ميان آل سعيد تُتوِّج الفائزين بختام "هاكاثون عُمان للتخطيط"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
◄ منافسة 33 شابًا وشابة من 10 فرق في مجالي الهندسة المعمارية والتخطيط العُمراني
◄ الحميدي: بلدية مسقط حريصة على إبراز مواهب وإبداعات الشباب لتعزيز التنمية المُستدامة
◄ الأصالة والابتكار والجدوى الاقتصادية والاستدامة أبرز معايير اختيار الفائزين
◄ المشاريع المقترحة تتبنى عوامل الطاقة المتجددة وخلق بيئة مناسبة مع المدينة
مسقط- الرؤية
احتفلت بلدية مسقط باختتام فعاليات مسابقة "هاكاثون عُمان للتخطيط"، تحت رعاية صاحبة السُّمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، وبحضور سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط؛ إذ أقيمت الفعالية بالتعاون مع "عُمان ثنك أوربان" في مركز الشباب خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر.
وشهد الحدث استجابة واسعة عبر مشاركة 10 فرق مكونة من 33 شابًا من الطلاب والمتخصصين في مجالي الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، الذين تنافسوا على تطوير أفكار مبتكرة تهدف إلى إحياء المواقع المستهدفة مع التركيز على أنسنة المكان، وتقديم تصاميم قابلة للتنفيذ.
وجرى تقسيم الفرق المشاركة إلى فئتين بواقع 5 فرق لكل فئة تنافست على تصميم موقع مسرح المدينة بمتنزه القرم، وسوق المنومة؛ حيث قام المشاركون بعرض أفكارهم وتصاميمهم أمام لجنة التحكيم من الخبراء في المجال التي تألفت من البروفيسور محمود الوهيبي مؤسس "عُمان ثنك أوربان"، وماجدة الهنائية معمارية وفنانة تشكيلية، والدكتورة سامية المبسلية محاضرة في قسم الهندسة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، والمهندسة مريم البلوشية مهندسة معمارية ومخططة مدن.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "سُعدنا بتنظيم هذه المسابقة المميزة التي أتاحت للكفاءات العُمانية من المهندسين والمخططين العمرانيين فرصة إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في تصميم مواقع حضرية ومستدامة تنسجم مع أهدافنا نحو بناء مشاريع مزدهرة نابضة بالحياة، حيث شكل الهاكاثون منصة محفزة للابتكار وقدم للمشاركين فرصة التفاعل مع التحديات الحقيقية التي تواجه المدن والمجتمعات، والمساهمة في تطوير حلول وتصاميم عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تحسين جودة الحياة في مسقط، ونسعى في بلدية مسقط إلى التعاون مع الجهات من القطاعين العام والخاص وتقديم مبادرات تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى التخطيط العمراني، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية عُمان 2040".
وبدأت الفعالية بمرحلة التسجيل والفرز الأول التي ركزت على اختبار إعادة تصميم حديقة، وتأهلت عشرة فرق أصحاب المشاريع الأكثر إبداعًا وقابلية للتنفيذ، للمشاركة في الهاكاثون.
وخلال المسابقة، مرَّ المشاركون بمراحل متعددة شملت وضع الأفكار الأولية، والتصميم، وعرض الأفكار، ووضع التفاصيل والخرائط الإنشائية، وانتهاءً بتطبيق التصميم مع بلدية مسقط. وارتكزت معايير اختيار الفائزين على أصالة الفكرة وابتكارها، والأخذ بآراء ورغبات المجتمع، والجدوى الاقتصادية، وسهولة التنفيذ، واستدامة مواد البناء.
وشهدت المسابقة منافسة قوية؛ حيث حصل فريق مكون من: مهند الهاروني وراشد المصلحي وزهير الصوافي وسالم العلوي على جائزة "أفضل عرض"، بينما فاز فريق وضاح الراشدي وعبدالله الراشدي ومنذر العجمي ومهيمن الطوقي بالجائزة الأولى وذلك لموقع مسرح المدينة بمتنزه القرم.
أما في موقع سوق المنومة، فقد ظفر فريق رونق الإسماعيلية وشمة البلوشية على جائزة "أفضل عرض"، بينما كانت الجائزة الأولى من نصيب فريق عبير اللواتية وزهرة اللواتية وفاطمة الصواعية.
وقال البروفيسور محمود الوهيبي: "سُررنا بالتعاون مع بلدية مسقط لتنفيذ هذه المبادرة التي تسهم جليًا في تعزيز قدرات المواهب العُمانية، وتطوير قطاع التخطيط العمراني في عُمان، وأيضًا إشراك المجتمع في جهود التطوير العمراني، ولقد نبعت فكرة الهاكاثون من حاجة المجتمع لمتنفسات خارجية في المساحات المختلفة، واستغلال الأمثل للبنية الأساسية، وتطويرها في محافظة مسقط، والسعي إلى تطبيق مبادئ التخطيط العمراني الحديث وأسس الاستدامة الاجتماعية."
وتضمّنت التصاميم الفائزة عناصر اجتماعية وتجارية تضمن العوائد الاقتصادية، مثل المحال التجارية وأكشاك الطعام والحبال الانزلاقية ومنصات مراقبة المدينة، كما تبنّت المشاريع عوامل الطاقة المتجددة من خلال توليد الطاقة من الشمس واستغلال مياه الأمطار والوديان لخلق بيئة تتناسب مع المدينة.
ويعد "هاكاثون عُمان للتخطيط" تحديًا ابتكاريًا يهدف إلى إعادة تصميم مواقع عامة رئيسية في محافظة مسقط مع الحفاظ على الهوية المعمارية والنسيج العمراني وتطبيق مبادئ الاستدامة الاجتماعية. وقد شارك المتسابقون في تطوير أفكار وتصاميم قابلة للتنفيذ، تُركِّز على الجوانب الاجتماعية والخدمية والاقتصادية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"إنفيديا" تساعد "جوجل" في تصميم معالجات الحوسبة الكمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتعاون شركة "إنفيديا"، الرائدة في تصنيع الرقائق والتي تلعب دورًا أساسيًا في طفرة الذكاء الاصطناعي، مع شركة "غوغل" التابعة لـ"ألفابت" لاستكشاف تكنولوجيا كانت تُعتبر سابقًا نوعًا من الخيال العلمي: الحوسبة الكمية.
ستقوم وحدة "غوغل كوانتوم إيه آي" باستخدام حاسوب "إنفيديا" الفائق المعروف باسم "Eos" لتسريع عملية تصميم المكونات الكمية، وفقًا لبيان مشترك من الشركتين يوم الإثنين. الهدف هو محاكاة الفيزياء اللازمة لتطوير المعالجات الكمية، مما سيساعد على تجاوز القيود الحالية.