من الدول المؤججة للصراع في السودان الإمارات وهذه المعلومة يعرفها القاصي والداني ولكن مندوب السودان لدي الامم المتحدة لم يسمها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
من الدول المؤججة للصراع في السودان الإمارات وهذه المعلومة يعرفها القاصي والداني ولكن مندوب السودان لدي الامم المتحدة لم يسمها بل لم يسم بقية دول الإقليم ودول العالم التي تغذي صراع الجنرالين وانكر أنه علي السلطة ... وفي مؤتمره الصحفي هذا ردد مقولات الكيزان
استضافت قناة الجزيرة عبر برنامج ( ماوراء الخبر ) مساء الأربعاء ٢٠٢٣/٨/٩ الصحفي السوداني المقيم في باريس الأستاذ محمد تورشين وكان اللقاء مباشرة بعد المؤتمر الصحفي الكارثة الذي عقده مندوب السودان بالامم المتحدة وكانت اجاباته فيها من الاستعراض أكثر مما فيها من الافادة وكان يرغي ويزبد وكأنه علي منصة لواحد من أركان النقاش البائسة في الجامعات السودانية يوم اختلط حابل الجهل بنابل السبهللية الممزوجة بالتشنجات الانفعالية فوق العصبية !!.
سألوا الصحفي تورشين عن الدولة التي تؤجج الصراع في السودان فقال علي الفور أنها الامارات وقالوا له لكن مندوب السودان لم يقل ذلك صراحة وأنه لم يذكرها بالاسم ... ياتري لماذا ؟! اجاب نعم إن الامارات عن طريق حفتر في ليبيا ومن مطارات علي الحدود السودانية التشادية ترسل العدة والعتاد بأكبر الكميات للدعم السريع ومعني هذا إن تشاد أيضا تقف مع حميدتي وكذلك إثيوبيا وكينيا وفي الآونة الاخيرة انشغلت اثيوبيا بالتمرد في إقليم الامهرة وأيضاً كينيا حصلت فيها بعض القلاقل ...
أما البرهان كما هو معروف تقف معه ( اخت بلادي ) !!..
أنكر مندوب السودان بالامم المتحدة ( ولاندري من الذي عينه في هذا المنصب الخطير ) ونحن نعرف ان بلادنا الحبيبة إزاء هذه الظروف القاسية قد تحولت إلي لادولة مع انعدام أي حكومة تذكر والأرض محروقة والشعب في الشتات أنكر هذا الكوز إن الحرب بين جنرالين وبالتحديد صراع علي السلطة أبين من شمس الظهيرة وقد اشفقت علي حالنا مساعدة الأمين العام للاتحاد الافريقي من إن تنزلق البلاد الي حرب أهلية وهذا السيناريو التي ترينه امامك أليس هو حرب أهلية وتطهير عرقي وإحلال وابدال شعبنا بهمج تم شحنهم لنا من دول الساحل والصحراء بتخطيط جهنمي اسرائيلي وغربي وللأسف شاركت فيه دول عربية ودول من الإقليم!!..
إن هذا المؤتمر الصحفي كل الردود التي وردت فيه كيزانية للسيد المندوب اجر الإلقاء علي المنصة والمؤلم إن الحديث كان كله مغالطات واستعراض عضلات ولم تكن فيه اي إشارة للمواطنين الذين قتلهم الجيش بطيرانه المجنون وكل هذه العملية الشيطانية سببها الكيزان وتوابعهم من اللجنة الأمنية والدعم السريع وهذا الثلاثي متفق تماما لحرق الشعب وقتله وسحله وقد قالها الكيزان من زمان :
( يا نحكمكم يا نكتلكم ) !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مندوب السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم : رغم الأحداث الجسام فالخرطوم ماضية في تنفيذ كل برامجها بما فيها التزاماتها تجاه الوطن وقضاياه الكبرى
عبرت ولاية الخرطوم بقوة عن تلاحم تأريخ السودان مع معركة الكرامة وذلك من خلال الإحتفال الذي نظمه والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بمناسبة ذكرى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في العام ١٩٥٥ والتي تصادف التاسع عشر من ديسمبر في كل عام، وذلك وسط مشاركة واسعة من اعضاء حكومة ولاية الخرطوم ولجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم واللجنة العليا للطواريء وإدارة الازمة وأسرة عضو أول برلمان سوداني الزعيم عبد الرحمن دبكة الذي قدم مقترح استقلال السودان من داخل البرلمان وتمت إجازته بالإجماع ونال بموجبه السودان كامل استقلاله.وقال الوالي أن ولاية الخرطوم درجت على الإحتفال سنوياً بهذه الذكرى بحسبان أن البرلمان الذي تم داخله اعلان الاستقلال صار مقراً للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم وأكد الوالي رغم ظروف الحرب غير أن ولاية الخرطوم ماضية في تنفيذ كل برامجها بما فيها التزاماتها تجاه الوطن وقضاياه الكبرى بالتزامن مع اصطفافها مع معركة الكرامة دحرا للاعداء حتى تعود الخرطوم حرة أبية وبشر بالانتصارات التى تحققها القوات في كل الجبهات وأضاف ان احتفالات الولاية الإستقلال ستتواصل مع خلال زيارة الرموز الوطنية والمبدعين ووتتوج بافتتاح العديد من المشاريع التنموية في مجالات التعليم والصحة.محمد عيسى عبد الرحمن ممثل الأمين العام لتنسيقية بني هلبة وممثل أسرة البرلماني عبد الرحمن دبكة أكد ان دبكة هو رمز وطني يمثل كل أهل السودان وهذه رسالة للمتربصين مع الوطن ان السودان سيظل موحدا وان دارفور ستكون مقبرة للعملاء ونعلن انحيازنا الكامل للقوات المسلحة وهي تخوض حرب الكرامة انابة عن كل الشعب السوداني.وكان الإحتفال قد استمع إلى وقائع التأريخ باعلان الاستقلال من داخل البرلمان.في مثل هذا اليوم ١٩ديسمبر من عام ١٩٥٥ هو يوم من أيام السودان الخالدات اللائي يحفظ التاريخ نصوعها وبريقها بل تكرار ذكراها كل عام.. لما فيها من إصرار على بلوغ الثريا التي كانت وفق تخطيط الرعيل الأول ما أنتج وقائع ظلت وستظل واحدة من ملاحم الشعب والوطنيين الأوائل.في هذا اليوم الخالد «19» ديسمبر «1955م» توحدت إرادة الشعب السوداني خلف كلمة واحدة هي الاستقلال فكان الجميع وفق اتفاق مسبق هم الحداة لإعلانه في هذا اليوم ــ سطعت أسماء وهي من ضمن منظومة الوطنيين الأوائل فكان عبد الرحمن دبكة وميرغني حسين زاكي الدين ومشاور جمعة سهل. وحماد أبوسدر وغيرهم.وتم خلال الإحتفال تكريم أسرة البرلماني عبد الرحمن دبكه تقديرا لدوره الوطني عندما تقدم قبل ٦٩ عاما بمقترح اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان وبفضل هذا الاقتراح نال السودان استقلاله كاملا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب