جامعة أسيوط تشهد افتتاح المؤتمر الثالث لوحدة عناية الحالات الحرجة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط شهدت الجامعة اليوم الأربعاء افتتاح المؤتمر الثالث لوحدة عناية الحالات الحرجة، بالاشتراك مع الجمعية المصرية للطب الجراحي؛ والمنعقد على مدار يومي (٤) و(٥) من سبتمبر، تحت إشراف؛ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
شهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة بالكلية، والدكتور أحمد علي عبيد الله رئيس وحدة الحالات الحرجة، والدكتورة تغريد مشرف سكرتير المؤتمر، والدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية؛ نائبًا عن الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس من قسم الباطنة، ومختلف أقسام كلية الطب، وحشد من شباب الأطباء.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن المؤتمر استهدف؛ استعراض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الحالات الحرجة؛ بهدف الحفاظ على الأرواح، وذلك عبر جلسات حوارية ونقاشية مختلفة، مشيرًا إلى التطوير المستمر الذي يشهده القطاع الطبي بالجامعة؛ بما يلبي احتياجات المنظومة الصحية لتقوم بدورها المحوري في خدمة مرضى صعيد مصر، وبما يتفق مع حرص الدولة على تطوير كل قطاعاتها، خاصةً قطاعي الصحة والتعليم، لافتًا إلى ما شهدته وحدة رعاية الحالات الحرجة -مؤخرًا- من أعمال تطوير وتجديد، وزيادة عدد الأسرة بالوحدة من (١٦) إلى (٢٤) سرير؛ لتحسين قدرة الوحدة على تقديم خدماتها الطبية للمرضى؛ كعلاج مرض الفشل فى عضلات القلب، واضطرابات ضربات القلب، ومرضى الفشل الكلوي، وغيرها من الحالات المعقدة والحرجة.
ومن جانبه؛ أكد الدكتور أحمد عبد المولى، على سمو مهنة الطب، بجميع تخصصاتها، مشيدًا بجهود القائمين على القطاع الطبي بالجامعة، وخاصةً، وحدة رعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الجامعي، والتي أصبحت الآن على أعلى مستوى بعد التجديد، في خدمة مرضى الصعيد الذين يستحقون أفضل رعاية صحية، تعمل الجامعة على توفيرها بشكلٍ مستمر، من خلال (١٢) مستشفى جامعي متميز، وأساتذة على أعلى مستوى، في مختلف التخصصات الطبية.
وأشار الدكتور علاء عطية؛ إلى حرص إدارة كلية الطب على تقديم كافة صور الدعم للجمعيات العلمية، التي تهدف من خلال أنشطتها إلى تبادل الخبرات بين الأساتذة والمختصين، داعيًا شباب الأطباء، لتعلم كل ما هو جديد، والتعرف على أحدث التقنيات في تخصصاتهم وتحسين مهاراتهم، والعمل الجماعي، لتحقيق النجاح المهني المنشود، مشيدًا في هذا الصدد بأنشطة المؤتمر، التي تسعى للوصول إلى دلالات استرشادية للرعاية الصحية للحالات شديدة الخطورة المقبلة على العمليات الجراحية.
وأكدت الدكتورة أماني عمر؛ إلى أهمية وحدة الحالات الحرجة بالمستشفى الجامعي، الذي يستقبل يوميًا حالات معقدة لا تنتمي لتخصص واحد، حيث تعمل الوحدة على تفسير هذه الحالات، وتشخيصها بدقة، وتقديم الرعاية الصحية التي تحتاجها، مشيرةً إلى أهمية الطب التكاملي، الذي يجمع التخصصات الطبية المختلفة؛ لتشخيص، وعلاج المرضى بدقة.
وتقدم الدكتور محمد اليمني بالشكر لإدارة الجامعة، وإدارة كلية الطب، لدعمهما الكبير، والمستمر لأنشطة القطاع الطبي بالجامعة، والعمل على التطوير الشامل للمستشفيات الجامعية، إيمانًا بأهمية دورها في خدمة مرضى الصعيد، مشيرًا إلى عملية التطوير والتوسعة التي شهدتها وحدة رعاية الحالات الحرجة مؤخرًا، والتي مر على إنشائها ٢٠ عامًا، شهدت خلالها الوحدة جهودًا حثيثة من أساتذة أجلاء، ونخبة من العاملين بالقطاع الطبي، لتصل إلى الإنجاز الذي نشهده اليوم.
وأعرب الدكتور أحمد علي عبيد الله، عن أمله في تطوير الوحدة بشكلٍ أكبر، لتكون وحدة رعاية حالات حرجة مركزية تجمع مختلف وحدات الرعاية، والطوارئ، متقدمًا بالشكر لكل من دعم الوحدة ماديًا ومعنويًا، وأضاف أن المؤتمر يتناول؛ الحالات الحرجة المتعلقة بأمراض القلب، والمتعلقة بالعدوى وتسمم الدم، كما يتناول؛ كيفية متابعة العلامات الحيوية، ووظائف القلب، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الحالات المعقدة التي تماثلت للشفاء في الوحدة.
وأشاد الدكتور محمد جمال بالتعاون المثمر بين مستشفيات جامعة أسيوط، ومستشفيات وزارة الصحة، بما يؤدي إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المرضى، ومؤكدًا على أهمية المؤتمر الذي يمس جميع التخصصات الطبية، ويعود بالنفع على الأطباء في مختلف التخصصات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أشر افة افتتاح افتتاح المؤتمر الـ ألا الات الأربعا الأربعاء الاشتراك الأم الامر الأمراض إشراف اضطراب اضطرابات الأمراض الباطنة استعراض الباطنة البح الب التخصص ألبا الباطن البحوث أربع استهدف استر اشتراك التخصصات التدريس التطوير الحالات الحرجة الدکتور أحمد الدکتور محمد وحدة رعایة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
مغردون: وحدة الظل القسامية لغز حيّر أعتى أجهزة الاستخبارات
مع تطور لافت للأحداث الجارية في قطاع غزة عادت "وحدة الظل" التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى دائرة الضوء بعد مشاركتها في عملية تسليم 3 أسيرات إسرائيليات يوم الأحد الماضي.
وجاءت هذه العملية جزءا من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
الحفاظ على استراتيجيات الخفاء لوحدة الظل مع أسيريهم خلال أكثر من عام وثلاث شهور يعود لمؤسسها أبا عماد عيسى "التستري"..
جزى الله كل الخير لرجال المقاومة ووحدة الظل ومؤسسها ورجال القسام.#وحدة_الظل #القسام #حماس #الاسرى_الفلسطينيين #التستري pic.twitter.com/IrXQ2GPXAZ
— Yahya Al Khaldi ???????? (@Yahya_hop) January 20, 2025
وأثار ظهور عناصر الوحدة واختفاؤهم السريع بعد إتمام عملية التسليم اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد لفت انتباه المغردين الزي الأسود المميز لأحد أفراد الوحدة، والذي يختلف بشكل واضح عن الملابس العسكرية التي ظهر بها باقي عناصر القسام.
وحدة الظل ليست مجموعة عادية…
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv
— مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
إعلانووفقا لتقارير إعلامية وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن "وحدة الظل" تتميز بمستوى عالٍ من التدريب العسكري والنفسي، مع قدرة استثنائية على التخفي والتنقل.
وقد أشار بعض المعلقين إلى أن هذه الوحدة مسؤولة عن حماية الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ومع ذلك، تبقى الكثير من التفاصيل بشأن عمل هذه الوحدة غير معروفة، إذ تحيطها كتائب القسام بسرية تامة نظرا لحساسية مهامها.
وقد أثار هذا الغموض تساؤلات عديدة بشأن كيفية حفاظ الوحدة على الأسرى وطبيعة عملياتها.
" وحدة الظل " كتائب القسام.
نجحت بالاحتفاظ بالأسرى منذ 471 يوما، وهزمت الاحتلال وكل حلفائه.
– مجازر، ابادة وتطهير عرقي.
– عملاء على الأرض.
– اجتياح بري.
– جهد استخباراتي مشاركة مع امريكا ودول اوروبية.
كل هذه الوسائل لم تنفع الاحتلال في استعادة اسراه احياء. pic.twitter.com/hMVXLqEOnh
— mirvat khaskieh.???? ???????? ???????????????? (@mirvatkhaskieh) January 20, 2025
وتساءل ناشطون عن عمل وحدة الظل القسامية بالقول: من عنده تفسير مقنع كيف حافظوا على الأسيرات بكامل أناقتهن وحياتهن؟ وكيف خرج جنود وحدة الظل بكامل الهندام العسكري؟ وأين يحتفظون بجثث الأسرى الذين تم استهدافهم من طائرات حكومتهم؟!
ووصف بعض المتابعين لحظة عملية تبادل الأسرى بالقول "لك أن تتخيل لحظة تبادل الأسرى، في جهة تقف استخبارات العالم أجمع أمام عظمة وحدة الظل لتدرس كيف لإنسان طبيعي أن يصمد ويكسر قوانين الطبيعة ويحافظ على أسراه طوال هذه الإبادة".
ويرى مدونون أن نجاح "وحدة الظل" في إخفاء الأسرى وإدارة عملية تبادلهم يمثل انتصارا إعلاميا وتكتيكيا لحركة حماس، مما قد يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني.
وبحسب بعض المتابعين، فإن "وحدة الظل" ستظل موضوعا مثيرا للاهتمام والدراسة في مجال الاستخبارات والعمليات الخاصة، نظرا لطبيعة عملها الفريدة وقدرتها على العمل في ظروف بالغة الصعوبة.
عندي عتاب يابو إبراهيم، عتاب على شجاعتك ونزولك الميدان مع رجالتك، صحيح شبه تركيبتك ومحدش يقدر يزايد عليك، كنت تقدر تفضل مع وحدة الظل، محتاجينك، أديت الرسالة على أكمل وجه وزيادة، بس هتفضل مأساة رحيلك غصة في القلب يا عظيم. pic.twitter.com/HIRrMX3WBi
— بَكّار (@Bakkar_74) January 20, 2025
إعلان