عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال الزيارة الأولى للرئيس المصري لتركيا منذ نحو 12 عاما.

وأوضح السيسي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك ، إن ما تعيشه المنطقة من أزمات وتحديات بالغة تؤكد أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا.

وأضاف السيسي أنه ناقش مع “أردوغان” سبل التنسيق والعمل معاً للمساهمة فى التصدي للأزمات الإقليمية ومن بينها الأزمة الليبية والبحث عن حلول سياسية للوصول بليبيا إلى الاستقرار.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أكد السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على أهمية تحقيق الاستقرار في ليبيا، واتفقا  على ضرورة التشاور بين مؤسسات البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار السياسي في ليبيا.

وشددا على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن، وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة.

وتابع السيسي، أنه تبادل مع أردوغان وجهات النظر حول الأزمة الليبية، واتفقا على تأكيد أهمية طي صفحة تلك الأزمة الممتدة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة، حتى يتسنى لليبيا إنهاء مظاهر الانقسام وتحقيق الأمن والاستقرار.

 

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

مصر تعلق على محادثات السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علقت وزارة الخارجية المصرية في بيان، السبت، على المحادثات التي استضافتها السعودية بين أمريكا وروسيا وأوكرانيا، في محاولة التوصل لتفاهمات تؤدي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إن "مصر تتابع باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية".

وأوضحت الخارجية المصرية أن مصر "لطالما ظلت على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام"

وأضافت الخارجية المصرية: "من هذا المنطلق، شاركت مصر في المبادرات العربية والإفريقية ومبادرة (أصدقاء السلام)، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".

ومضى البيان قايلا: "من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
  • برلماني: الرئيس السيسي يبذل جهودا كببرة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية
  • السوداني يؤكد أهمية المحطة الوسطية في إنهاء إجراء صحة الصدور
  • شلوف: الحظر الأمريكي يعكس تدهور العلاقة مع ليبيا وتأثير الميليشيات على الاقتصاد
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • السيسي يؤكد أهمية زيادة الوعي والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة
  • السيسي: حريصون على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة
  • أردوغان يعلن موقفه من جهود ترامب لإنهاء أزمة أوكرانيا
  •  الأمن يحذر من ظاهرة (النوم المؤقت) خلال القيادة!
  • مصر تعلق على محادثات السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية