زنقة 20 | الرباط

سلطت صحيفة “لاليبر بلجيك” البلجيكية الضوء، اليوم الأربعاء، على عودة كفاءات شابة بلجيكية – مغربية إلى بلدها الأم، بعد أن اجتذبتها الفرص المتعددة التي يتيحها المغرب.

وأبرزت الصحيفة في مقال لها، أن الشباب البلجيكيين- المغاربة، وهم في معظم الأحيان من حملة الشهادات، يفضلون بناء حياتهم المهنية في الدار البيضاء، ومراكش و الرباط بدلا من بروكسل، مضيفة أن الأمر يتعلق بظاهرة “يتحدث عنها الجميع داخل الأسر”.

وكتبت الصحيفة أن “عودة جانب من أفراد الجالية يندرج في إطار “دينامية أكثر اتساعا تهم فرنسيين، وإسبانا وإيطاليين وروانديين، من المهنيين الشباب والطلبة والعاملين في المجال الرقمي عن بعد، من مختلف الأصول يلتحقون لأسباب مختلفة بـ “الإلدورادو المغربي”.

وذكرت الصحيفة نقلا عن تقرير للبنك الدولي صدر مؤخرا، أن المملكة انخرطت في برنامج إصلاحات مهم وتدعم “نموذج نمو لخلق فرص الشغل بفضل القطاع الخاص”، مضيفة أن التقرير يشير أيضا إلى أن المغرب طور كذلك “سياسة لمواكبة الكفاءات والمواهب القادمة من الخارج”.

و أوضح جيريمي ماندان، الباحث في جامعة لييج، أن هذه الظاهرة تنجم بالخصوص عن الرغبة في الالتحاق بمناطق حيوية ومدن معولمة وعالمية، توفر فرصا عديدة، معتبرا أن الأمر ينطبق على “دبي ومونتريال، وبشكل متزايد، المغرب”.

وأبرزت الصحيفة أنه في ما يتعلق بالبلجيكيين- المغاربة، فإن عودتهم إلى البلاد ترجع أيضا إلى أسباب عاطفية، ودينية وثقافية ومهنية.

وقال مسؤول بلجيكي كبير من أصل مغربي لصحيفة “لا ليبر بلجيك”: “نعم، إنهم يواصلون التشبث ببلجيكا التي ترعرعوا فيها، لكنني على يقين من أنه كلما تطور المغرب، اتخذت ظاهرة العودة المزيد من الزخم”.

وتابع بالقول “كما تعلمون، فحتى مسار منتخب المغرب إلى غاية بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022 ساهم في مثل هذه الحركية. تلك الملحمة ولدت شعورا كبيرا بالاعتزاز والانتماء والانجذاب للوطن”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي: المغاربة ثالث أكثر الأجانب المعنيين بالترحيل من الاتحاد الأوربي

زنقة 20 | الرباط

كشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوربي “يوروستات”، أن الإتحاد الأوربي أصدر 125 ألف أمر ترحيل ضد مهاجرين وصلوا بشكل غير قانوني إلى أوربا العام الماضي.

ووفق ذات البيانات، فإن تم ترحيل 28,630 شخصا من مجموع المعنيين بالترحيل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 24.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتمثل هذه الأرقام أيضًا زيادة بنسبة 3.3% في عدد الأشخاص الذين أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية أو بلدان العبور وزيادة بنسبة 11.5% في قرارات الطرد مقارنة بالربع الثالث من عام 2024.

وبحسب الجنسية، كان أكبر عدد من قرارات الطرد التي أصدرتها دول الاتحاد الأوروبي تتعلق بالمهاجرين من الجزائر (11,362)، تليها سوريا (8,674) والمغرب (8,561).

أما بالنسبة للمهاجرين الذين تم طردهم فعليا، فإن الأغلبية كانوا من جورجيا (3351)، وتركيا (2492)، وألبانيا (1982)، وفقا لبيانات يوروستات.

فرنسا تصدرت الدول الاوربية في إصدار قرارات الطرد بواقع 31,880 أمر طرد في الربع الأخير من عام 2024. تليها إسبانيا وألمانيا، بواقع 18,645 و15,135 أمر طرد على التوالي.

مقالات مشابهة

  • الفرص الضائعة ليست نهاية المطاف.. كولر يكشف تفاصيل انتصار الأهلي على الهلال
  • مجلس الحكومة سيصادق يوم الخميس المقبل على مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي
  • تقرير رسمي: المغاربة ثالث أكثر الأجانب المعنيين بالترحيل من الاتحاد الأوربي
  • مظاهرة في المغرب تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • قطاع التصنيع الصيني يسجل أسرع وتيرة نمو منذ 4 أشهر
  • فرص عمل في الإمارات.. 300 وظيفة جديدة برواتب مجزية
  • إضراب في بلجيكا يعطل حركة النقل العام والخدمات في أنحاء البلاد
  • سوريا .. وتيرة هجمات الجماعات المسلحة تتصاعد في ريف حمص
  • حاكم سبتة المحتلة يحتفل مع المغاربة بعيد الفطر
  • المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)