زيادة قدرة إنتاج قطاع الطاقة الشمسية بنسبة 35 بالمائة في 2023
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ارتفعت القدرة الإنتاجية السنوية للصناعة الوطنية للطاقة الكهروضوئية في سنة 2023 لتصل إلى 469 ميغاواط. مقابل 346 ميغاواط سنة 2022 أي بنسبة نمو بلغت 35 بالمائة، حسب محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية.
وتمتلك الجزائر بنهاية سنة 2023، ستة مصانع لتجميع وتغليف الوحدات الشمسية الكهروضوئية بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 469 ميغاواط أي بزيادة قدرها 123 ميغاواط مقارنة بعام 2022، وفقا للبيانات التي قدمتها وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني المتضمنة في التقرير الرابع لمحافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية حول انجازات قطاع الطاقة المتجددة الذي تحوز وأج على نسخة منه.
وأضاف المصدر ذاته أن جميع هذه المصانع قد أنتجت قرابة 12,47 ميغاواط من خلال التوظيف المباشر ل 283 شخصا.
ويملك القطاع الصناعي أيضا مصنعين لإنتاج البطاريات الشمسية بقدرة إنتاجية سنوية إجمالية تقارب 19.000 وحدة اضافة إلى وحدتين لتصنيع سخانات المياه الشمسية ومصنعين لإنتاج الكابلات الشمسية بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 1.250 كلم بالإضافة إلى أربع وحدات لإنتاج الهياكل والدعامات لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وفي سنة 2023، تم تدشين ثلاث وحدات جديدة لإنتاج وتصنيع أنظمة الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 510.000 وحدة، حسب ذات المصدر.
تقديم دعم كبير للتكوين في مجال الطاقات المتجددة.من جهة أخرى، أحصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حتى نهاية عام 2023 نحو 1.033 من الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين الذين ينشطون في هذا المجال تحصل 87 بالمائة منهم على درجة الدكتوراه و60 بالمائة من مصف الأستاذية.
وبخصوص البنى التحتية للبحث والتطوير في مجال الطاقات المتجددة، تتوفر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على 46 مختبرا للبحث ومركزين للبحث (مركز تنمية الطاقات المتجددة ومركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية) مع توفر 5 وحدات للبحث و4 منصات تكنولوجية ومدرسة وطنية عليا متخصصة في الطاقات المتجددة علاوة على إنشاء شبكة بحثية موضوعاتية في مجال الهيدروجين سنة 2023.
وخلال فترة 2020-2023، أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 48 مشروعا بحثيا ذو تأثير اجتماعي واقتصادي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية منها 12 مشروعا في مجال الهيدروجين و27 مشروعا في إطار البرنامج الوطني للبحث في مجال الأمن الطاقوي.
من جهة أخرى، بذلت وزارة التكوين والتعليم المهنيين جهدا “معتبرا” خلال السنوات الأخيرة تمثل في التأطير والتعليم والتكوين المهني في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية. يضيف التقرير.
كما تتوفر وزارة التكوين والتعليم المهنيين على 68 مركزا ومؤسسة تضمن تكوينا في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية مزودة بالوسائل والأدوات البيداغوجية المطلوبة لضمان تكوين المتربصين والممتهنين يشرف عليهم 93 مكونا مؤهلا في المجال.
خلال سنة 2022-2023، قامت المؤسسات التابعة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين بتكوين 1.222 متخرجا في مختلف التخصصات المتعلقة بمجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، مما يمثل زيادة بنسبة 49 بالمائة مقارنة بعدد المتخرجين المسجل في 2021-2022 وزيادة بنسبة 297 بالمائة مقارنة بعام 2020-2021 (308 متخرجا).
أما المتربصين المتخرجين في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية خلال فترة 2020-2023 فقد بلغ عددهم الاجمالي 2.351 متخرجا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بقدرة إنتاجیة سنة 2023
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي للطاقات المتجددة والمستدامة يستعرض التجارب الناجحة بالوطن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت جلسات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، بالمحور الرابع، الذي استعرض التجارب الناجحة بالوطن العربي في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، ترأس الجلسة الدكتور المهندس محمد عباس- رئيس نقابة المهندسين الفرعية بأسوان، تحدث فيها الدكتور المهندس هشام كمال- رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالي، والمهندس الاستشاري أشرف نصير- استشارى الطاقة المتجددة عضو مجلس إدارة معهد الدراسات العليا والبحوث جامعة الأسكندرية، والمهندس فراس بشارات- عضو لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب، والمهندس المختار السيفي- خبير الطاقة بميناء صحار والمنطقة الحرة بسلطنة عمان.
من جانبه قدم المهندس هشام كمال عرضا توضيحيًا حول المحطات المائية لانتاج الكهرباء بالسد العالي، موضحًا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة، مشيرًا إلى أن محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف ويتم العمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى.
وأشار "كمال" إلى أن تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذي يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة الذي سيحقق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 270 مليون دولار.
وتحت عنوان "ريادة مصر فى مجال الطاقة المتجددة - مشروعات وانجازات"، استعرض المهندس الاستشاري أشرف نصير، بعض من انجازات مصر في مجال الطاقة المستدامة، مؤكدا أن ملف الطاقة يعد أحد أهم الملفات التي توليها مصر عناية كبرى بمختلف قطاعتها سواء على المستوى الاقتصادي أو الاستراتيجي، وخلال السنوات العشر الماضية حققت الدولة العديد من الإنجازات في هذا الملف، والتي كان من ضمنها تنويع مصادر الطاقة، حيث ترى القيادة السياسية في ذلك أحد الروافد الاستراتيجية والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز مفهوم أمن الطاقة.
وأوضح "نصير" أن الدولة تواصل جهودها في إطلاق مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة من مصادر نظيفة ومستدامة، مستعرضا مشروعي محطة "ابيدوس 1 للطاقة الشمسية" و"بنبان"، مشيرا إلى أن قدرة محطة ابيدوس 500 ميجاوات، باستثمارات تبلغ 500 مليون دولار، وبدأ العمل في موقع المحطة في مارس 2023 ، بعقول وأياد مصرية، وأقيمت على مساحة 10 كيلومترات مربعة ، وتضم مليونا و 22 ألفا و 896 خلية شمسية، منوهًا بأن هذا المشروع من ضمن مشروعات أخرى تأتي ضمن محور الطاقة في المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، هذه المنصة التي تم تدشينها في مؤتمر المناخ كوب 27 بمدينةشرم الشيخ، وكان الهدف منها حشد التمويلات الميسرة لدعم القطاع الخاص في تلبية الاحتياجات المصرية من المساهمات المحددة وطنيا، مختتماً مداخلته بتناول واستعراض محطة بنبان للطاقة الشمسية.
فيما شارك المهندس "فراس بشارات" بورقة علمية تناولت ثلاثة محاور، الأول عن ترشيد استهلاك الطاقة، والثاني تكييف مدرسة بشكل كامل اعتمادًا على الطاقة الجوفية، وتناول المحور الثالث من الورقة استخدام الطاقة الشمسة في المدارس.
كما ألقى "بشارات" الضوء على المواصفات والمعايير المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في المدرسة الخضراء وهي:المبنى المدرسي المريح، والمحافظة على موارد المياه داخل المبنى، والتهوية الطبيعية، وفلسفة استخدام الألوان، ومنع الضوضاء، والتصميم الآمن للمدرسة، والتناسب مع الطراز المعماري للبيئة، الإضاءة الطبيعية، ونظام الخلايا الشمسية، ونظام الطاقة الجوفية من باطن الأرض.
واختتم المحور الرابع بورقة عمل عن "الاستدامة والتحول في مجال الطاقة: الأولويات الاستراتيجية لميناء صحار والمنطقة الحرة" قدمها المهندس المختار السيفي، موضحا أن ميناء صحار والمنطقة الحرة تواجه تحديات كبيرة تتمثل في تراجع إمدادات الغاز الطبيعي والحاجة إلى التوافق مع السياسات المناخية العالمية.
وهدفت الورقة البحثية إلى عرض الاستراتيجية الشاملة للاستدامة والتحول في مجال الطاقة التي وضعتها ميناء صحار والمنطقة الحرة، والتي تركز على تأمين الطاقة، خفض الانبعاثات الكربونية، وخلق فرص تجارية جديدة.
وشملت الورقة محاور رئيسية مثل أمن الطاقة، مسارات إزالة الكربون باستخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، واستغلال الفرص التجارية لتعزيز مكانة ميناء صحار كمركز للطاقة الخضراء. كما تسلط الضوء على دور هذه الاستراتيجية في دعم رؤية عمان 2040 وتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية.