تقاصيل لقاء الدكتور إسماعيل كمال بوفد شركة إيزرى شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قام وفد شركة إيزرى شمال إفريقيا بتسليم درع الشركة للواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تقديرًا لجهود المحافظة في استخدامات نظم المعلومات الجغرافية، وعرض مخرجات مركز شبكات المرافق الخاص بالمحافظة GIS فى مؤتمر إيزرى العالمى السنوى الذى عقد بالولايات المتحدة الأمريكية في يوليو الماضى
حيث تم الاعتراف به كأحد النجاحات المتميزة في مجال حوكمة وإدارة الأراضى، إضافة إلى إسهامات المركز فى نقل المعرفة والمساعدة في إنشاء مراكز شبكات المرافق بالمحافظات الأخرى.
جاء ذلك أثناء استقبال محافظ أسوان لوفد الشركة بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وبحضور أعضاء الوفد المهندس أحمد ضياء المدير التنفيذى للقطاع التجارى بالشركة، والمهندسة داليا خليل إستشارى نظم المعلومات، والمهندس أحمد حيدر مدير المبيعات، فضلًا عن العميد أحمد دنش مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمى، ووليد البلبوشى مدير مركز شبكات المرافق والتخطيط العمرانى بالمحافظة
ومن جانبه قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره لوفد شركة إيزرى شمال إفريقيا ( esri North Africa ) للاهتمام المتواصل من أجل تقديم أوجه الدعم المختلفة، مؤكدًا على جاهزية المحافظة لتعزيز أطر التعاون، والاستفادة من الرؤى والأفكار والمقترحات الجديدة والمتنوعة للشركة، والمتعلقة بالبرمجيات والتطبيقات والتقنيات ذات الجودة والكفاءة العالية فى دقة البيانات، والهادفة للارتقاء بمنظومة وآلية وأسلوب العمل فى مجال التحول الرقمى لدى محافظة أسوان
كما قام محافظ أسوان بتسليم شهادات التميز المقدمة من شركة إيزرى للعاملين بمركز شبكات المرافق بالمحافظة تقديرًا لدورهم المتميز وجهودهم المخلصة فى إنجاح منظومة العمل به، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل الحفاظ على نفس المستوى من الدقة للوصول إلى الجودة في تقديم الخدمات التكنولوجية المتنوعة بالكفاءة المطلوبة
فيما أشاد أعضاء الشركة بالرؤى والفكر المتطور لمحافظ أسوان وأجهزته المعاونة، وهو الذى ساهم فى إختيار تجربة أسوان الناجحة فى مجال حوكمة وإدارة الأراضى للتمثيل المشرف فى المؤتمر العالمى السنوي للشركة
مؤكدين على الإستعداد الكامل لفتح آفاق جديدة من التنسيق المشترك خلال المرحلة الحالية في ظل وجود فريق عمل متميز تحت قيادة محافظ أسوان للوصول إلى المزيد من النجاحات المتتالية فى مجال نظم المعلومات الجغرافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التخطيط العمراني الخدمات التكنولوجية المدير التنفيذي الولايات المتحدة الامريكية شبكات المرافق شبکات المرافق محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحي في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
وكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وتابع بصل قائلا: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا، مضيفا أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى (..)، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.