إصابات جنود الاحتلال في غزة ترتفع إلى 2268.. كم بلغت أعداد القتلى؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلية إصابة 5 جنود إسرائيليين، بينهم واحد في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينما لم يتم ذكر مكان إصابة باقي الجنود أو حتى طبيعة الإصابات.
ووصل عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 4422، بعدما كان 4417 أمس الثلاثاء، بحسب الموقع الرسمي لجيش الاحتلال.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن 2268 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر ارتفاعا من 2267.
ووفق المعطيات، يتلقى حاليا العلاج 20 جنديا بحالة خطيرة، و170 بحالة متوسطة، و7 بحالة طفيفة.
وبشأن حصيلة القتلى، تظهر المعطيات أن 706 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 340 بالمعارك البرية، بينما تتهم تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال في بيان: "في إطار عملية عسكرية مركزة نفذتها الفرقة 162 في رفح، نجح فريق القتال التابع للواء 401 خلال الأسبوع الماضي في القضاء على أكثر من 200 مسلح في حي تل السلطان كما تم العثور على عشرات الوسائل القتالية في المنازل والمواقع المدنية بالمنطقة".
وأضاف: "في أحد الاشتباكات، هاجمت القوات مبنى أُطلقت منه النار باتجاهها، وبعد تمشيط المبنى، تم تصفية المسلح والعثور في قبو المبنى على كمية كبيرة من الأسلحة التي استخدمها المسلحون المختبئون في قلب حي تل السلطان".
وزعم أنه "تم اكتشاف 10 منصات إطلاق صواريخ طويلة المدى كانت موجهة نحو البلاد".
ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ334 على التوالي، في ظل ارتكاب مجازر بحق النازحين في مراكز الإيواء واستمرار التدمير الممنهج للقطاع.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب "إسرائيل" على غزة عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الإسرائيلية غزة إسرائيل غزة جيش الاحتلال حرب غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طبيب يروي قصصا عن فظائع رهيبة ارتكبها جنود إسرائيليون في غزة / صور
#سواليف
قال #الطبيب_يوفال_غرين، الذي تخلى عن منصبه في الخدمة الاحتياطية مع الجيش الإسرائيلي في يناير إنه عاجز عن التعايش مع ما شاهده من إحراق للمنازل و #عنف و #سرقة في قطاع #غزة.
وأكد يوفال غرين، وهو طبيب يبلغ من العمر 27 عاما، ترك منصبه في يناير الماضي في الجيش الإسرائيلي بعد أن أمضى ما يقرب من شهرين في غزة، أنه عاجز عن التعايش مع ما رآه من تجاوزات.
وقال إن “الجنود دنسوا المنازل، واستخدموا أقلاما سوداء مخصصة للطوارئ الطبية لرسم الشعارات على الجدران، ونهبوا المنازل بحثا عن تذكارات”.
مقالات ذات صلة استشهاد الصحفية أحلام نافذ التلولي بقصف طيران الاحتلال على غزة 2025/01/14وأضاف أن “قائده أمر القوات بحرق منزل، لكي لا تتمكن #حماس من استخدامه”.
وأشار غرين إلى أنه “جلس في مركبة عسكرية، يختنق بالدخان وسط رائحة البلاستيك المحترق، ووجد الحريق انتقاميا”، قائلا إنه “لا يرى أي سبب لأخذ مزيد من الفلسطينيين أكثر مما فقدوه بالفعل”.
وغادر غرين وحدته قبل اكتمال مهمتهم. وقال إنه يتفهم الغضب الإسرائيلي بشأن السابع من أكتوبر، لكنه يأمل أن يشجع رفضه الخدمة في الجيش جميع الأطراف على كسر دائرة العنف.
وقال يوتام فيلك 28 عاما، وهو ضابط في سلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي، إن “التعليمات كانت بإطلاق النار على أي شخص غير مصرح له بالدخول إلى منطقة عازلة تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة”.
وأفاد بأنه “رأى ما لا يقل عن 12 شخصا يقتلون، لكن صورة إطلاق النار على مراهق لا تزال حاضرة في ذاكرته”، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
يعد فيلك من بين عدد متزايد من #الجنود_الإسرائيليين الذين يتحدثون ضد #الحرب المستمرة، ويرفضون الخدمة بعد الآن، قائلين إنهم “رأوا أو فعلوا أشياء تجاوزت الخطوط الأخلاقية”.
ووقع نحو 200 جندي إسرائيلي على رسالة تقول إنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تؤمن الحكومة وقف إطلاق النار، ويقول الجنود إنها البداية، ويريدون من الجنود الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه.
يأتي رفض هؤلاء الجنود الخدمة في وقت تزداد فيه الضغوط على إسرائيل لإنهاء القتال في محادثات وقف إطلاق النار.
وتحدث 7 جنود رفضوا الاستمرار في القتال في غزة مع وكالة “أسوشيتد برس”، ووصفوا كيف قتل فلسطينيون دون تمييز، ودمرت منازلهم.
وقال العديد منهم إنهم “أمروا بحرق أو هدم منازل لم تشكل أي تهديد، وشاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن”.
عندما دخل فيلك قطاع غزة في نوفمبر 2023، قال إنه اعتقد أن الاستخدام الأولي للقوة قد يجلب كلا الجانبين إلى طاولة المفاوضات، لكن مع استمرار الحرب، أكد أنه “رأى قيمة الحياة البشرية تتفكك”.
وقال إن “الجنود الإسرائيليين صرخوا على مراهق فلسطيني في اليوم الذي قتل فيه الفتى في أغسطس الماضي، مطالبين إياه بالتوقف من الدخول إلى المنطقة العازلة، وأطلقوا طلقات تحذيرية على قدميه، لكنه استمر في الحركة”.
وأضاف أن “آخرين قتلوا أيضا أثناء سيرهم إلى المنطقة العازلة ـ ممر نتساريم، وهو طريق يفصل بين شمال وجنوب غزة”.
واعترف فيلك بأنه “من الصعب تحديد ما إذا كان الناس الذين أطلقت النار عليهم كانوا مسلحين”، لكنه أوضح أنه “يعتقد أن الجنود تصرفوا بسرعة كبيرة”.
وقال بعض الجنود لوكالة “أسوشيتد برس” إنهم “استغرقوا بعض الوقت لاستيعاب ما رأوه في غزة”. وأضاف آخرون إنهم شعروا بالغضب الشديد لدرجة أنهم قرروا التوقف عن الخدمة على الفور تقريبا.