«سند» و«ستراتا» تشاركان قي معرض مصر الدولي للطيران
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
القاهرة – العلمين (الاتحاد)
تستعرض مجموعة سند، الشركة العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل، وشركة ستراتا لتصنيع أجزاء هياكل الطائرات والصناعات المتقدمة، المملوكتان بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار في أبوظبي بدولة الإمارات، جانباً من الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها الشركتان في قطاع صناعة الطيران، وذلك ضمن مشاركتهما تحت مظلة الجناح الوطني لدولة الإمارات، في معرض مصر الدولي الأول للطيران، الذي يقام في مدينة العلمين خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024.
تأتي مشاركة «سند» و«ستراتا» في المعرض، بدعم من وزارة الدفاع الإماراتية ومجلس التوازن الاقتصادي، وبتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، حيث يضم الجناح الوطني لدولة الإمارات العديد من التقنيات والابتكارات والمنتجات التي تدخل ضمن نطاق قطاع الطيران والفضاء، والتي تعد جزءاً من مشاركة واسعة من 300 من كبار مصنعي الطائرات والفضاء الدوليين من 100 دولة حول العالم.
وقال إسماعيل علي عبد الله، رئيس وحدة المجمعات الاستراتيجية لقطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار: مشاركة دولة الإمارات بجناحها الوطني في معرض مصر الدولي الأول للطيران، ووجود شركتين من مبادلة هما «سند» و«ستراتا» ضمن هذا الجناح، تندرج في سياق ترجمة رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية، وتنمية الفرص الاستثمارية التي تحقق التطور والازدهار والتأثير العالمي للإمارات ومصر على حد سواء.
وأضاف: نشارك جمهورية مصر الشقيقة في هذا الحدث النوعي العالمي، انطلاقاً من التزامنا الراسخ بتقديم المزيد من الحلول الاستثمارية والتجارية والصناعية الرياديّة تحت مظلة التعاون الإقليمي في قطاع الطيران تحديداً، وتأكيداً على اهتمامنا الشديد بدعم وتقديم كل ما من شأنه أن يُشكل إضافة ما في رصيد تعزيز العلاقات الأخوية التي امتازت بها مصر والإمارات على مر التاريخ.
وتابع: نتشارك جميعاً في هدفنا الأكبر، ألا وهو تسريع وتيرة التصنيع والرقمنة والعولمة في قطاعات الطيران والفضاء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من على هذه المنصة التي تفتح للمستثمرين في قطاع صناعة الطيران أبواباً واسعة».
وتحت مظلة الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض مصر الدولي للطيران، تعرض مجموعة سند حلولاً مبتكرة في صيانة المحركات والتمويل.
وتستهدف استكشاف سبلاً جديدة للتعاون، من شأنها أن تعزز علاقات سند الإقليمية، وتسهم على أرض الواقع في تقدّم قطاع صيانة المحركات في المنطقة وعلى مستوى القارة الأفريقية.
وتعرض شركة ستراتا للتصنيع جانباً من قدراتها التصنيعية التي تشمل أجزاءً من هياكل الطائرات لشركات عالمية مثل بوينج وإيرباص وبيلاتوس، وتسلط الضوء على توجهاتها ورؤيتها الابتكارية والتنافسية في مجال التصنيع المتقدم، بما يعزز مزيداً من التعاون والشراكة الاستراتيجية مع ممثلي قطاع الطيران والفضاء والتصنيع المتقدم من مختلف الشركات والجهات حول العالم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
المناطق_واس
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.