نبض السودان:
2025-04-18@00:43:06 GMT

العدل والمساواة تكشف عن طرف ثالث في حرب السودان

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

العدل والمساواة تكشف عن طرف ثالث في حرب السودان

رصد – نبض السودان

قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل إن طرفا ثالثا ـ لم يسمه ـ ما زال مصمما على استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع ودعا السودانيين للتحرك والتوحد لوقف ما اسماه بالمحرقة.

ووصف صندل في تدوينة على حسابه في فيسبوك معارك أم درمان الأخيرة بالدامية والمحرقة التي أودت بعدد كبير.

وأضاف “إن الطرف الثالث المصمم والعازم اختبر كنانته وعجم عيدانها ووجد أمرها واقواها فرمي بها في تلك المعارك المميتة”.

وتابع “موقف الطرف الثالث يكشف للعالم تعطشهم للسلطة مع سبق الإصرار في المضي قدماً تأسيساً على المنهج الذي أورد البلاد الفتن والحروب وتقويض السلام ولو كان ذلك على أجساد شباب صغار مغرر بهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل”.

ومنذ اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي آثرت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام اتخاذ موقف الحياد بين الطرفين.

وطالب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانيين وخاصة الشباب من شباب الثورة بالتحرك وعدم الصمت وأن يتحدوا من أجل وقف هذه المحرقة وهزيمة الطرف الثالث الذي أدخل البلاد في هذه الكارثة الوطنية ـ حسب تعبيره ـ.

واتهم الطرف الثالث بأن لديه إصرار مخيف على تغذية الحرب واستمراريتها بسلوك انتقامي أكد للجميع أنهم لا يعيشون إلا في أجواء الحرب.

وشدد على أن كل الطواغيت مصيرهم إلى الزوال وأن كل طاغية لا يؤمن بالحقوق المتساوية ويريد أن يعود للسلطة بعد أن لفظه الشعب سوف يحفر مقبرته بيده ـ طبقا لقوله.

يذكر أن سليمان صندل يعد أبرز قيادات حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم ويتقلد أيضا منصب الرئيس المناوب للجنة الفنية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية ـ مسار دارفور.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العدل تكشف طرف عن والمساواة العدل والمساواة

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تدخل عامها الثالث.. خطوط المواجهة والخسائر

دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

في ما يأتي آخر المستجدات:

(الجزيرة) خطوط المواجهة

اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.

وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم "خالية" من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.

ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.

ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.

لا توجد حصيلة مؤكدة لقتلى الحرب في السودان (مواقع التواصل) خسائر فادحة

واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.

إعلان

وفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.

واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.

ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.

ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.

نحو 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة (الجزيرة) تدمير الرعاية الصحية

وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.

وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.

ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.

ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.

مقالات مشابهة

  • أزمة إنسانية تدخل عامها الثالث في السودان
  • عام ثالث من الحرب… هل يملك الشباب القوة المؤثرة في صناعة سلام السودان ؟
  • دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث
  • خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث
  • الرصاصة الأولى ونظرية (الطرف الثالث)..!
  • حرب السودان تدخل عامها الثالث.. خطوط المواجهة والخسائر
  • الرصاصة الأولى في السودان ونظرية (الطرف الثالث)..!
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان
  • الحرب في السودان مستمرة.. ما سيناريوهات العام الثالث؟
  • عام ثالث من حرب السودان والجبهات تشتعل غربا