«المنفي» يُجري مباحثات مع رئيس جمهورية الصين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أجرى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع نظيره رئيس جمهورية الصين الشعبية، “شي جين بينغ”.
وتركز اللقاء على استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها، مع التأكيد على أهمية بناء شراكة استراتيجية تخدم مصالح الجانبين.
كما تناول الجانبان أهمية تفعيل اللجنة المشتركة الليبية – الصينية، والإتفاق على عودة الشركات الصينية إلى ليبيا وفق آلية يتم التوافق عليها عبر اللجنة.
وأشاد رئيس المجلس، في “تعزيز الوحدة الوطنية وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات”، مشيراً إلى “تطلع بلاده لإقامة شراكة استراتيجية شاملة مع ليبيا، تعزز التعاون في جميع المجالات الحيوية”.
وأكد الرئيس الصيني خلال اللقاء، “استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع ليبيا في مختلف المجالات خلال الفترة القادمة”، مشدداً على “وقوف الصين بحزم إلى جانب الشعب الليبي والمجلس الرئاسي في الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها، كما دعا إلى إيقاف كافة التدخلات السلبية في الشأن الليبي”.
الرئيس يُجري مباحثات ثنائية مع نظيره الصيني حول بناء شراكة استراتيجية بين البلدين بكين | 04 سبتمبر 2024 م أجرى فخامة…
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في الأربعاء، ٤ سبتمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ليبيا والصين
إقرأ أيضاً:
الصول: قرارات الرئاسي باطلة ومجرد حبر على ورق
شنّ عضو مجلس النواب علي الصول هجومًا لاذعًا على المجلس الرئاسي وحكومة عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا أن كليهما تشكّلا بناءً على اتفاق دولي رعته بعثة الأمم المتحدة، بهدف تعقيد المشهد السياسي في البلاد.
وقال الصول، في تصريح خاص لتلفزيون “المسار”، إن المجلس الرئاسي الحالي يعاني من انقسام داخلي واضح، ما يجعل قراراته باطلة وعديمة الأثر القانوني، واصفًا ما يُصدره من مراسيم بأنها “مجرد حبر على ورق”. وأكد أن ما يُعرف بـ”المراسيم” لا تندرج ضمن اختصاصات المجلس، ولا يحق له إلغاء أو تعديل القوانين الصادرة عن البرلمان الليبي.
وشدد الصول على أن المجلس الرئاسي لا علاقة له بملف الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات، مشيرًا إلى أن ما يقوم به رئيس المجلس محمد المنفي، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، لا يعدو كونه محاولة للفت الأنظار إليهما بعد أن تم تهميشهما وفقدا الدور السياسي الذي كانا يلعبانه.