خالد الجندى: العقيدة ليس لها مصدر إلا الكتاب والسنة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العقيدة ليس لها مصدر إلا الكتاب والسنة النبوية، وهو الوحي الذي نزل من السماء، موضحا أن مصدر العقيدة هو الوحي.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، أن الوحي ينزل على الأنبياء وليس لأحد سواهم، والوحي وهو الإعلام في خفاء، موضحا أن هناك وحيا غير رباني وهو كثير.
وتابع: الإعلام في خفاء ينطبق على الوحي الرباني وغير الرباني، وعلى سبيل المثال المهاتفة من خلال التليفون بين الأفراد هي وحي بين طرفين إعلام فى خفاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السنة النبوية السماء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة وقاية، الصادرة عن وزارة الأوقاف لمواجهة المشكلات المجتمعية، لافتاً إلى أن العدد الأول تناول "التفكك الأسري" الذى يعتبر من أبرز القضايا التي يجب أن يعنى بها المجتمع والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قنناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفكك الأسري هو السبب الرئيسي وراء العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو يؤدي إلى ضياع الأطفال، وانتشار ظواهر مثل التسرب من التعليم، زيادة الاستهلاك والإسراف، بالإضافة إلى تزايد القضايا في المحاكم، بدلًا من أن تكون هناك أسرة واحدة موحدة، نجد أن الأسرة تتفكك إلى أسر متعددة، مثل أسرة الأب المٌطلق وأسرة الأم المٌطلقة، مما يؤثر سلبًا على الأبناء وعلى المجتمع ككل".
"وقاية" جاءت في الوقت المناسب.. خالد الجندي يشيد بإصدار الأوقاف أول نشرة إلكترونية وقاية.. منصة جديدة من الأوقاف لبناء الوعي المجتمعي والتماسك الأسري
وأضاف: "المرأة المسلمة هي المربية، هي المدرسة الأولى التي يخرج منها الأجيال، وعندما تُعد المرأة تربية صحيحة، تربية إيمانية وأخلاقية، فإنها تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي، والمرأة تتحمل عبئًا كبيرًا في تربية الأبناء على القيم والأخلاق، ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع".
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الأسرية والمجتمعية في وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، مؤكدًا أن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وإذا أردنا تقوية المجتمع، علينا أن نعيد بناء الأسرة بشكل صحيح، عن طريق التربية السليمة والتوعية المستمرة.