمناطق المتأثرة .وفى حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125  أو  على خدمة الواتس اب على رقم 01206665125 

مع تحيــات شركة مياه الشرب بالقاهرة.

يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أكد أن محافظة  القاهرة تشهد أكبر عملية تطوير منذ انشائها لمنطقة «رحاب آل  البيت»، وتجديد شباب وجه القاهرة الحضاري والتاريخي، وتحظى تلك المواقع باهتمام بالغ من القيادة السياسية، حيث تمتد اعمال التطوير من سور مجرى العيون والفسطاط والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ومصر القديمة والحسين والسيدة زينب  وشارع الاشراف "بقيع مصر" ، لاستعادة المظهر الحضاري والقيمة التاريخية لتلك المواقع، الشاهدة على عبق التاريخ وأصالة وجمال القاهرة ووضعها على خريطة المزارات السياحية الدينية.

تمتد خطة تطوير مسارات مزارات «آل البيت» من مسجد السيدة عائشة، ( عروس آل البيت، بنت جعفر الصادق، بن محمد الباكر بن علي زين العابدين بن الحسين)، إلى مسجد السيدة نفيسة، زوجة أخيها، إسحق المؤتمَن (السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب)، أي من مسجد حفيدة الحسين، إلى مسجد حفيدة الحسن، وحتى مسجد السيدة زينب (عقيلة بني هاشم، ابنة الإمام علي بن أبي طالب، وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم)، مارًا بعدد من المساجد و الأضرحة ومزارات تاريخية،  التي تعد إرثًا حضاريًا مميزًا، وجهت الدولة كل جهودها لإحيائه والحفاظ عليه.

 واشار محافظ القاهرة ان المشروع يستهدف  فتح الساحات الرابطة بين مساجد آل البيت، وتشمل المرور على أشهر أضرحة آل البيت، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة السائحين  زوار مدينة القاهرة ، وكذلك رصف الأرضيات بالبازلت، وتطوير ورفع كفاءة الإنارة وترميم ودهان واجهات العقارات، ورفع كفاءة وتطوير الشوارع الرئيسة، ومد خطوط الصرف الصحى 

واضاف المحافظ ان تطوير مسارات مساجد آل البيت، يتم من خلال تقديم صورة طبق الأصل كمحاكاة لعصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيله، واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره، تماشيًا مع الطابع التاريخي الأثري لهذا العصر، وبمواصفات عالمية وأنظمة حديثة، ومن خلال تقديم الدعم الإداري والفني وبجودة مستدامة، تليق بمكانة المزارات لنشر الوعي للأجيال القادمة، بالتعريف بقيمة مساجد آل البيت وتاريخها والسيرة الذاتية لأصحاب هذه المقامات الرفيعة.

ونوه محافظ القاهرة  أن مسار آل البيت يربط بين مساجد (السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة)، مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية هامة مثل (مسجد ابن طولون، ومتحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر)، كما يشمل مسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور

وأشار محافظ القاهرة إلى أن أعمال التطوير، تشمل ترميم للمآذن والمساجد الواقعة في محيط قلعة صلاح الدين ضمن أعمال التطوير

ويهدف المخطط إلى تحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعيد للمنطقة عمقها التاريخي، كما يهدف المخطط إلى إعادة القيمة التاريخية للمنطقة ، حيث شملت اعمال التطوير   رفع كفاءة المنطقة المحيطة بمسجد السيدة نفيسة، بالإضافة إلى تطوير مسار شارع الأشراف البادئ من السيدة زينب حتى مسجد السيدة نفيسة.

ولفت محافظ القاهرة الي أهمية ميدان السيدة عائشة ـ بداية تطوير مسار آل البيت ـ والذى يتوسط منطقة تراثية مهمة، يحيط به عدد من المناطق الأثرية، التي تعد من أهم المزارات السياحية بالقاهرة كمنطقة آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط ومجرى العيون وكذلك منطقة مجمع الأديان.. كما أن الميدان يضم 3 مساجد أثرية وتراثية مهمة، هي مساجد السيدة عائشة والمسبح والغوري، والتنسيق مع وزارات الآثار والأوقاف لتطويرها بالمحيط الخارجي لها.

واشار السيد المحافظ الى ان اعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة التي شرفت العاصمة بافتتاح فخامة السيد الرئيس لها برفقة سلطان طائفة البهرة هو مصدر فخر لمحافظة القاهرة التي شهدت خلال 9 سنوات طفرة غير مسبوقة في كافة القطاعات ولاسيما قطاع احياء تراث القاهرة واستعادة قيمتها العظيمة على خريطة السياحة العالمية ، فالقاهرة تضم على ارضها درر من كنوز العمارة الاسلامية التي تميزها عن سائر عواصم العالم 

واضاف محافظ القاهرة ان اعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة شملت تطوير مقصورة المسجد ، والضريح والمنطقة المحيطة، وكذلك رفع كفاءة الميدان وكافة الشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية له ، فضلا عن تحسين صورة الهوية البصرية عن طريق زيادة المسطحات الخضراء وترميم كافة المباني المحيطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسبب كسر مفاجئ قطع المياه شركة مياه الشرب بالقاهرة مسجد السیدة نفیسة محافظ القاهرة السیدة زینب آل البیت

إقرأ أيضاً:

مسجد القبلتين التاريخي بالمدينة المنورة يشهد مئات الزائرين يومياً للصلاة فيه

تشهد الجوامع التاريخية بالمدينة المنورة، توافد أعدادٍ كبيرة من الحجاج والمعتمرين، للصلاة فيها، والتعرّف على تاريخها، لارتباطها بالعهد النبوي، وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.

ويفد إلى مسجد "القبلتين" التاريخي بالمدينة المنورة مئات الزائرين يومياً، للصلاة في المسجد الذي يشهد أعمال تطوير تشرف عليها هيئة تطوير المدينة المنورة، ضمن مراحل "مشروع القبلتين الحضاري"، حيث يعدّ المسجد الذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات إلى غرب المسجد النبوي، أحد أبرز الأماكن التاريخية التي يقصدها الزائرون خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة، ويرتبط تاريخياً بأحد أبرز أحداث التاريخ الإسلامي، متمثلاً في تغيّر القبلة إلى بيت الله الحرام، حين أدركت النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر في موضع المسجد، فنزل عليه الوحي أثناء صلاته، في قوله تعالى :"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ" فاستدار - عليه الصلاة والسلام - باتجاه الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، وكان ذلك في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.

ورصدت عدسة "واس" اليوم، مشاهد من توافد المصلين والزائرين إلى مسجد القبلتين، وتركيب المظلات في باحاته الخارجية، لحماية المصلين من أشعة الشمس والحرارة، وجوانب من الخدمات الدعوية والإرشادية، والتطوعية التي تبذلها هيئة تطوير المدينة المنورة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والجمعيات الخيرية، لخدمة المصلين وتهيئة السبل ليؤدوا العبادات بيسر وراحة.

ويشهد مسجد القبلتين أعمال تشييد وبناء، لتوسعته، وتطوير مرافقه، وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ، ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد، وتهيئة مساحات خارجية للمشاة، وتركيب السلالم كهربائية، ومصاعد لخدمة المصلين، لتسهيل التنقل بين أرجاء المسجد والساحات الخارجية العلوية، ووصول المشاة إلى الطرق المحيطة على جانبي المسجد، لخدمة مرتاديه على مدار العام، ضمن مشروع يهدف إلى تعميق وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.

مقالات مشابهة

  • ننشر السيرة الذاتية للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة الجديد
  • رئيس مركز الشهداء يتفقد سير العمل بشركة المياه والصرف الصحي
  • «حياة كريمة» تستكمل تطوير قرى مركز مطوبس.. مشروعات بـ6 مليارات جنيه (صور)
  • محافظ المنيا: الانتهاء من تطوير مناطق عشش محفوظ ومدينة العمال وأبوهلال
  • محافظ المنيا: الانتهاء من تطوير مناطق عشش محفوظ ومدينة العمال و أبوهلال بتكلفة 194 مليون جنيهاً
  • سلموا دولارات و2 لاب توب.. تكريم 3 عاملين بالسكة الحديد بسبب أمانتهم
  • مياه أسيوط تعلن ضعف المياه بالأدوار العليا بمركز ومدينة منفلوط
  • رئيس بني مزار يتابع أعمال تطوير مسجد سيدي علي الجمام الأثري بالبهنسا
  • مسجد القبلتين التاريخي بالمدينة المنورة يشهد مئات الزائرين يومياً للصلاة فيه
  • لماذا يبتلينا الله؟.. إمام السيدة نفيسة يجيب