كاتب صحفى: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تؤسس مرحلة جديدة بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة اليوم مهمة، وتؤسس لمرحلة ومنطلق جديدة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا، بحسب ما أكد الرئيس نفسه في كلمته، لافتا إلى أن هذه العلاقات ممتدة تاريخيا، كما أشار الرئيس التركي إلى أن البلدين يحتفلان العام المقبل بمرور قرن على التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وأضاف «أبوشامة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العلاقات بين البلدين يحكمها ويحتضنها تكامل ما بين التاريخ والجغرافيا، حيث يمثلان محورين مهمين في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى ركائز الإقليم، وتناغم العلاقات بينهما وتطورها بشكل غير مسبوق كما جرى في العامين الأخيرين، يبشر بمستقبل أفضل بين الشعبين على كل المستويات.
مخرجات زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرةوأشار «أبو شامة» إلى أن الزيارة انقسمت مخرجاتها إلى قسمين، الأول خاص بالأساس بالمجال الاقتصادي والتعاون التجاري بين البلدين، الذي يطمح الرئيسان لوصوله إلى مرتبة أعلى وزيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، كما أن مذكرات التفاهم التي وقعت وتؤسس إلى زيادة وفاعلية الاستثمار المتبادل بين البلدين، وخطوات واسعة في المجال الاقتصادي أُنجزت في العام الأخير.
وأوضح أن القسم الثاني، يتضمن المسار العام والقضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث عبر الرئيس التركي عن رفضه لكل ما أثير من اتهامات إسرائيلية لمصر في الأيام الأخيرة، وهو موقف جيد ويعول عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي أردوغان القاهرة الإخبارية تركيا الرئيس التركي بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: زيارة ماكرون للعريش تمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط|فيديو
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تمثل نقطة تحوّل في السياسة الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "زيارة ماكرون إلى العريش وما صاحبها من زخم إعلامي وسياسي، تعكس بداية مرحلة جديدة في الحضور الفرنسي الإقليمي، وأتوقع أن يكون لها تأثير كبير في مجريات الأحداث، لاسيما في ملف غزة، الذي يُعد أحد أبرز ملفات الاشتباك منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023".
وأشار إلى أن فرنسا لطالما كانت صوتًا داعمًا للحقوق العربية، مستشهدًا بموقف الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول، الذي اتخذ قرارًا تاريخيًا بوقف تسليح إسرائيل بعد نكسة 1967، إضافة إلى مواقف مماثلة خلال فترات حكم رؤساء آخرين مثل جاك شيراك وفرانسوا هولاند.
وأوضح أبو شامة أن الرئيس ماكرون تبنّى مواقف لافتة منذ اندلاع أزمة طوفان الأقصى، أبرزها استضافة جزء من مفاوضات الهدنة، بالإضافة إلى مواقفه الدبلوماسية الصارمة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ما يعكس سعي باريس لتبني موقف متوازن إزاء القضية الفلسطينية.
وفيما يخص توصيف "الميلاد الجديد" للدور الفرنسي، أكد أبو شامة أن العالم يشهد حاليًا مرحلة جديدة يقودها ماكرون، في ظل خطاب دولي تقوده الولايات المتحدة يرفض التطرق لحل جذري لـ القضية الفلسطينية، ويركز فقط على غزة ويُروّج لفكرة التهجير، على حد قوله.
واختتم بالقول: "في المقابل، تتبنى فرنسا خطابًا مختلفًا، يرفض التهجير ويؤكد على حل الدولتين ووقف إطلاق النار، مع تقديم المساعدات الإنسانية، ما يُعد موقفًا متزنًا يُعطي ثقلًا جديدًا للتوازن الدولي في مواجهة الانحياز الأمريكي لإسرائيل".