مشاركة فيلمين عُمانيين في "مهرجان قازان السينمائي الدولي"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الرؤية- خالد السيابي
يتنافس 51 فيلما سينمائيا على جوائز الدورة العشرين لمهرجان قازان السينمائي الدولي (المنبر الذهبي)، والذي تستضيفة مدينة قازانا عاصمة تتارستان الروسية من 6 - 11 سبتمبر الجاري.
وأشار الدكتور حميد العامري رئيس جمعية السينما العمانية، إلى أنَّ السينما العمانية حاضرة في هذا المحفل السينمائي الدولي بصورة مميزة من خلال مشاركة الكاتب والمخرج الدكتور حميد بن سعيد العامري في لجنة التحكيم، التي تضم المخرج المصري خالد يوسف والدكتور السعودي مسفر الموسى والمُخرج العراقي حسين العكيلي والمخرج التركي متين جوناي والمخرجة الماليزية أسماء دانيال والناقد السينمائي الهندي بريميندرا مازومدر، والسيناريست والممثل من قيرغيزستان أرتيكباي سويوندوكوف، والمخرج الفنان الأوزبكي يوسوب رازيكوف، والإعلامية الروسية يوليانا سلاششيفا.
وأكد العامري أنَّ السينما العمانية ستحظى بمشاركتين في المسابقة الوثائقية من خلال فيلم "مسافات طويلة" للمخرج علي البيماني وحمد القصابي، وفي مسابقة الرسوم المتحركة بفيلم "ت" للمخرج محمد بن علي الدروشي، مضيفا: "شاركت السينما العمانية في الدورة الماضية بفيلم (رماد) للمخرج سليمان الخليلي في المسابقة الروائية، وفي المسابقة الوثائقية فيلم (لن تغوص وحيدا) للمخرج فهد الميمني".
يُشار إلى أنَّ مهرجان قازان السينمائي الدولي (المنبر الذهبي) تم إدراجه في قائمة المشاريع السينمائية التي تدعمها وزارة الثقافة في الاتحاد الروسي، وبدعم من رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف ووزارة الثقافة الروسية، وبالشراكة مع مجموعة الرؤية الإستراتيجية (روسيا - العالم الإسلامي).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: مشاركة مصر في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التزام بتعزيز حضورها الدولي
أكد "حزب الوعي" أهمية مشاركة مصر في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي كأحد المنصات الدولية الرائدة التي تجمع بين صناع القرار والسياسيين وقادة الأعمال من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية الأكثر إلحاحًا.
وأضاف الحزب في بيان صحفي له: وتأتي هذه المشاركة المصرية رفيعة المستوى، ممثلة برئيس وزراء مصر نيابة عن "الرئيس عبد الفتاح السيسي"، لتعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حضورها الدولي والانخراط الفعال في النقاشات العالمية المتعلقة بالاقتصاد والتنمية المستدامة.
وتابع: بينما نري ان مشاركة مصر في هذا المنتدى تأتي في ظل التحسن الملحوظ الذي يشهده الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة، بفضل سياسات الإصلاح الاقتصادي الطموحة التي أطلقتها الدولة، وخطط التنمية المتكاملة التي تستهدف تحقيق نمو شامل ومستدام.
وقال: وقد حققت مصر إنجازات ملموسة في العديد من المجالات الاقتصادية، من بينها تطوير البنية التحتية، وتعزيز بيئة الاستثمار، وتوسيع المشاريع القومية الكبرى، مما يجعلها نموذجًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
كما شدد الحزب على أهمية مراجعة أي تحديات أو أخطاء في إدارة موارد الدولة عبر العقود الماضية، والعمل على إصلاحها لتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها مصر، وان تظهر نتائج التحسن الإقتصادي الحقيقية علي كافة مؤشرات القياس الإقتصادية والمجتمعية، وأهمها رضاء حقيقي للمواطن المصري وتحسن ملموس علي مستوي حياته وأعماله، وإننا نتطلع ليوماََ ما نري فيه اعلي جودة ممكنة لحياة المصريين وتقدم في كل المجالات وارتفاع واضح في دخول المواطن بالتوازي مع انخفاض مستهدف لمعدلات التضخم.
وتابع: كذلك فإن اندماج الاقتصاد المصري في الاقتصاد العالمي يعد ضرورة حتمية لتعزيز تنافسية الدولة وزيادة معدلات النمو والتوظيف. ومن خلال مشاركتها في منتدى دافوس، تسعى مصر إلى تعزيز علاقاتها مع الدول والشركات الكبرى، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها، لا سيما في ظل اهتمام المنتدى بمحاور الاستدامة والتكنولوجيا والتحول الرقمي، وهي مجالات تتماشى مع أولويات التنمية المصرية.
وفي الختام، جدد "حزب الوعي" دعمه لجهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، مع التأكيد على أهمية استمرار هذا النهج والعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الداخل وأهداف الانخراط في الاقتصاد العالمي لتحقيق أفضل النتائج للوطن والمواطنين.
وفي ذات السياق، جديراََ بالذكر ان منتدى دافوس، الذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، يعد منصة سنوية هامة تجمع نخبة من القادة والمسؤولين لمناقشة التحديات العالمية ووضع أجندة اقتصادية عالمية مشتركة. ويشمل جدول أعمال المنتدى هذا العام قضايا مثل التحول الاقتصادي المستدام، الذكاء الاصطناعي، الأمن الغذائي، والتغير المناخي، لذلك فإن وجود مصر في هذا المنتدى وحضورها الدائم والقوي، إنما يعزز من قدرتها على إيصال رؤيتها الاقتصادية والتفاعل مع القضايا الدولية، كما يعكس تطلعها الدائم لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ومحور اتصال اقتصادي وسياسي قوي بين دول الجنوب والعالم.