عاجل : الاحتلال يوجه هجوماً صاروخياً وجوياً غادراً باتجاه ’’الأردن’’ وهذا ما حدث قبل قليل (تفاصيل خطيرة)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الجديد برس /
وجه الاحتلال الإسرائيلي ، الأربعاء، طعنة غادرة لأبرز حلفائه العرب واهم جدار الصد الأول لهجمات المقاومة عليه .. يتزامن ذلك مع ازمة جديدة فجرها تصعيده عند الحدود مع اراضيهما.
خلال الساعات الأخيرة ، اطلق الاحتلال سلسلة صواريخ باتجاه الأردن بالتزامن مع تحليق طائراته الحربية واختراقها للأجواء الأردنية .
كانت تصريحات المسؤول الأردني تتضمن وعد بمنع خطط الاحتلال بتهجير الفلسطينيين ومطالبته بحظر تسليح شامل للأسلحة للاحتلال .. وكان رد الاحتلال واضح بان عملياته لن تقتصر على الضفة فقد تكون الأردن الجبهة الثالثة ..
ليست الأردن وحدها من تعرضت للطعن من ابرز حلفائها ، فمصر التي كانت يوما رمزا للقوة العربية ، تعرضت هي الأخرى لتهديدات إسرائيلية ولم تقتصر على ملف محور فلادليفيا الذي تضمنته اتفاقية السلام مع مصر كمنطقة منزوعة السلاح وقد تم احتلالها مجددا، بل بتهديد رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ذاته باجتياح شبه جزيرة سيناء المصرية عبر التلميح لدور مصري بدعم المقاومة.. قال نتنياهو في احدث تصريح له على المطالب المصرية الانسحاب من المحور بان الخطوة ستكون انتصار لحماس زاعما ان الحركة التي تخوض قتال ضد اعتى قواته منذ نحو 10 اشهر ستقوم بنقل الاسرى إلى شبه جزيرة سيناء عبر المحور.
هذه الخطوات الصهيونية جزء من ابتزاز لم يقتصر على اعدائه بل شمل حلفائه، لكن الأخطر في الأمر ان تلك الدول والأنظمة بالتحديد ما تزال مصرة على أن الحرب الإسرائيلية على غزة لم تهمها وتستهدف فقط حماس بل وتلقي بكل صقلها لمنع استهدافه من قبل احرار المقاومة في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية المصرية في روسيا: سيناء للمصريين ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين
أعلن أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية في روسيا، رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم الى مصر والاردن، قائلا: “ لن نسمح بتصفية القضية ولن ننقل الصراع لأرضنا في سيناء، ولن نفرط في أولادنا”.
وأضاف العيسوي في تصريح خاص، أن مصر قدمت علي مدار التاريخ ملايين الشهداء ضد أطماع الكيان الاسرائيلي، حفاظا علي القدس الشريف منذ أيام صلاح الدين الأيوبي.
وأكد العيسوي، وقوف أبناء مصر بالخارج صفا واحدا خلف القيادة السياسية، حفاظا علي أرض فلسطين، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، ورفض التهجير إلي أرض سيناء، تلك الأرض التي ارتوت بدماء شبابنا وأولادنا على مر العصور، قائلا: “ سيناء للمصريين فقط فاولادها هم من سالت دماؤهم على أرضها ولن نفرط فيها ”.
وشدد رئيس الجالية المصرية بروسيا على أن فكرة التهجير تمثل انتهاكًا صريحًا ومرفوضًا للسيادة الوطنية المصرية، وهو ما لن يقبله الشعب المصري الذي يلتف حول قيادته الوطنية لإفشال أي سيناريو مشابه، تمامًا كما فعل في محطات تاريخية سابقة أبرزها نكبة 1948، كما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يُمكن تجاوزه، والتهجير بأي شكل من الأشكال يُعد تهديدًا مباشرًا لهذا الأمن واستقرار المنطقة بأكملها.