تحركات أمريكية جديدة لاحتواء تصاعد التوتر بين الاحتلال ومصر بخصوص محور فيلادلفيا ومعبر رفح وهذا ما حدث
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الجديد برس /
بدأت الولايات المتحدة، الأربعاء، حراك جديد في ملف غزة في محاولة لتلافي التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وابرز المطبعين العرب.. يتزامن ذلك مع تطورات تنبئ بتصادم مع دولة عربية جديدة .
وبدأت إدارة بايدن تسريب تفاصيل صيغة جديدة لاتفاق في غزة تستعد لطرحها قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت وسائل اعلام أمريكية بان الولايات المتحدة وضعت مقترحين بخصوص محور فلادليفيا ومعبر رفح.
ويتضمن المقترح الأول اخضاع معبر رفح لإشراف الاتحاد الأوروبي في حين تتولى أمريكا ذاتها الاشراف على محور فلادليفيا عبر نشر قوة فلسطينية يتم تدريبها من قبل القوات الامريكية والاشراف عليها أيضا.
وجاء المقترح الأمريكي مع تصاعد التوتر بين الاحتلال ومصر على خلفية إصرار نتنياهو البقاء في تلك المناطق وعدم الانسحاب ..
ولا يتضمن الاتفاق انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي بل يقضي بانسحابه جزئيا نحو الشرق.
وتسريب أمريكا لتكل المقترحات يأتي قبل يوم فقط على طرح الصيغة الجديدة بشان غزة.
وتوقيت التسريب يشير إلى محاولة أمريكا احتواء التوتر الأخير مع مصر..
وأصدرت القاهرة عدة بيانات خلال الساعات الـ48 الأخيرة تعقيبا على تصريحات نتنياهو ..
واخر بيان للخارجية المصرية يتضمن رفضا لتصريحات نتنياهو باستخدام الأراضي المصرية لتهريب الاسرى والبقاء في فلادليفيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نتلقى دعماً عسكرياً متزايداً من أمريكا وسنغيّر خريطة الشرق الأوسط
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “الجيش الإسرائيلي يتلقى دعما عسكريا متزايدا من الولايات المتحدة، مما يعزز قدراته القتالية”، مشددا على أن “الحرب ليست في قطاع غزة فقط، بل ستعمل إسرائيل على تغيير خريطة الشرق الأوسط”.
وقال نتنياهو: “إسرائيل تمتلك القدرة على استئناف العمليات العسكرية إذا لزم الأمر”، لافتا إلى أن “قواته وصلت إلى قمة جبل الشيخ، في خطوة وصفها بأنها غيرت معادلات الشرق الأوسط”.
وأشار نتنياهو، خلال مراسم تعيين رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إلى أن “الجيش الإسرائيلي يتلقى دعما عسكريا متزايدا من الولايات المتحدة، مما يعزز قدراته القتالية”، مشددا على “ضرورة تحقيق أهداف الحرب بالكامل دون تراجع”.
وأكد أن “تطوير الصناعات العسكرية المحلية سيسهم في تقليل الاعتماد على إمدادات السلاح الخارجية”، معتبرا أن “إسرائيل تخوض معارك على 7 جبهات مختلفة، وأن نتائج هذه المواجهات ستكون حاسمة لأجيال قادمة”.
وفيما يتعلق بملف الرهائن، قال نتنياهو، “نجحنا في استعادة عدد كبير منهم، وسنواصل التزامنا بإعادة جميع المحتجزين”.
هذا “وأقيم حفل ترقية “زمير” إلى رتبة فريق في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، ويتولى “زمير” منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بدلا من الجنرال “هرتسي هاليفي”، الذي استقال بسبب فشل الجيش في منع هجوم “حماس” في 7 أكتوبر “2023.