"الإعلام" تعزز مهارات مسؤولي التواصل الحكومي على التعامل مع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت وزارة الإعلام ممثلة بمركز التواصل الحكومي وبالتعاون مع مركز التدريب الإعلامي اليوم لقاء التواصل الحكومي الخامس والعشرين، تضمّن برنامجًا تدريبيًّا بعنوان "التعامل الأمثل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي الحكومي".
وهدف البرنامج إلى تعزيز فهم المشاركين لأساسيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي، بالإضافة للتعرف على أبرز مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعداد والتخطيط وتوليد النصوص والصور والصوت ومجالات الاستفادة منها بمختلف اللغات، كما تطرق البرنامج إلى مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للابتكار والتطوير في إنتاج المحتوى الإعلامي واستكشاف طرق جديدة للتفاعل مع الجمهور.
وشمل برنامج اللقاء- الذي قدمه المدرب مهند بن سليمان النعيمي مدرب وأستاذ في الصحافة الرقمية ومستشار للاتصال والعلاقات الدولية من مملكة البحرين- تطبيقات عملية تعزز مهارات القائمين على دوائر التواصل والإعلام في مجال صناعة المحتوى، وتفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع طبيعة العمل الإعلامي الحكومي.
وتحرص وزارة الإعلام بشكل دوري على تنظيم برامج متخصصة في مجال الإعلام بما يسهم في رفع مهنية العمل الإعلامي الحكومي، ويطوّر من مهارات القائمين على التواصل والإعلام في المؤسسات الحكومية. حضر اللقاء مديرو وممثلو دوائر التواصل والإعلام في الوحدات الحكومية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي
أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية لمحتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تدخل هذه اللوائح حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.
وتهدف اللوائح التنظيمية، الصادرة عن سلطات معنية تشمل هيئة الفضاء السيبراني، إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
ومع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، تم إنتاج أو تكوين كمية هائلة من المحتوى عبر الإنترنت بأشكال مختلفة بمساعدة الذكاء الاصطناعي قبل أن ينتشر في الفضاء الإلكتروني.
في الوقت نفسه، ظهرت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ونشر المعلومات المزيفة ما أثار قلقا اجتماعيا فرض الحاجة إلى توحيد جهود تحديد المحتوى، وفقا للهيئة.
وأثارت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مناقشات واسعة النطاق حول تحسين تنظيم القطاع. وفي أحد الأمثلة، استخدمت صور أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي لممثل صيني مشهور للاحتيال على معجبيه العام الماضي.
تنظم اللوائح التنظيمية وضع العلامات على المحتوى عبر الإنترنت الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي طوال عمليات الإنتاج والنشر ما يوجب على مقدمي الخدمة إضافة علامات مرئية إلى محتواهم في المواقع المناسبة.
كما تنص اللوائح على عدم السماح لأي منظمة أو فرد بحذف أو العبث أو تصنيع أو إخفاء هذه الملصقات التعريفية، بحسب الهيئة.