قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن 6 جنود أتراك قتلوا في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وقع الاشتباك في منطقة الزاب، حيث تنفذ تركيا عملية عبر الحدود، أطلقت عليها اسم «المخلب القفل».
وتقول أنقرة إن العملية الهجومية تهدف لمنع حزب العمال الكردستاني من استخدام العراق منطلقاً لشن هجمات في تركيا.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إن الجنود قتلوا في الجولة الأولى من إطلاق النار من مسلحي حزب العمال الكردستاني أثناء قيامهم بأعمال بحث وتفتيش ميدانية.
وأضاف المسؤول أن حزب العمال الكردستاني لديه تحصينات كبيرة حول المنطقة، حيث «التضاريس وعرة للغاية»، لكن المنطقة «سيتم تطهيرها من الإرهابيين» على الرغم من الهجمات، حسب تعبيره. وذكرت وزارة الدفاع التركية أنّ «العمليات متواصلة في المنطقة».
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، الذي له قواعد في شمال العراق، جماعة إرهابية. وحمل الحزب السلاح في جنوب شرقي تركيا منذ عام 1984 وهو صراع أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفاً.
وقالت وزارة الدفاع التركية أيضاً إنه في إطار «عملية المخلب القفل» التي بدأت في أبريل/نيسان 2022 تم «تحييد» 586 مسلحاً حتى الآن. ويستخدم الجيش التركي كلمة «تحييد» عادة بمعنى القتل. والأربعاء، أسفرت ضربات نفّذتها مسيّرات تركية عن مقتل عنصرين في حزب العمال في شمال العراق، وفق ما ذكر مسؤولون في إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي، بعد حادثة مشابهة الأحد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حزب العمال الکردستانی الدفاع الترکیة

إقرأ أيضاً:

مستشار إسرائيلي لنتنياهو: تركيا ليست خصمًا يمكن التهاون معه

في تحليل نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكد جوناثان أديري، المستشار السابق للرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس، أن تركيا لم تعد مجرد قوة صاعدة في المنطقة، بل أصبحت الآن اللاعب الرئيسي الذي يشكل مجريات الأحداث. وأشار أديري إلى أن “تركيا في عام 2025 لا تطلب مقعدًا على الطاولة؛ بل هي التي تحدد مكانها”، مشددًا على القوة الاستراتيجية التي باتت تملكها أنقرة في الشرق الأوسط.

التهديد العسكري والجيوبوليتيكي: أنقرة تتفوق

في التحليل الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، لفت أديري إلى أن خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا ليست مجرد استراتيجية إقليمية، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل على جبهتها الشمالية. وأوضح أن تركيا قد تصبح لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وإذا تركت إسرائيل هذا المجال خاليًا، فإن الصراع مع تركيا -إما بشكل مباشر أو عبر وكلاء- سيكون أمرًا لا مفر منه.

وأضاف أديري أن هذا التهديد قد يكون أخطر من إيران، مؤكدًا أن النفوذ المتزايد لأنقرة في المنطقة لا يمكن تجاهله.

تركيا: قوة متعددة الأبعاد

أبرز التحليل أن تركيا ليست دولة معزولة كما هي الحال مع إيران، بل إنها تتبع سياسة خارجية متعددة الأقطاب تجمع بين الحفاظ على علاقاتها مع الغرب وفي الوقت نفسه ممارسة دور محوري في الشرق. من خلال دبلوماسية الطاقة مع الاتحاد الأوروبي، والعلاقات المتوازنة مع روسيا، وعضويتها في حلف الناتو، تؤكد تركيا أنها لاعب رئيسي في السياسة العالمية.

اقرأ أيضا

هل يستمر صعود الدولار؟ بنوك عالمية تتوقع تقلبات خطيرة في…

السبت 29 مارس 2025

الجيش التركي: قوة حقيقية على الأرض

أشار أديري إلى أن الجيش التركي لم يعد مجرد “رؤية مستقبلية”، بل أصبح واقعًا جيوسياسيًا ملموسًا. وأوضح أن القوات المسلحة التركية، ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، أصبحت تتمتع بتجهيزات محلية الصنع تمثل 70% من معداتها، كما أنها أصبحت رابع أكبر منتج للطائرات المسيرة في العالم. هذه القوة الدفاعية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز موقف تركيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مقتل 12 مدنياً غالبيتهم علويون برصاص مسلحين
  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
  • أردوغان يحذر "العمال الكردستاني": "صبرنا ينفد"
  • حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • اتهمته بالإرهاب وإهانة أردوغان..تركيا تعتقل صحافياً من السويد
  • مستشار إسرائيلي لنتنياهو: تركيا ليست خصمًا يمكن التهاون معه
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا خلال شهر
  • مقتل 8 عسكريين ومدني جراء هجومين شمال غرب باكستان
  • رتب جنود وسجلات منح أسلحة.. وثائق عسكرية حساسة متناثرة في شوارع بريطانيا