ما هو سبب تزايد الحساسية الغذائية؟!
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
تُعدّ الحساسية الغذائية من المشكلات الصحية التي تشهد تزايداً ملحوظاً في العديد من دول العالم، وخصوصاً في المجتمعات الصناعية.
الكثير من الدراسات تتساءل عن أسباب هذا الارتفاع الملحوظ في الحساسية الغذائية، وما الذي يمكن فعله للحد من تأثيراته.
فقد شهدت العديد من الدول الصناعية تزايداً في حالات الحساسية الغذائية، أي رفض الجسم لنوع معيّن من الغذاء خلال العقد الأخير، حيث ارتفعت الحالات من 76 حالة لكلّ 100,000 شخص في عام 2008 إلى 160 حالة لكلّ 100,000 شخص في عام 2018.
تحدث الحساسية الغذائية عندما يستجيب جهاز المناعة بشكل مفرط لموادّ غذائية تُعدّ في العادة غير ضارة. تتراوح الأعراض من الطفح الجلدي والتورّم إلى الغثيان والحمى وحتى الربو. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتسبّب الحساسية في حدوث صدمة وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى انهيار الدورة الدموية، مما يشكّل خطراً على الحياة.
أسباب ارتفاع حالات الحساسية الغذائيةتشير الأبحاث إلى أنّ العوامل الجينية تؤدي دوراً في تطوّر الحساسية الغذائية، حيث يكون الأطفال من أبوين يعانيان من الحساسية أكثر عرضةً للإصابة بها. لكن هذه العوامل الوراثية لا تفسّر الزيادة الكبيرة في الحساسية الغذائية التي نشهدها اليوم.
ويرى العلماء أنّ نمط الحياة العصري يؤدي دوراً كبيراً في هذه الزيادة. ففي المجتمعات الصناعية، نعيش في بيئات نظيفة جداً، مما يقلّل من تعرّضنا للمكروبات التي تساعد في تطوير جهاز مناعي متوازن. وتفتقر الأغذية المصنّعة إلى العناصر الطبيعية التي تساهم في تعزيز هذا التوازن، ممّا يجعل الجسم أكثر عرضة لتطوير استجابات مناعية مفرطة.
العلاج وإدارة الحساسيةللوقاية من الحساسية الغذائية، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الأطعمة الطازجة وغير المصنّعة. كما تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ تجنّب الأطعمة المحتملة لإثارة الحساسية، خصوصاً خلال فترة الحمل أو في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يزيد من خطر تطوّر هذه الحساسية لاحقاً.
لكن في المجمل لا تزال خيارات العلاج المتاحة للحساسية الغذائية محدودة، حيث تتوفّر حالياً بعض العلاجات، مثل العلاج المناعي التدريجي بجرعات متزايدة تدريجياً. كما تمّ مؤخّراً في الولايات المتحدة اعتماد دواء جديد يحتوي على أجسام مضادة لتقليل شدّة التفاعلات التحسّسية.
#الأطعمة الطازجة#الحساسية الغذائية#نظام غذائيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحساسیة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية: تزايد احتمالات انسحاب سموتريتش وهناك من يلوح بتفكيكها
يعقد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس 16 يناير 2025، اجتماعًا حاسمًا لتحديد موقفه من البقاء في حكومة بنيامين نتنياهو ، بعد الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وفي تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، رجّح عضو الكنيست عن "الصهيونية الدينية"، تسفي سوكوت، انسحاب الحزب من الحكومة قائلاً: "أعتقد أن الاحتمال الأكبر أننا سننسحب من الحكومة".
وذكرت التقارير أن سموتريتش يواجه ضغوطًا داخل حزبه تدفعه نحو الانسحاب، في ظل مخاوف من أن تُحسب الصفقة عليه سياسيًا، وتترك "وصمة" مشابهة لتلك التي لاحقت زعيم حركة "شاس"، أرييه درعي، بعد دعمه لاتفاقية أوسلو.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في "الصهيونية الدينية" أن "سموتريتش في حالة تخبط كبيرة"، وأضاف أن "الأمور ستعتمد على التفاهمات مع نتنياهو"، وأشارت إلى أن الاعتقاد الذي كان سائدا في محيط نتنياهو بعد اجتماعه مع سموتريتش، الأربعاء، أنه "تجاوز الأزمة".
وأضافت "لكن ضغوطًا كبيرة تمارس على سموتريتش من داخل حزبه للانسحاب". وقال المصدر إن سموتريتش "في نقطة صعبة للغاية. على عكس إيتمار بن غفير، الذي يعتمد في خطواته على الاستفزازات، فإن سموتريتش يتحرك بدوافع أيديولوجية".
وهاجم مسؤولون في حزب "الصهيونية الدينية"، وزير البناء والإسكان عن كتلة "يهدوت هتوراه"، يتسحاق غولدكنوبف، الذي عبّر عن دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، عبر تصريحات صدرت عن المدير العام للحزب يهودا فالد.
وقال فالد "عندما نحتاج إلى العودة للقتال في غزة لتدمير حماس، سنكون نحن هناك، وليس هو. عندما نحتاج إلى القتال في شوارع نابلس وجنين ضد المخربين الذين سيُفرج عنهم ليقوموا بهجمات، نحن سنكون هناك، وليس هو".
كما تلقى سموتريتش "رسالة مفتوحة" من شقيقه، توبيا سموتريتش، يدعوه فيها إلى إعادة النظر في موقفه بشأن البقاء في الحكومة، معتبرا أن "التاريخ سيسألنا لماذا لم نقصف أوشفيتز. أريد أن أصدق أن هناك أملًا حقيقيًا هو السبب وراء عدم انسحابك من الحكومة،
وجدّد سموتريتش علنًا معارضته للصفقة بعد اجتماعه مع نتنياهو، واصفًا إياها بأنها "خطيرة على الأمن القومي لإسرائيل". وأكد أن استمرار حزبه في الحكومة مشروط بضمان العودة إلى الحرب في غزة بقوة أكبر، حتى تحقيق "النصر الكامل"، وفق تعبيره.
وقال سموتريتش إن "الكرة الآن في ملعب نتنياهو"، معتبرا أن الصفقة "تقوض العديد من إنجازات الحرب، وستكلفنا دماء كثيرة". وأضاف "شرطنا للبقاء في الحكومة هو ضمان للعودة إلى الحرب بقوة كبيرة، وعلى نطاق واسع، وبصيغة جديدة حتى النصر الكامل".
الحريديون يلوحون بتفكيك الحكومة
وفي سياق متصل، ألمح وزير "الخدمات الدينية"، ميخائيل مالخيئيلي (شاس)، إلى إمكانية تفكك الحكومة بسبب الخلافات حول قانون التجنيد، مشددًا على أهمية القانون للجمهور الحريدي. وقال: "دخولنا الحكومة كان مشروطًا بإقرار هذا القانون، ونتنياهو يدرك أهمية ذلك بالنسبة لنا".
وعن احتمال انسحاب الأحزاب الحريدية من الحكومة في ظل التطورات المتعلقة بمحاولات تمرير قانون يعفيهم من الخدمة العسكرية، قال مالخيئيلي إن "نتنياهو يفهم السياسة، ويدرك أهمية قانون الإعفاء من التجنيد بالنسبة للجمهور الحريدي".
وتابع الوزير الحريدي في مقابلة إذاعية "دخلنا الحكومة من أجل هذا القانون، وهو قانون أساسي بالنسبة لنا. الأحزاب الحريدية ستُسقط الحكومة عندما يقرّر كبار الحاخامات ذلك، ونتنياهو يعلم أن هذا القانون على طاولة كبار الحاخامات".
وأضاف "هناك تصميم كبير للتوصل إلى قانون يلقى قبولًا من كبار الحاخامات والائتلاف والجهات القانونية. أتمنى أن نتمكن مع وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس لجنة الأمن البرلمانية يولي إدلشتاين من التوصل إلى قانون يرضي جميع الأطراف".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اللمسات النهائية - يديعوت تتحدث بشأن مستجدات تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الكابينيت والحكومة الإسرائيلية يجتمعان للمصادقة على وقف إطلاق النار نتنياهو يهاتف ترامب وبايدن: ملتزم بإعادة جميع الأسرى بكل الوسائل المتاحة الأكثر قراءة التربية: استهداف إسرائيلي ممنهج يُهدد التعليم وطلبة وأطفال فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم مُخلّفا دمارا كبيرا بن غفير يوجه طلبا للشرطة بشأن هدم البيوت بأراضي الـ48 تفاصيل أوضاع 5 أسرى فلسطينيين في سجن عوفر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025