السيسي في تركيا.. حجم الاستثمارات والتجارة بين القاهرة وأنقرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا وصل إلى 3 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 3.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
كما يزور اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي تركيا في أول زيارة رسمية له.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنقرة في أول زيارة رسمية له لتركيا، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة أنقرة اليوم الأربعاء، برفقة وفد رسمي رفيع المستوى، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ توليه الحكم.
الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، حيث من المقرر أن يجري الرئيس السيسي محادثات مهمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسيتم مناقشة عدة قضايا مهمة تشمل العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في غزة، بالإضافة إلى ملفات إقليمية أخرى ذات اهتمام مشترك.
وتعد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتفاهم بين البلدين، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
حجم الصادرات المصرية إلى تركيا
وسجلت حجم الصادرات المصرية إلى تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 2.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات المصرية من تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى تركيا خلال النصف الأول من عام 20241. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 235 مليون دولار.2. أسمدة بقيمة 177 مليون دولار.3. حديد وصلب ومصنوعاته بقيمة 143 مليون دولار.4. الات وأجهزة كهربائية وألية وأجزاؤها بقيمة 113 مليون دولار.5. ملابس جاهزة بقيمة 101 مليون دولار.
وأهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من تركيا خلال النصف الأول من عام 2024
1. الات وأجهزة كهربائية وألية وأجزاؤها بقيمة 275 مليون دولار.2. حديد وصلب ومصنوعاته بقيمة 278 مليون دولار.3. وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 117 مليون دولار.4. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 74 مليون دولار.
وسجلت قيمة الاستثمارات التركية في مصر 77.8 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024 مقابل 103.2 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالى 2022/2023 بينما بلغت الاستثمارات المصرية في تركيا 33.2 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024 مقابل 28.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالى 2022/2023.
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بتركيا 30.1 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 29.1 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022، بينما بلغت قيمة تحويلات الأتراك العاملين في مصر 10.7 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 10.3 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022.
وسجل عدد سكان مصر 106.8 مليون نسمة في سبتمبر 2024، بينما سجل عدد سكان تركيا 86.3 مليون نسمة لنفس الفترة.
وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة تركيا طبقــًا لتقديرات البعثة 73.3 ألف مصري حتى نهاية عام 2023.
صادرات الوقود والأقمشة
ووفق ما نقلت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، فجاءت أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى تركيا خلال عام 2022، في وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 1.6مليار دولار، ولدائن ومصنوعاتها بقيمة 391 مليون دولار.
وأيضا أقمشة وخيوط من منسوجات صناعية بقيمة 291 مليون دولار، ومنتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 259 مليون دولار، وأسمدة بقيمة 194 مليون دولار، وآلات وأجهزة كهربائية 170 مليون دولار.
الحديد والأجهزة واردات
فيما كانت أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من تركيا خلال عام 2022، هي حديد وصلب بقيمة 793 مليون دولار، وألات وأجهزة كهربائية وآلية بقيمة 529 مليون دولار، ووقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 313 مليون دولار.
وأيضا منتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 220 مليون دولار، ولدائن ومصنوعاتها بقيمة 185 مليون دولار، وسيارات وجرارات ودراجات 178 مليون دولار.
حجم الاستثمارات التركية
وسجلت قيمة الاستثمارات التركية في مصر 179.9 مليون دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 مقابل 138.1 مليون دولار خلال عام 2020/ 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 30.3%.
فيما بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بتركيا 29.1 مليون دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 21.5 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 35.2 %، بينما بلغت قيمة تحويلات الأتراك العاملين في مصر 10.3 مليون دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 9.1 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 13.6%.
وبلغ عـدد المصريين المتواجدين بدولة تركيا طبقًا لتقديرات البعثة 40 ألف مصرى حتى نهاية 2022.
المرتبة الخامسة لمصر
ووفق تقرير الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، فتعد تركيا في المرتبة الخامسة، من حيث الدول المصدرة لمصر، حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود قفزة كبيرة في العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال عام 2022، وتكشف بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وتركيا لتصل إلى 7.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.7 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14%.
مصر أكبر شريك تجاري لتركيا بإفريقيا
وأشارت الإحصائيات إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى تركيا إلى 4 مليارات دولار خلال عام 2022، مقابل 3 مليارات دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 32.3%.
في حين بلغت قيمة الواردات المصرية من تركيا 3.72 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3.74 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 0.7%.
وبلغت صادرات تركيا لمصر نحو 3.5 مليار دولار، مقابل 3.1 مليار دولار في 2020، كما بلغ حجم الصادرات غير البترولية المصرية في 2021، وفق تقارير حكومية، 32.3 مليار دولار، وحجم الصادرات البترولية 12.9 مليار دولار
كما تعتبر مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، وحجم التجارة بين البلدين، تجاوز 6 مليارات دولار، في 2021، ولعل هذه الأرقام توضح أسباب استمرار التعاون التجاري بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي صادرات المصرية زيارة الرئيس رئيس عبد الفتاح السيسي العامة للاستعلامات المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ملیون دولار خلال العام المالی 2021 خلال النصف الأول من عام 2024 دولار خلال النصف الأول من ملیار دولار خلال عام بنسبة ارتفاع قدرها وأجهزة کهربائیة بین مصر وترکیا مجموعات سلعیة حجم الصادرات خلال عام 2022 ترکیا خلال إلى ترکیا من العام من ترکیا بقیمة 1 مقابل 2 مقابل 3 مقابل 1 عام 2023 فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس قوي عاملة النواب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية التي شملت كلا من دولتي قطر والكويت، ومباحثاته مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر ، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت ، جاءت في توقيت مهم وتحمل دلالات مهمة علي جميع المستويات في ظل الأزمات الإقليمية والدولية وتطورات الملف الفلسطيني ، وتحديدا الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، للعمل علي وقف أعمال القتل الممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، مما يستوجب تكثيف وتعميق التشاور المستمر.
وأضاف النائب "عبد الفضيل" أن الجولة الخليجية تعكس -أيضا- دبلوماسية التنمية التي تتبناها الدولة المصرية من خلال جذب الاستثمارات الخارجية وفتح أفاق جديدة أمام السلع والمنتجات المصرية بما يعود بالنفع علي المواطن المصري ورفع مستوى معيشته.
وقال أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية : إن الجولة الخليجية للرئيس السيسي كانت مثمرة ، حيث أكدت علي دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ، ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين ، مع العمل علي إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، فضلا عن أهمية الحفاظ علي وحدة أراضي سوريا ولبنان والسودان.
وأضاف النائب عادل عبد الفضيل، أن الجولة عززت التعاون في جميع المجالات مع قطر ، لاسيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر ، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ، حيث جرى التوافق علي العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكي تنفذ خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد رئيس قوي عاملة النواب ، بالاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي لدولة الكويت ، والعلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين، وحرص القيادة في البلدين علي توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا في ظل التحديات العديدة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، والخروج برؤية مشتركة تسهم في بلورة موقف موحد لمواجهة هذه التحديات والمخاطر ، فضلا عن دفع العلاقات الثنائية خاصة علي الصعيد الاقتصادي والتنموي والأمني بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، مشيرا إلي أن الاستثمارات الكويتية في مصر تتجاوز ما قيمته 20 مليار دولار من خلال نحو 1000 شركة كويتية تعمل في مصر.
واختتم رئيس قوي عاملة النواب: إن جولة الرئيس السيسي في كلا من قطر والكويت تعكس قوة الحضور المصري وحرصه على دعم القضية الفلسطينية، والتواجد في قلب كافة القضايا والملفات المثارة، كما أنها جاءت بعد لقاءات رئاسية مهمة في القاهرة، جمعته مؤخرًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، مما يؤكد حيوية الدبلوماسية المصرية وقدرتها على تنويع مسارات التعاون شرقًا وغربًا وعربيًا والتعامل مع مختلف الأولويات في إطار من الثقة والمصداقية التي تتمتع بها مصر إقليميا ودوليا.