الثورة نت../

يتوقع أن يتخلص صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم وتبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار، من أسهم الشركات التي تنتهك التفسير الجديد الأكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأرسل مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق السيادي النرويجي خطابا إلى وزارة المالية، في 30أغسطس، يلخص التعريف الموسع مؤخرا للسلوك غير الأخلاقي للشركات.

ولم يتم الإبلاغ عن هذا التغيير من قبل.

ولم يحدد الخطاب عدد الشركات التي قد يتم بيع أسهمها أو أسماءها.
وكتب المجلس الرقابي في بيان أنه “يعتقد مجلس الأخلاقيات أن المبادئ التوجيهية الأخلاقية توفر أساسًا لاستبعاد عدد من الشركات الأخرى من صندوق معاشات التقاعد الحكومي العالمي بالإضافة إلى تلك المستبعدة بالفعل”، وهو الاسم الرسمي لصندوق الثروة السيادية النرويجي.

والصندوق رائداً دولياً في مجال الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة، ويمتلك 1.5% من الأسهم المدرجة في العالم عبر 8800 شركة، وحجمه يحمل تأثيراً.

ومنذ بدء الحرب الاسرائيلية على غزة، كانت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق تحقق فيما إذا كانت المزيد من الشركات تقع خارج إرشادات الاستثمار المسموح بها. وجاء في الرسالة أن نطاق الاستثناءات “من المتوقع أن يزداد إلى حد ما” بموجب السياسة الجديدة.

ومن بين الشركات التي قد تراقبها الهيئة شركة “آر تي إكس كورب”، و”جنرال إلكتريك”، و”جنرال ديناميكس”. ووفقا لمنظمات غير حكومية، فإن هذه الشركات تصنع أسلحة تستخدمها إسرائيل في غزة.

وبحسب بيانات الصندوق، بلغت قيمة استثماراته في إسرائيل، حتى 30 /يونيو، 16 مليار كرونة (1.41 مليار دولار)، في 77 شركة، بما في ذلك شركات تعمل في العقارات والبنوك والطاقة والاتصالات.

وفيما يتعلق بغزة، يركز المجلس على منتجي الأسلحة في الدول غير المشاركة في معاهدة تجارة الأسلحة، وهي اتفاقية أبرمت عام 2014 بشأن تجارة الأسلحة التقليدية. وجاء في الرسالة “هذا يتعلق بشكل أساسي بشركات أميركية”، دون تسمية أي منها.

وأضافت أن “هناك عددا قليلا جدا من الشركات ذات الصلة المتبقية في الصندوق” ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من شركات الأسلحة الأميركية محظورة بالفعل لإنتاج الأسلحة النووية أو الذخائر العنقودية.

والقواعد الأخلاقية للصندوق يحددها البرلمان النرويجي. ويأتي التعريف الأخلاقي المحدث الذي وضعته الهيئة الرقابية جزئيا من رأي أصدرته محكمة العدل الدولية، في يوليو، بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وجاء في الرسالة أن المحكمة اتخذت مواقف بشأن “عدة حقائق جديدة وقضايا قانونية” من شأنها أن تجعل “الشركات التي لها صلة أقل مباشرة بانتهاكات المعايير” تنتهك قواعد الأخلاق.

ويستند التعريف الجديد للانتهاكات الأخلاقية إلى قرار محكمة العدل الدولية بأن “الاحتلال نفسه وسياسة الاستيطان الإسرائيلية والطريقة التي تستخدم بها إسرائيل الموارد الطبيعية في المناطق تتعارض مع القانون الدولي”.

وكان الصندوق قد سحب استثماراته من تسع شركات تعمل في الضفة الغربية المحتلة بموجب سياسته السابقة. وتشمل عمليات هذه الشركات بناء الطرق والمنازل في المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية وتوفير أنظمة المراقبة لجدار الفصل العنصري.

يقدم مجلس الأخلاقيات توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي، الذي يدير الصندوق. وكثيراً ما يتبع البنك نصيحة الهيئة الرقابية باستبعاد الشركات، ولكن ليس دائماً. ويمكن للبنك أيضاً إخطار الشركة بتغيير سلوكها أو طلب إدارة الصندوق بالتعامل معها بشكل مباشر. ولا يتم تسمية الشركات المخصصة لسحب الاستثمارات إلا بعد أن يبيع الصندوق أسهمها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشرکات التی من الشرکات

إقرأ أيضاً:

«البركة كابيتال» تخطط لإطلاق صندوق متخصص فى الاستثمار الرياضي

 

 

 

 

تعتزم شركة البركة كابيتال، التابعة لبنك البركة مصر خلال المرحلة القادمة تأسيس صندوق متخصص فى الاستثمار الرياضى والكيانات الرياضية فى التخصصات المختلفة.

قالت سارة حسنى، المدير العام لشركة البركة كابيتال، إن فريق العمل يعكف حاليا على تحديد السياسة الاستثمارية التى تحدد الكيانات التى سيتم الاستثمار بها، والرياضيات التى تلقى اهتماما من جانب الدولة، خاصة فى لعبتَى كرة القدم، واليد، بالإضافة إلى الألعاب الفردية، وكذلك تحديد الخدمات التى ستعمل الشركة على المساهمة بالاستثمار وإدارة المنشآت الرياضية من أندية ومراكز شباب.

أضافت أنه سيتم إدارة المنشآت الرياضية بشكل مالى أكثر احترافا، ويسمح أيضا للمؤسسات الراعية بالقيام بدورها فى الرعاية بشكل غير مباشر، خاصة أنها ستجنى عوائد من ذلك بدلا من قيامها بالإنفاق وتحمل التكاليف فقط.

وأشارت إلى أن القطاع الطبى الرياضى يدخل من ضمن اهتمامات الصندوق، كونه من القطاعات المهمة التى تسهم فى تأهيل الرياضيين، خاصة فى المنشآت الرياضية الصغرى، بالإضافة أيضا إلى المصانع المنتجة للملابس الرياضية.

كما أشارت إلى التواصل مع عدد من المؤسسات الرياضة المتحمسة فى المشاركة والاستثمار فى الصندوق.. وأوضحت المدير العام لشركة «البركة» أن رأس مال الصندوق يبدأ 500 مليون جنيه، يصل خلال عامين أو 3 أعوام إلى 2 مليار جنيه.

كانت شركة البركة كابيتال قد أعلنت مؤخرا عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة INVIA، المتخصصة فى التكنولوجيا المالية المتخصصة فى التمويل المبتكر للمشروعات الصغيرة فى مصر، لإطلاق أول صندوق تمويل قائم على الإيرادات «متوافق مع الشريعة الإسلامية» والذى يهدف إلى تمويل الشركات الصغيرة مع التركيز بشكل خاص على قطاع الصناعة فى مصر.

 

 

مقالات مشابهة

  • لملس يناقش سبل تطوير عمل صندوق الرعاية الاجتماعية بعدن
  • QNB ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك العملية اليمنية النوعية في عمق الكيان الصهيوني
  • جهود صندوق مكافحة الإدمان × أسبوع خلال الفترة من 6 حتى 13 سبتمبر الجاري
  • «البركة كابيتال» تخطط لإطلاق صندوق متخصص فى الاستثمار الرياضي
  • 50 بالمئة من الشركات الناشئة تفكر في نقل استثماراتها خارج إسرائيل
  • الصندوق السيادي التركي يدرس بيع صكوك إسلامية
  • شهيدان ومصابون في غارات للعدو الصهيوني على غزة
  • قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • غارديان تنشر قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل