السيسي: نستهدف رفع التبادل التجاري مع تركيا لـ15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقاءه الرئيس التركي أردوغان عن تطلعه إلى التعاون للاستفادة من الثروات الطبيعية في منطقة شرق المتوسط.
وأكد السيسي الذي يزور أنقرة للمرة الأولى منذ 12 عاماً، أن المباحثات مع الرئيس التركي تضمنت توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع تركيا يهدف لوضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين البلدين.
من جانبه قال الرئيس التركي إن "أرغب في توطيد العلاقات مع مصر في قطاعي الغاز الطبيعي والطاقة النووية . وأضاف "أصبحنا من أكبر 5 شركاء اقتصاديين لمصر ونرحب بالاستثمار المتبادل بين البلدين".
وأشار أردوغان إلى أن "مصر من أكبر الشركاء التجاريين ونسعى للارتقاء لمستوى التجارة بين البلدين إلى أكثر من 15 مليار دولار". وأضاف لدينا رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات مع مصر لاسيما في مجالات التجارة والصناعة والدفاع والصحة والبيئة والطاقة".
من جانب آخر، أكد أردوغان أن علاقات مصر وتركيا لها أهمية بالغة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مردفاً "لدينا موقف مشترك مع مصر بشأن ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار في غزة".
الزيارة تأتي بعد زيارة مماثلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة في فبراير الماضي، وتحمل الزيارة تعزيز للعلاقات بين البلدين بعد سنوات من الخلافات بعد الأحداث التي شهدتها مصر منذ عام 2011.
وقع البلدان خلال الزيارة نحو 20 اتفاقية تعاون، وسط مساعٍ لزيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار سنوياً في السنوات الخمس المقبلة، مما يقارب 10 مليارات حالياً، وفق وكالة الأنباء الأناضول التركية.
وتستهدف مصر زيادة حجم التبادل التجاري، غير النفطي، مع تركيا بما يتراوح بين 20% و25% لتصل إلى حوالي 8 مليارات دولار خلال العام المقبل، وذلك مقابل 6.3 مليار دولار عام 2023،
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
انتهاء «التوتر التجاري» بين المغرب ومصر.. الإعلان عن تدابير جديدة
التقى وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، بوزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، في الرباط اليوم بعد أزمة دخول بضائع مصرية للمملكة.
وذكرت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المصرية، أن الزيارة جاءت لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعظيم حركة التجارة البينية بين البلدين وتيسير عملية التبادل التجاري، مؤكدة اتفاق الوزيرين المصري والمغربي على وضع خط اتصال مباشر بين البلدين وتقديم كل المجهودات لزيادة نمو الصادرات المغربية نحو الأسواق المصرية وتنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس المجلس التصديري لصناعات التغليف والطباعة في مصر نديم إلياس، نجاح الزيارة في إنهاء أزمة تعليق دخول المنتجات المصرية إلى المغرب، والتي أثرت سلبا على حركة التبادل التجاري بين البلدين في قطاع التغليف والطباعة بحسب بيان للمجلس اليوم.
وأكد إلياس، أن الجانب المغربي سمح بدخول شحنات منتجات التغليف بكل أشكالها، ما يعكس تحسنا كبيرا في العلاقات التجارية بين مصر والمغرب وتقارب وجهات النظر في القضايا المتعلقة بحجم التجارة البينية.
وأوضح أن صادرات قطاع التغليف والطباعة المصري إلى المغرب شهدت ارتفاعا خلال عام 2024، وبلغت 34.6 مليون دولار مقارنة بـ31.8 مليون دولار في العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 9%.
من جهته، قال نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، “إن أزمة الصادرات المغربية المصرية أخذت منعطفا جديدا بعد لقاء الخطيب مع رياض مزور”، مضيفا أن “الوزير المصري أخذ زمام المبادرة للتفاوض حول مشكلة حجز البضائع في الموانئ المغربية، وأن الجانب المغربي أعرب عن رغبته في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وإنشاء خط اتصال مباشر بينهما لتعزيز التبادل التجاري، وتنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية (B2B) في القاهرة خلال أبريل من العام الجاري، بهدف تشجيع إقامة شراكات تجارية بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين”.
وكشف أبو إسماعيل، عن زيارة مرتقبة لعدد من المصدرين المغاربة لمصر لبحث انسياب التجارة وزيادتها، مشيرا إلى أن الحكومتين تعملان على تعزيز التعاون المغربي المصري على الصعيد الاقتصادي والسعي إلى دعم التعاون الاستثماري والتجاري في ظل العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
وقرر المغرب حظر دخول البضائع المصرية إلى أسواقه، رغم عدم وجود قرار رسمي صادر عن الجهات الحكومية خلال الفترة الحالية”