أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العقيدة ليس لها مصدر إلا الكتاب والسنة النبوية، وهو الوحي الذي نزل من السماء، موضحا أن مصدر العقيدة هو الوحي.

وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، أن الوحي ينزل على الأنبياء وليس لأحد سواهم، والوحي وهو الإعلام في خفاء، موضحا أن هناك وحيا غير رباني وهو كثير.



وتابع: الإعلام في خفاء ينطبق على الوحي الرباني وغير الرباني، وعلى سبيل المثال المهاتفة من خلال التليفون بين الأفراد هي وحي بين طرفين إعلام فى خفاء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السنة النبوية السماء

إقرأ أيضاً:

صالون "روايات مصرية" يستضيف حكايات الكتاب الأول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت المؤسسة العربية الحديثة، مساء أمس، صالونها الثامن "روايات مصرية للجيب"، تحت عنوان "حكايات الكتاب الأول؛ والذي ضم جلستين، ضمت الأولى الناشرين، مصطفى حمدي، محمد رشاد، هاني عبدالله، نيفين التهامي، وأدارت الجلسة الكاتبة نوال مصطفى.

وعن الكتاب الأول قالت الكاتبة نوال مصطفى إن الكتاب الأول "مثل الحب الأول والدهشة الأولى، وله مشاعر حقيقية من ناحية الكاتب الذي يتعب في البحث عن دار نشر ليرى نتاج فكره، والحقيقة أن حكايات الكتاب الأول مهمة جدا وملهمة للقراء والمقبلين على النشر وكأنها أداة دافعة تقول لهم: لا تيأسوا".

وحكى محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن عمله بالنشر جاء مصادفة "كنت في لبنان واضطررت للعمل هناك في النشر، والحقيقة اكتسبت خبرات كبيرة، وحين رجعت لمصر قمت بتأسيس دار الكتاب العربي، وفي عام 1985 أسست الدار المصرية اللبنانية، وأول كتاب نشرته هو "الخدمات الصوتية المكتبية" ونشرت أيضًا كتاب عبد التواب يوسف وحصلت به على جائزة".

وتطرق رشاد للعلاقة بين الناشر والكاتب، موضحا أنه من حق الدار التدخل في المتن بالتحرير وفي الغلاف والعنوان أيضًا، وتمنح الكاتب خبراتها، ولا بد للناشر من ان يكون مثقفا ولماحا وقادرا على اختيار العناوين التي تناسبه.

ثم تحدث الناشر مصطفى حمدي، مشيرا إلى أن مسئولية النشر "جاءتني من تلقاء نفسها". يقول: " بعد تولي المهمة وجدت أمامي عددًا من التحديات، وبعد تأسيس الجيل الثاني والثالث من المؤسسة، قررت التعدد في وسائل النشر من خلال النشر الالكتروني والمجالات الأخرى".

وانتقل الحديث لهاني عبدالله مدير دار الرواق والذي أكد أنه عمل بائعا لفترة كبيرة منذ أن كان عمره 18 عامًا، وبدا شغفه بصناعة الكتاب، وحصل بعدها على دبلومة تسويق، وفي عام 2011 قرر انشاء دار الرواق.

وأضاف:" كان لدي حلم كبير في النشر، وأول كتاب نشرته كان للكاتبة شيرين هنائي والآن يعمل لدينا في الدار 18 موظف.

أيضا، قالت الناشرة نيفين التهامي إنها دخلت مجال النشر بالصدفة بعد أن كانت تعمل بالمحاماة "كنت صديقة لمحمد جميل صبري، وحدث أن دعاني لمعرض الكتاب، والحقيقة من وقتها وقعت في حب الكتاب والنشر".

وأضافت:" بدأت النشر في يناير 2012، وحبي للقراءة جعلني أثق في أنني سوف أقدم شيئا مختلفًا، وكان أول كتاب تحملت مسئولية نشره بالكامل هو رواية "في قلبي أنثى عبرية".

وفي الجلسة الثانية التي ضمت الكتاب، خالد الصفتي، وأشرف العشماوي، وشيرين هنائي وسالي عادل؛ حكى الكتاب خالد الصفتي إنه الوحيد الذي دخل المؤسسة العربية الحديثة بدون مسابقة حيث أن كل الكتاب الذين دخلوها كانوا عن طريق مسابقات، لكنه فوجئ بتواصل حمدي مصطفى معه وتأكيده على انه يريد نشر كتاب له، ومن هنا ظهرت سلسلة "فلاش" للنور. قال: "لم أسع لأن أكون مؤلفًا ولكن بفضل الله وفضل حمدي مصطفى ظهرت سلسلتي "فلاش" و"سماش" للوجود، وحققت نجاحات لم تحقق لأي كتاب في مصر".

فيما تحدث الروائي أشرف العشماوي عن رحلته مع الكتاب الأول، قائلا إنه كان يعمل بمكتب النائب العام وقتها، وحين انتهى من روايته الأول استمع لنصيحة من زميل له بعرضها على النائب العام، فاعترض على نشرها، فظل يكتب ولا ينشر، حتى أصبح رئيس نيابة.

وأضاف:" اجتمعت في ندوة مع انيس منصور وجلست بجواره، وانقطعت الكهرباء فحدثته عن روايتي فقال لي أرسلها إلى وكنت احمل معي نسخة في السيارة فقمت وأحضرتها ومنحتها له فطلب من سائقه أن يضعها في السيارة، وبعد 25 يوما وجدت اتصالا من مكتبه وتواصل معي أنيس منصور ليخبرني انني يجب ان أترك القضاء وأتفرغ للكتابة وأنني مشروع روائي قادم، وتواصل مع بعض الناشرين ليخبرهم بروايتي، وفعلا ذهبت وجلست مع بعضهم ولم أرتح لهم، حتى تواصل معي محمد رشاد وكان في ليبيا وقتها وقال لي:" إن لم تلتزم بكلمة مع أي ناشر فأنا أريد أن أنشر روايتك"، وجاء رشاد وبالفعل غير اسم الرواية لزمن الضباع ونشرت مع المصرية اللبنانية.

كما تحدثت سالي عادل عن أزمتها مع الكتاب الأول حين تواصلت مع بعض دور النشر وتعاقدت بالفعل على كتب لها ولكن كانت التدور تغلق أبوابها، ثم تواصلت بعدها مع أحمد المقدم مدير المؤسسة العربية الحديثة ونشرت أعمالها في روايات مصرية للجيب".

بدورها تحدثت الكاتبة شيرين هنائي عن روايتها الأولى وكيف كانت لها تجارب قبلها ولكنها باءت بالفشل إلى أن تقابلت مع هاني عبدالله بواسطة صديقة لها وكان عبدالله بالكاد يخطط لدار الرواق حتى أصدرت روايتها الأولى وكانت اول رواية تصدرها الدار أيضًا.

مقالات مشابهة

  • صالون "روايات مصرية" يستضيف حكايات الكتاب الأول
  • وزير السياحة: مد أجل تحقيق استراتيجية الـ30 مليون سائح
  • وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال «فيديو»
  • كم ركعة صلاة العشاء الفرض والسنة؟.. صلها 6 ركعات بالخطوات
  • «الإفتاء»: وحدة حوار استقبلت 1485 حالة في مسائل العقيدة والشريعة خلال 2024 
  • متحدث الزراعة يوضح تفاصيل خطة الدولة لاستصلاح 4 ملايين فدان (فيديو)
  • جنوب سيناء تستعد لاستضافة بطولة زايد - السيسي للجامعات العربية بشرم الشيخ
  • إعلام عبري: الجندي الأسير نمرود كوهين حي بعدما تم إبلاغ عائلته أنه مات
  • إصابة 3 أشخاص إثر تسرب غاز داخل شقة سكنية فى الشيخ زايد
  • «الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد