عربي21:
2024-11-21@16:15:31 GMT

قائمة غزة.. حزب جديد يناضل من أجل فلسطين في النمسا (شاهد)

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

قائمة غزة.. حزب جديد يناضل من أجل فلسطين في النمسا (شاهد)

يواصل الحراك المؤيد لفلسطين نشاطه في أوروبا، دعما لغزة، وتصديا لحرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والتي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولا يختلف الحال كثيرا في النمسا، فبالرغم من أن حكومة البلاد تعد من ضمن الجهات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، إلا أن الحراك الشعبي والحزبي على أرض الواقع كان له رأي أخر.



وقرر المؤيدون لفلسطين في النمسا تغيير استراتيجيتهم الداعمة لغزة لتتحول إلى المشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية النمساوية، في محاوةلة لإجبار البرلمان النمساوي على مناقشة العديد من القرارات التي تخص دعم غزة.

وفي محاولة لرفع اسم "غزة" في الأوساط النمساوية، نجح مؤيدو فلسطين في تأسيس حزب سياسي يحمل اسم " قائمة غزة" يشارك في الانتخابات البرلمانية النمساوية القادمة والمقرر اقامتها في أواخر أيلول/ سبتمبر الجاري.



وأصبح اسم "غزة" مطبوعا في الأوراق الانتخابية التي تصل في يد كل ناخب نمساوي، منذ قرار التأسيس الرسمي للحزب، وهو ما يعد وسيلة دعائية لزيادة الوعي تجاه القضية الفلسطينية هدف إليها القائمين على تأسيس الحزب.

انتشار الوعي بغزة
وقالت المرشحة على قوائم حزب "قائمة غزة" في الانتخابات البرلمانية سالي عطية، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إن الهدف الأساسي من تأسيس الحزب كان نشر الوعي تجاه القضية الفلسطينية خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة النمساوية للاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أن الفكرة في البداية كانت كيفية وضع اسم "غزة" ضمن القائمة الانتخابات في البرلمان النمساوي، وإيصال رسالة ضمنية لكل ناخب لتذكيره وتعريفه بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.



وأضافت عطية أن الحزب بالفعل نجح في الهدف الأول وتم تأسيس الحزب بشكل رسمي بالحصول على عدد التوقيعات المطلوبة في كل محافظة من محافظات النمسا، وأصبح الحزب قادر على المشاركة في الانتخابات في 7 محافظات من أجمالي 9 محافظات نمساوية.

وتابعت عطية في حديثها أن "الشعب النمساوي بطبعة لا يحب الحروب ولا يشارك فيها، وبحسب القانون والدستور النمساوي يمنع المشاركة في الحروب أو الدعم، إلا أن الحكومة (اليمينية الحاكمة) تدعم الاحتلال بشكل غير مباشر من خلال الاتحاد الأوروبي، وهو ما يسعى الحزب إلى زيادة وعي الشعب النمساوي تجاهه، وبيان ما يحدث من حقائق، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من القائمين على الحزب نمساويي الأصل.

فتح ملف غزة في البرلمان
ومن ناحية أخرى أكدت المرشحة على قوائم الحزب أن قادة الحزب قرروا الانتقال من الهدف الأول بانتشار اسم عزة في الانتخابات النمساوية، إلى هدف جديد بعد تحقيق الأول.


وأشارت عطية إلى أن الحزب يسعى لدخول البرلمان ولو بعضو واحد لفتح ملف دعم غزة في البرلمان، وتوجيه رسائل رسمية للحكومة ومناقشتها في وقف الدعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي أمام الرأي العام.

طريقان لدخول البرلمان
وأشارت سالي عطية إلى أنه هناك طريقين للفوز بمقعد داخل البرلمان النمساوي لتحقيق هدف الدخول للبرلمان، حيث يعد الطريق الأول الحصول على نسبة 4% من أصوات الناخبين، الأمر الذي يعتبره القائمين على حزب " قائمة غزة " صعب نسبيا.



وأضافت أن الطريقة الأخرى والتي تعد أسهل نسبيا هو الحصول على 35 ألف صوت انتخابي خلال الانتخابات تحت اسمها وفي المنطقة الخاصة بها حتى تتمكن من دخول البرلمان.

View this post on Instagram A post shared by Liste Gaza - Stimmen gegen Völkermord! (@liste.gaza)

وتمنت عطية النجاح في تحقيق ذلك الهدف حتى ينتقل الحراك الميداني إلى حراك دبلوماسي وبرلماني ويكون لدى الحزب القدرة على دعم غزة ووقف دعم الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة النضال من أجل القضية الفلسطينية، وجعل اسم غزة منتشرا في كل أرجاء النمسا، متوقعة أن دخول الحزب الجديد إلى البرلمان، سيجبره على مناقشة الحرب في غزة.






دعم النمسا للاحتلال
وكانت النمسا من بين الدول العشر التي رفضت بشكل واضح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد هذا المشروع، يوم 12 كانون الثاني/ ديسمبر 2023.

وتعد النمسا والتشيك، الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان اللتان اتخذتا هذا الموقف من الحرب على غزة، وأصرتا عليه مجددا بعد جلسة الأولي التي عقدت نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد تراجع كرواتيا والمجر عن الوقوف ضد القرار كما فعلتا سابقا.



وشهدت النمسا ولادة قادة نازيين عدة؛ أهمهم: أدولف هتلر، وعُدّت ضحية للسياسات النازية بحكم أن هتلر ضمها إلى ألمانيا. وبعد الحرب العالمية الثانية.

وبقيت النمسا لعشر سنوات تحت وصاية الحلفاء، وبعد ذلك حاولت الحفاظ على وضع محايد في السياسة الدولية، متأثرة نسبيا بتجربة جارتها سويسرا، وكانت فيينا حريصة على علاقات دبلوماسية مع تل أبيب مباشرة بعد قيامها، حتى تعزز صورتها كونها "الضحية الأولى للنازية"، وحتى تتفادى مساءلتها عن الجرائم التي ارتكبها قادتها بحق اليهود خلال الحرب.

View this post on Instagram A post shared by lifemakers???? (@lifemakerswien)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية النمسا غزة الانتخابات البرلمانية غزة النمسا الانتخابات البرلمانية قائمة غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات قائمة غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إصابة وسام أبو علي مع منتخب فلسطين

أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن إصابة وسام أبو علي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب الفلسطيني، عبارة عن كدمة في الركبة.

وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: " إصابة وسام أبو علي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب الفلسطيني ليست مقلقة بشكل كبير .

واضاف هشام " حدث تواصل فوري بين الجهاز الطبي للنادي الأهلي وطبيب المنتخب الفلسطيني، للاطمئنان على اللاعب".

مقالات مشابهة

  • تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • تدافع حاد بين وزير الداخلية التركي ونواب معارضين داخل البرلمان (شاهد)
  • لماذا خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ نيوزيلندا للسكان الأصليين؟ (شاهد)
  • حزب الله ينفذ كمينا بقوة مشاة في مركبا (شاهد)
  • المعارضة تصعّد الاحتجاج ضد الخلل التفاوضي...شينكر :فرصة وقف النار قائمة
  • البرلمان يوافق نهائيا على قانون لجوء الأجانب
  • فيلم "الهوى سلطان" يحافظ على المركز الأول في قائمة الإيرادات اليومية بشباك تذاكر السينما
  • الكشف عن إصابة وسام أبو علي مع منتخب فلسطين
  • أول رد فعل للأهلي بعد إصابة وسام أبو علي مع منتخب فلسطين