أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تبادل مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وجهات النظر حول الأزمة الليبية، واتفق معه على التشاور بين مؤسسات البلدين لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، مع تأكيد أهمية طي صفحة هذه الأزمة الممتدة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية وخروج القوات الأمنية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد.

أضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جرى الاتفاق على إنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة حتى يتثنى لليبيا إنهاء ظاهرة الانقسام وتحقيق الأمن والاستقرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا تركيا مصر أنقرة

إقرأ أيضاً:

قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة سارة الأميري توقع مذكرتي تفاهم مع «التربية» الروسية ترامب يشيد بإيلون ماسك الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن استضافة الرياض المباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية، إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وتعكس الدور الفاعل للسعودية في تعزيز الأمن والسلام الدولي، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب.
جاء ذلك فيما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات الرياض كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «استضافة الرياض للمباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وخطوة تعكس الدور الفاعل للسعودية الشقيقة في تعزيز الأمن والسلام الدولي».
وأضاف: «نأمل أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وترسيخ الاستقرار في النظام الدولي».
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت، أمس الأول، المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاءت المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيماناً منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا في ختام محادثات الرياض، على تشكيل آلية تشاور لمعالجة الخلافات التي تشهدها العلاقات الثنائية، بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، وأشادا بـ«محادثات مفيدة».
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المحادثات التي جرت مع روسيا، في الرياض، كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
بدوره، أشاد الرئيس الروسي، أمس، بما خرجت به المحادثات الروسية الأميركية في السعودية، وقال إن أوكرانيا لن تُستبعد من مفاوضات تستهدف إنهاء الحرب.
وقال في أول تصريحات يدلي بها بشأن اجتماع الرياض: «دون زيادة معدل الثقة بين روسيا والولايات المتحدة، من المستحيل حل العديد من المشكلات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية».
وتابع قائلاً «هدف هذا الاجتماع هو بالتحديد زيادة الثقة بين روسيا والولايات المتحدة». وقال بوتين إن روسيا لم ترفض قط إجراء محادثات مع أوروبيين أو مع كييف، بل هم من رفضوا الحديث إلى موسكو.
وتابع قائلاً «لا نفرض أي شيء على أي طرف. مستعدون، كما قلت من قبل مئات المرات، إذا أرادوا، من فضلكم فلتدعوا تلك المفاوضات تجرى، وسنكون مستعدين للعودة للطاولة من أجل المفاوضات».
وأضاف «لا يستبعد أحد أوكرانيا»، قائلاً إنه «لهذا السبب ليس هناك ما يستدعي رد الفعل الهستيري على المحادثات الأميركية الروسية».

مقالات مشابهة

  • باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • ديكارلو: الجمود السياسي يهدد الاستقرار في ليبيا والحاجة ملحة لحل الأزمة
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا
  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
  • “هدف طال انتظاره”.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • هدف طال انتظاره.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • الرئيس السيسي لملك إسبانيا: أشكركم على الموقف المشرف والداعم للقضية الفلسطينية
  • أردوغان في آسيا.. استدعاء العثمانية وتعزيز النفوذ التركي