الرئيس السيسي: أرحب بمساعي التقارب بين أنقرة ودمشق لحل الأزمة السورية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه ناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الأوضاع في سوريا، وأكدا تطلعهما للتوصل لحل تلك الأزمة التي أثرت على الشعب السوري بشكل غير مسبوق.
ورحب السيسي بمساعي التقارب بين تركيا وسوريا، مؤكدًا أن الهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي ورفع المعاناة عن الشعب السوري.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود تتوافق مع قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن والخاصة بالحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي تركيا أنقرة أردوغان سوريا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة"،وتستمر الأزمة الاقتصادية في سوريا في التفاقم يوماً بعد يوم، حيث يعاني المواطنون من تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة.
ورغم انخفاض أسعار السلع بشكل كبير، حيث تراوحت الانخفاضات بين 50% و80%، إلا أن هذا التراجع في الأسعار لم يساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان، حيث باتت الرواتب والمصروفات لا تتناسب مع تكاليف الحياة.
وتعكس هذه الأزمة بشكل جلي الوضع في سوق الشيخ سعد في دمشق، الذي يشهد ازدحامًا يوميًا من المتسوقين.
ولكن، على الرغم من الازدحام، إلا أن حركة البيع والشراء لم تعد بنفس النشاط المعتاد، حيث يعاني المواطنون من ضعف القدرة الشرائية بسبب الأوضاع المالية الصعبة.
وتؤكد تصريحات التجار وأصحاب المحلات أن السيولة النقدية في أيدي الناس تكاد تكون معدومة، مما يعيق حركة السوق بشكل كبير.
ويتفاقم الوضع بسبب اعتماد العديد من العائلات السورية على التحويلات المالية من المغتربين في الخارج، وهي التحويلات التي تمثل شريان الحياة للعديد منهم.
لكن هذا المصدر لا يكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية في ظل غلاء الأسعار وتدني الرواتب. كما يشير البعض إلى أن الكثير من السوريين أصبحوا يتجاهلون البضائع رغم وجودها في الأسواق، بسبب عدم قدرتهم على شرائها، الأمر الذي يعكس عمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ويعبر المواطنون عن معاناتهم من خلال المثل الشعبي "الجمل بليرة وما في ليرة"، مما يسلط الضوء على حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطن السوري.
في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل ضعيفًا في إيجاد حلول سريعة وفعالة ترفع العبء عن المواطنين وتعيد الاستقرار الاقتصادي.