احتجاجات شعبية غاضبة ضد المحتل الإماراتي وعملائه في حضرموت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
شهدت مدينة المكلا بحضرموت المحتلة صباح اليوم الأربعاء احتجاجات شعبية غاضبة على ممارسات المحتل الإماراتي وعُملائه ومرتزقته في المدينة.
حيث قام عشرات المواطنين بقطع الطرقات الرئيسية وأغلقوا المحلات التجارية وأحرقوا الإطارات رفضاً لتدهور الخدمات في المدينة
وتشهد مدينة المكلا منذ أيام حالة من الاحتقان والغضب الشعبي العارم على تواجد ممارسات وتعسفات المحتل الاماراتي وعسكرتها للمدينة وتحويلها الى قاعده عسكرية وسجون سرية ما تسبب في انهيار شبه تام للخدمات.
ويمارس المحتل الاماراتي شتى أنواع الظلم على المواطن الحضرمي من التسلط والتعذيب والزج في السجون ومحاصرته وحرمه من كسب العيش بسهوله ما أدى الى ارتفاع معدلات البطالة وانعدام فرص العمل فكان لابد من انتفاضة شعبية تنقذ المواطن من هذا الوضع المزرى وهذا ما حدث ويحدث بالضبط هذه الأيام في مدينة المكلا..!
وتوقع مراقبون توسع الاحتجاجات ستتوسع أكثر وأكثر لتشمل مناطق حضرموت بأكملها
وكانت مديرية غيل باوزير شهدت أمس احتجاجات طلابية بخروج المئات من الطلاب الى شوارع المدينة في تظاهرة حاشدة كبيرة منددة بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وكان صيادون في مينة الشحر قاموا بقطع خطا دوليا يربط حضرموت بسلطنة عمان ومنعوا الحركة للسيارات والقاطرات احتجاجا على تعسفات المحتل الاماراتي في منعهم من دخول البحر لمزاولة نشاطه اليومي في الصيد وكسب رزقهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شاهد.. احتجاجات بعد اعتداء على مقام علوي في سوريا
اندلعت احتجاجات غاضبة الأربعاء، في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية. وقال شهود عيان إن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظراً للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحاً.
‼️تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بسوريا، مشاهد تظهر قيام مجموعة مسلحة بحرق مقام "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في مدينة حلب السورية، والمعروف باسم "الشيخ يبرق" وقيامهم بقتل 5 مدنيين من القائمين على إدارة وصيانة المقام، بحسب قولهم.
◀️ونفت وسائل إعلام سورية صحة… pic.twitter.com/ibzgLLtlDy
وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام، وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله".
وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود إلى فترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التاريخ الدقيق لتصوير الفيديو غير معروف.
وأضاف إنه تم تصويره في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن شن مقاتلو المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجوماً خاطفاً وسيطروا على المدن الكبرى منها حلب في الأول من ديسمبر (كانون الأول) وأطاحوا بالأسد بعد أسبوع.
وكان الأسد يقدم نفسه دائماً على أنه حامي الأقليات في سوريا حيث الغالبية السنية.