البرلمان العربي يدين تصريحات نتانياهو ويؤكد تضامنه مع مصر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، الأربعاء، بشدة التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، معتبراً أنها ادعاءات مضللة، تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة التي تقودها جمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأضاف البرلمان العربي، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تعكس فشل إسرائيل على المستوى الداخلي، وكشف زيف ادعاءاته، لتضليل الرأي العام العالمي على المستوى الخارجي، وتشتيت انتباه المجتمع الدولي عن سياسات التعنت الواضحة التي يتبعها لإفشال الجهود العربية والدولية كافة، التي تهدف إلى وقف إطلاق النار.
#البرلمان_العربي يدين تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال المضللة ويؤكد تضامنه الكامل مع مصر ويثمن جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
أدان البرلمان العربي، بشدة التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنها ادعاءات… pic.twitter.com/gkuCpdWtwz
وأكد البرلمان العربي، تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية، في مواجهة هذه التصريحات الاستفزازية، ودعمه المطلق لها في مساعيها الرامية إلى إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وجهودها الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف، أن الجهود الرائدة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا تحتاج إلى شهادة وهي محل تقدير على المستويات العربية والإقليمية والدولية كافة، فضلا عن مواقفها المخلصة المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجتمع الدولي التصريحات الاستفزازية الأراضي الفلسطينية حقوق الشعب مصر إسرائيل نتانياهو البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
أبرز ما تناولته الصحف العربية اليوم: العربي الجديد: الخيار المؤلم في السودان
مآلات الحرب بين إسرائيل وحزب الله واحتمالات السلام في الشرق الأوسط،إضافة إلى سبل وقف الحرب في السودان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 1 نوفمبر 2024..
صحيفة القدس العربي:هل اقترب وقف إطلاق النار في لبنان؟
أشارت الصحيفة إلى ما وصفته بارتفاع تصريحات لبنانية متفائلة باقتراب اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، والمستجدات التي دفعت باتجاه هذا التفاؤل هي موافقة مبدئية من “حزب الله” على وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وبالتالي، على “فصل ملف لبنان عن غزة”، والتراجع إلى شمال الليطاني
يرى الكاتب أن الطرفين المتحاربين يحاولان حسم الجدل في هذه المباحثات عبر الميدان، أما تفاصيل الهدنة، وتوقيتها، فيتعلق بالعديد من العناصر، من أهمها رغبة حكومة نتنياهو في تحديد الطرف الأمريكي الذي سيحصل على هذا الإنجاز السياسي: معسكر جو بايدن أم دونالد ترامب
الإتحاد الإماراتية :احتمالات سلام الشرق الأوسط
يرى الكاتب أن الحل الوحيد أمام المنطقة ودولها ككل، هو النزول من الشجرة، وذلك تعبيراً عن الإيمان الحقيقي بضرورة ابتكار حلول سلمية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقَه الكاملة، وأهمها حق تقرير مصيره في دولة مستقلة، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية شريكا في السلام المأمول.. وغير ذلك لن يكون ألا وهماً قائماً على مشروع انغلاقي محكوم عليه بالفشل والاندثار.
أما احتمالات السلام فهي موجودة ومتوفرة حسب الكاتب، وعقدة التفوق العسكري الإسرائيلي لا ينبغي أن تتعملق لتصبح عنواناً عاماً مشتركاً لأحداث المنطقة في السنوات القادمة، إذ في السياسة كما في الفيزياء، لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومعاكس له بشكل اصطدامي في الاتجاه
اندبندنت عربية : إيران وإسرائيل تنقلان الشرق الأوسط إلى سباق التسلح
اعتبرت هدى رؤوف في مقالها أن الشرق الأوسط سيعاني معضلة أمنية تترتب على تعزيز القدرات العسكرية لكل من إيران وإسرائيل مما يدفع دول المنطقة الأخرى للتوجه ذاته لتوفير الأمن والحفاظ على توازن القوى الإقليمي، وبينما يحدث ذلك ستتغير خريطة التسليح في المنطقة، وهو ما لا ينذر بالتوجه نحو الأمن والاستقرار
وترى الكاتبة أنه في حين يتجه الطرفان إلى إعادة بناء معادلة الردع بينهما كل لمصلحته، سيندلع في الشرق الأوسط سباق التسلح الذي يعني سعي الدول المتنافسة التي بينهما علاقات عداء إلى زيادة قدراتهم العسكرية كماً ونوعاً، الذي أحد مؤشراته هو الإنفاق العسكري
العربي الجديد:الخيار المؤلم في السودان
نقرأ في الصحيفة أن الرهان على تحقيق فريق نصراً حاسماً على الآخر يرفع سقف الزمن إلى فضاء المجهول، فوق معاناة النازحين واللاجئين
ويتساءل الكاتب متى نطفئ نار الحرب؟ بل كيف؟
لعلّ الخيار المتاح (رغم صعوبته على نحوٍ يبدو كأنّه مستحيلٌ) هو القبول بإبرام صفقات قد تبدو مؤلمةً بين أطراف الاقتتال، من شأنها وقف انتشار لهيب الحرب ورمادها. فكيفما تداعت أوجاع تلك الصفقات فلن تكون أكثر إيلاماً من إطالة أمد هذا الحريق والتدمير والتهجير، فمع استشراء نار الحرب تزداد مخاطر انشقاق الوحدة الوطنية، وتتعدد الانقسامات في النسيج الاجتماعي، خاصّة تحت غبار التجييش القَبَلي وتجريف الأطر السياسية.
نقلا عن مونت كارلو الدولية
الوسومإسرائيل إيران السودان الشرق الأوسط