تكريم 3 فرق في ختام "برنامج تحدي التسويق" بصلالة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
احتفلت شركة أوريدو والأكاديمية العُمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بختام برنامج تحدي التسويق بصلالة، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة؛ حيث جرى تكريم 3 فرق فائزة بالبرنامج والذي تم تنفيذه من خلال دورة تدريبية استمرت لمدة يوميين متتاليين، حيث حظي البرنامج باهتمام كبير من الأفراد والعلامات التجارية الرئيسية.
وهدف برنامج تحدي التسويق إلى تدريب ودعم وتوجيه صناع المحتوى والمهتمين بالتسويق الإلكتروني في السلطنة، وذلك لإثراء المحتوى العُماني على منصات التواصل الإجتماعي وتمكين المشاركين من الوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع والمساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي في السلطنة، من خلال خلق جيل مبدع في صناعة المحتوى وإنشاء شركات ناشئة في مجال التسويق عبر برامج التواصل الإجتماعي، وكذالك الترويج للعلامات التجارية التي تم استهدافها في البرنامج.
ويأتي هذا البرنامج لإحداث تأثير كبير من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين لكسب دخل مستدام، وتلقي الدعم والتوجيه بشكل مستمر وتسويق العلامات التجارية في السوق والتي بلغ عددها 17 علامة تجارية عُمانية، منها شركة منتجات تصنيع اللبان ومشروع الحوسني للحلوى العُمانية ومعهد العنقاء للتدريب المهني والإداري ومشروع تصميم الأزياء وشركة برمجيات ومشروع معمل كيك ومشروع عمامتي للعمائم الجاهزة وشركة الجودة الخالدة للاستثمار ومشروع شاي بنكهة اللبان ومؤسسة أحلامي والرفد المبارك للاستيراد ومشروع ألعاب التسلية وباسكليت كافيه ومشروع الدلال ومشروع نونا مختص بالحلويات.
وتمثل البرنامج في تقديم دورة تدريية في صناعة المحتوى للمشاركين لمدة يوميين متتاليين من تقديم مصعب التويجري أحد أبرز المهتمين والمتخصصين بصناعة المحتوى في السلطنة.
وقد بلغ عدد المتقدمين للمشاركة في البرنامج 130 شخصًا ليتم الفرز النهائي باختيار 31 مشاركًا تم تقسيمهم على 17 فريقًا، وربطهم بـ17 علامة تجارية عُمانية موجودة في خريف صلالة هذا العام؛ حيث يعنى كل فريق بتصميم محتوى إبداعي وتقديم خطة تسويقية متكاملة للعلامة التجارية ذات الصلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر حفل التخريج، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن مساجد الإمارات تعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف، مؤكداً حرص الهيئة على تخريج أئمة يتمتعون بالوسطية والاعتدال، مسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن البرنامج يعد خطوة أساسية تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
وقال: إن الجانبين حرصا على تقديم برنامج متكامل يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوب مؤثر يعزز قيم التسامح والاعتدال ويحافظ على الهوية الوطنية في سياق معاصر.
وعبّر حسين الحمادي، في كلمته نيابةً عن الخريجين، عن امتنانه للجامعة والهيئة على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أنه وزملاءه ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً لتطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة والتعرف إلى المؤسسات الدينية بالدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمة قادرين على أداء دورهم بوعي ومسؤولية، وينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية لمساجد الدولة.