تدريبا نوعيا لـ 35 من تمريض الكلى فى 7 مستشفيات بالفيوم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نفذت ادارة الكلى بمديرية الصحة بالفيوم بقيادة الدكتور محمود الجبالى تدريبا على مدار يومين لعدد 35 من تمريض الكلى ب 7 مستشفيات وذلك برعاية الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
تناول التدريب المشاكل التى تحدث اثناء جلسة الغسيل الكلوى وإجراءات مكافحة العدوى فى وحدات الغسيل الكلوى والاعتلال الكلوى الحاد والوصله الشريانية الوريدية.
قام بالتدريب كل من الدكتورة اسرار سيد -عضو ادارة الكلى بالمديرية والدكتور محمود جبيلى -مدير ادارة مكافحة العدوى بالمديرية واسراء فتحى -عضو ادارة التمريض ومحمد رجائى -مشرف تمريض بمركز الكلى بالمستشفى العام وتم التدريب بقاعة الدكتور محسن فتيح بالمديرية.
جولة لوكيل الوزارةقام الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالمرور على 6 وحدات رعاية اولية بمركزى سنورس وطامية بالاضافة الى مستشفى طامية المركزى يرافقه في ذلك كل من هاله احمد مدير ادارة التمريض بالمديرية والدكتورة رشا حسين مدير ادارة الدعم الفني ومتولي سعد مدير الشئون الادارية و الدكتور احمد مصطفى دخيل عضو اداره الدعم الفني بالمديرية ومشرف ميكنة الموارد البشرية والمرصد الإعلامي .
بدا وكيل الوزارة الجوله بالمرور على وحدة جبلة التابعة لادارة سنورس الصحية وتفقد فيها الاستقبال والتطعيمات وتنظيم الاسرة والملفات وشدد على استكمال بيانات ملفات طب الاسرة كما تفقد الصيدلية و اطمئن على توافر الادوية كما تفقد المعمل وامر بصرف مكافاة لفنيتي المعمل هدير احمد محمد وساره فتحي جبر لكفاءءتهما العلمية
كما تفقد تنظيم الاسرة و امر بمكافاة ممرضة تنظيم الاسرة حنان محمد واشاد ايضا بكفاءة رئيسة التمريض ايمان جمعه عبد الرحمن وامر بصرف مكافاة مالية لها و اشاد بنظافة الوحدة بوجه عام و حسن سير العمل بها و شدد على الاعتماد على البصمة في تحرير المستحقات المالية وضرورة استكمال بيانات ملفات طب الاسرة.
بعد ذلك توجه الى وحدة مطر طارس التابعة ايضا لادارة سنورس الصحية واكد على الالتزام بالزي الرسمي وكارت التعريف وامر بمجازاة اثنين من الكتبة واثنين من الرائدات بالخصم ثلاثه ايام جزاء مباشر لمخالفتهم تعليمات الدكتور وكيل الوزارة.
كما تفقد المعمل وتنظيم الاسرة والامومة والطفولة والعلاج الطبيعي والاسنان والصيدلية والاستقبال وامر بفحص الدفاتر وحصر المتغيبين .
قام بعد ذلك بالمرور على وحدة ابو طالب التابعة لمركز طامية و شدد على استكمال ملفات طب الاسره خلال اسبوع ، كما وجد الصيدلية مغلقة فامر بتوزيع الصيادلة المتغيبين لصالح العمل, وتفقد تنظيم الاسرة وامر بضروره تدريب ممرضة بديلة تحل محل زميلتها الاساسية حال غيابها , وشدد ايضا على الاعتماد على البصمة في تحرير المستحقات المالية.
بعد ذلك توجه الى وحدة كفر عميره التابعة ايضا لاداره طاميه الصحية وتفقد فيها الملفات ، وشدد على استكمال بيانات ملفات طب الاسرة كما تفقد التطعيمات وامر بمكافاة الممرضة فاطمة محمد اسماعيل لكفاءتها العلمية ،ثم تفقد بعدها المركز المتميز بسرسنا و اشاد بنظافته وجودة الخدمة فيه وقام بسؤال المترددين عن مدى رضاهم عن الخدمة ,كما تفقد التطعيمات ،وامر بمكافاة الممرضة زكية محمود لكفاءتها العلمية .
4 23 33 43 333 344 456 555 666المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الكلى مديرية الصحة الفيوم تدريب 7 مستشفيات کما تفقد
إقرأ أيضاً:
التلفزيون يفقد بعض بريقه … بعدما كان أنيس الاسرة
ديسمبر 2, 2024آخر تحديث: ديسمبر 2, 2024
تعاود ذكريات التلفزيون بـ(جاسم سرحان) من أهالي مدينة الصدر، وكيف شرف هذا الجهاز المبهر – في وقته – البيت بعدما كان هو ومجموعة من أطفال المحلة يفترشون الأرض عند بيت جيرانهم (أبو محمد) وهو من القلائل الذين احضروا التلفزيون إلى منازلهم.
يقول سرحان ” كان الجهاز بالأسود والأبيض، يُوضع على مكان مرتفع بعدما يُغطى بقطعة قماش من القطيفة تزدانها مزهرية للورد الصناعي” ولعل وضعه على مكانٍ مرتفعٍ لحماية من عبث الأطفال، ويضيف جاسم ” كان أسعد أيام حياتي، حين كلفني هذا الجار الطيب بعملية تشغيل التلفزيون، وأصبحت مشرفاً عليه أمام أولاد المنطقة “.
بما أن التلفزيون في السابق لم يكن سوى عن قناتين محليتين، التاسعة والسابعة، كما يقول (هادي عبود) من أهالي الصدرية” كان البث مباشر من خطابات سياسية وحفلات غنائية وثقافية ليتطور إلى عرض المسلسلات والأفلام الملونة في بداية سبعينيات القرن الماضي”.
ويشير عبود إلى طقوس تلك الفترة الزمنية ” كان ليوم الجمعة فيما مضى خصوصية لدى العائلة العراقية لاسيما عند الساعة الرابعة عصراً حيث يتم عرض الفيلم العربي وعادةً ما يسود الصمت ويتسمر الجميع أمام شاشة التلفزيون مع هدوء في أنحاء المنطقة “.
لعب التطوير التكنولوجي في قلب حال صديقنا التلفزيون من مدلل الاسرة إلى من يعطف عليه بعدما كثر المنافسين له اليوم. وهذا ما ذكرهُ المهندس (حمدي وهاب) من أهالي شارع فلسطين ” وسائل الاتصال في تطوير مستمر لا يتوقف، وبدأ هذا الجهاز يفقد بعض بريقه السابق، فهناك الموبايل واللاتبتوب واي باد وغيرها دخلت على الخط مما حدي بجامع الاسرة إلى أن ينزوي في مكان ما، وأحياناً لا يعطف عليه أحد “.
ويضيف وهاب ” هنا اختلاف كبير بين تلفزيون الماضي عن الأجهزة المعاصرة حيث وسعت هذه الأخيرة حالة الانفرادية في حين كان التلفزيون في السابق وسيلة لجمع العائلة تحت ظلاله”.
كثرة أجهزة التلفزيون لا يعني الاستخدام لها المستمر كما تقول (ميعاد محسن) من أهالي الشعب ” اصبح في كل غرفة تلفزيون ، وهذه الكثرة لا تعني المشاهدة المستمرة ، بل هو لأغراض الديكور فقط ، وأحياناً يأكل بعض الأجهزة التراب دون أن تستعمل ” .
وقد تغيرالتلفزيون من حيث الشكل والحجم وأصبحت عملية التصليح أكثر سهولة كما يذكر المصلح (محمد سعدون) من أهالي المشتل ” كان التلفزيون عبارة عن صندوق خشبي أو بلاستكيكي مربع الشكل مع شاشة محدبة،أختلف اليوم، والبلازما هي المسيطرة مع تقنيات الربط الحديثة بالأنترنيت والحاسوب والموبايل”.
ويضيف ” اعتقد ان التصليح أصبح أكثر سهولة بعدما كانت الأجهزة معقدة “.
وفي نفس السياق يقول (أبو علي) من أهالي الصدرية ” تفاجأت عندما ذهبت إلى المصلح لان المبلغ التصليح المطلوب يعادل تقريبا سعر جهاز جديد، فقررت إعطاء القديم إلى أحد الدوارة وشراء تلفزيون جديد ” ويذكر كيف أن تلفزيون أهله في السابق ملَ من كثرة دخوله ورش التصليح لدرجة انه أصبح من ذوي الخبرة في عملية فتحه وإعادة تركيبه.
بعدما شغل الناس لفترة طويلة من الزمن ، التلفزيون اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة كما يروج له بعض الخبراء في ظل منافسة كبيرة من قبل أجهزة الكترونية متطورة يدخل منها كل يوم نوع جديد ليلغي القديم في حركة مستمرة لا تتوقف عن دوران مع كل هذا التحدي مازال هذا الجهاز السحري في وقته يحمل الكثير من الذكريات القريبة التي تتحدث عنه بنوع من التعجب والابهار.