التخطيط: عملية الحصر والترقيم للتعداد السكاني ستستمر 60 يوماً
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الأربعاء، أن عملية الترقيم والحصر للدور والمباني والمنشآت التي انطلقت الأحد الماضي في جميع المحافظات ستستمر 60 يوماً، فيما لفتت إلى أنها ستوفر بيانات أساسية للتعداد العام.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عمليات الترقيم والحصر للدور والمباني والمنشات انطلقت اليوم في كل محافظات العراق، وتستمر لمدة 60 يوماً وتتضمن ترقيم الدور والمباني والمنشآت بشكل عام وفقاً لتصنيف هذه المنشآت والمعايير المعتمدة في هذا المجال".
وأضاف الهنداوي أن "هذه العملية تمثل مرحلة متقدمة وتعد مرحلة ما قبل الأخيرة باتجاه اجراء التعداد العام للسكان، لأنها ستوفر لنا بيانات تفصيلية مهمة عن كثير من المفاصل الاساسية في تعداد العام للسكان وبالتالي نجاحها يمثل نجاحاً مؤكدا لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن حتى ننفذ هذه العملية".
وتابع أن "جهوداً كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية استعداداً لهذه المرحلة تمثلت بعمليات التدريب المكثف للباحثين والعدادين، إذ تمت تهيئة وتدريب نحو 40 الف باحث ميداني سيشاركون في إجراء هذه العملية في عموم البلاد".
ونوه الهنداوي بأنه "تم توفير كل المتطلبات اللوجستية والفنية، وفي مقدمتها الأجهزة اللوحية التي ستستخدم في عملية الترقيم والحصر، بالاضافة الى توفير الخرائط والصور الفضائية للوحدات الادارية لكي تحدد على اساسها العمل واليات العمل".
وأشار إلى أن "مركز البيانات أيضاً أصبح جاهزاً ومركز الاتصالات هو الآخر أصبح جاهزاً وكذلك غرفة العمليات افتتحت وأصبحت جاهزة، فكل هذه الاستعدادات استكملت وأصبحنا نحن اليوم نعد العدة ونحصي الأيام وصولاً إلى موعد التعداد العام السكاني المقرر اجراؤه يوم 2024/11/20".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.