عائلات الرهائن تدعو نتنياهو"توقف عن خلق وهم الدعم"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هيئة عائلات الرهائن في إسرائيل قد وجهت دعوة حازمة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تطالبه بالتوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالرهائن ، واعتبرت الهيئة أن ارتداء الشارة يشكل محاولة لخلق وهم الدعم من جانب الحكومة في الوقت الذي تسعى فيه فعليًا لإفشال الصفقة الخاصة باستعادة الرهائن.
وفي بيان رسمي، أعربت الهيئة عن استيائها من تصرفات نتنياهو، مشيرة إلى أن "السلطات تقوم بكل ما في وسعها لإفشال المفاوضات التي من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم". وأضافت أن "هذا التصرف لا يعكس التزامًا حقيقيًا بإعادة الرهائن، بل يعكس محاولة لتضليل العائلات والجمهور".
الجدير بالذكر أن ارتداء الشارة الخاصة بالرهائن كان قد بدأ كرمز للتضامن والدعم، ولكن الانتقادات الأخيرة أظهرت وجود تباين في الرؤى حول فعالية هذه الخطوة في ظل تعثر المفاوضات.
القناة 12 الإسرائيلية أفادت أيضًا بأن هيئة عائلات الرهائن تطالب الحكومة بأن تكون أكثر شفافية في جهودها لعودة الرهائن وتقديم استراتيجيات واضحة وفعالة بدلاً من مجرد رموز دعائية.
غالانت: لا بد من القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في الضفة الغربية باستخدام كل الوسائل الممكنة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد في تصريحات له أن القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في الضفة الغربية هو الحل الوحيد للوضع الحالي. وقال غالانت إن "الوضع في الضفة الغربية يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وبكل قوة للقضاء على هذه التنظيمات."
وأضاف غالانت أن العمليات العسكرية والأمنية في الضفة الغربية ستستمر حتى تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن "إسرائيل لن تتوانى عن استخدام جميع الإمكانيات المتاحة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة."
أردوغان: نتعاون مع مصر ونسعى لوقف المجازر في غزة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين
في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أهمية التعاون الوثيق بين تركيا ومصر في مختلف القطاعات ، حيث أعرب عن امتنانه لرؤية ثمار هذا التعاون المستمر، مشيراً إلى أنه تناول في محادثاته مع السيسي العديد من قضايا المنطقة، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.
أردوغان شدد على أن الأولوية الحالية هي وقف المجازر في قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على غزة تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني بعد فشلها في كسر إرادته. وقال الرئيس التركي: "إسرائيل أظهرت بعقيدتها المدمرة التي تحكم سياستها من خلال قتلها للمفاوض الذي كان يمثل الطرف الفلسطيني في المفاوضات".
وأضاف أردوغان أن حكومته مستمرة في مساعيها لضمان محاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن ارتكاب المجازر في غزة، مؤكداً أن منع إسرائيل لوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني يمثل جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائمها.
كما حذر الرئيس التركي من أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو الحالية تدفع المنطقة والعالم إلى حافة الخطر، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه السياسات العدوانية.
وأعرب أردوغان عن تفاؤله بأن الزخم الإيجابي في العلاقات بين تركيا ومصر سينعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة بين البلدين، مما يعزز من أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصرفات نتنياهو استعادة الرهائن إفشال الصفقة القناة 12 الإسرائيلية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، 5 ملايين دولار، و”ممر آمن” للخروج من غزة لأي شخص يعيد رهينة.
وقال نتنياهو: “أقول لأولئك الذين يريدون الخروج: من يحضر لنا رهينة سيجد مخرجا آمنا لنفسه ولأسرته، وسنقدم أيضًا 5 ملايين دولار عن كل رهينة، اختر، الخيار لك، لكن النتيجة ستكون واحدة، سنعيدهم جميعًا”.
وأضاف نتنياهو، متحدثا في ممر نتساريم في وسط غزة إلى جانب وزير الدفاع إسرائيل كاتس، أن من يؤذي رهينة “سيدفع الثمن”.
وقوبل عرض نتنياهو بغضب من والدة ماتان زانغاوكر، أحد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت عيناف زانغاوكر: “رئيس الوزراء يتاجر بحياة الرهائن”.
وانتقدت نتنياهو لـ “عرضه المال على حماس” وقالت إن محاولته “تقسيم غزة والحكم من خلال الرشاوى للخاطفين” من شأنها أن تعرض الرهائن للخطر.
وقالت: “من غير المعقول أن الرجل الذي مول حماس يعرض المال مرة أخرى على حماس”، في إشارة إلى صفقة مثيرة للجدل أرسلت فيها قطر ملايين الدولارات إلى غزة لسنوات بدعم من إسرائيل.
ودافع نتنياهو عن المبادرة عندما أطلقت في 2018، قائلا إنها كانت تهدف إلى إعادة الهدوء إلى القرى الإسرائيلية في الجنوب، ومنع كارثة إنسانية في غزة.
وقالت زانغاوكر: “عندما تكون هذه هي استراتيجية رئيس الوزراء، فأنا أفهم أنه ليس لديه نية لإنقاذ الرهائن، وسيستمر في المماطلة، ويعتزم التضحية بهم وبالجنود على مذبح اعتباراته السياسية”.