توقيع اتفاقية لتمويل حاضنات للابتكار في 3 مدارس بنزوى
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
وقّعت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية اتفاقية تعاون مع شركة "SLB" لتمويل حاضنات للابتكار في 3 مدارس بولاية نزوى، وهي: مدرسة طيمساء للتعليم الأساسي ومدرسة مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي.
ووقع الاتفاقية عن المديرية علي بن عبدالله بن سالم الحارثي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، بينما وقعها من جانب الشركة هلال بن سالم البوسعيدي مدير عام شركة "SLB".
وتهدف الاتفاقية إلى تجهيز قاعات بالمدارس بالمعدات والأدوات اللازمة موزعة على خمسة أركان تتمثل في الذكاء الاصطناعي، ومجالات (STEM) والطاقة المتجددة والروبوت الذكي والطابعات ثلاثية الأبعاد؛ حيث تسعى هذه الحاضنات إلى تمكين المعلمين والطلبة في المهارات التقنية ومهارات المستقبل التي أكدت عليها مرتكزات رؤية "عُمان 2040"، والاستراتيجية الوطنية للتعليم، وكذلك توفير بيئة تعليمية جاذبة وداعمة للابتكار والاستكشاف في المجال التقني، وتأصيل المعرفة التقنية المرتبطة بالكثير من المفاهيم النظرية بالمناهج التعليمية بالمدارس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات وشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة “سيال”،تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تسيير ومعالجة النفايات. لاسيما تلك الناتجة عن عمليات تطهير المياه.
وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل المديرة العامة للوكالة، فاطمة الزهراء
بارصا، والمدير العام ل “سيال”، إلياس ميهوبي، تحت إشراف وزيرة البيئة وجودة
الحياة, نجيبة جيلالي، والأمين العام لوزارة الموارد المائية، عمر بوقروة، على
هامش
افتتاح الطبعة الثانية من منتدى البيئة وجودة الحياة الذي يهدف إلى التعريف
بالقانون رقم 25-02 المعدل والمتمم للقانون رقم 01-19 المتعلق بتسيير النفايات
ومراقبتها وإزالتها.
وستسمح هذه الاتفاقية بمرافقة الوكالة لشركة “سيال” في تسيير نفاياتها,
لاسيما ما يتعلق بمعالجة الحمأة والرواسب الناتجة عن تطهير المياه, إلى جانب
التعاون في مجال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البشرية.
وأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة, في كلمتها خلال المناسبة، أن الانتقال نحو
اقتصاد دائري فعال ومستدام يمثل “التزاما وطنيا” يتطلب التنسيق بين مختلف
الفاعلين, مشيرة إلى أن هذا المسار من شأنه فتح آفاق جديدة لتحقيق تنمية
مستدامة وتعزيز جودة الحياة في البلاد.