«غرفة الشارقة» تستعرض فرص التعاون الاستثماري مع نيبال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استعرضت غرفة تجارة وصناعة الشارقة فرص وإمكانيات تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعي الأعمال في الشارقة ونيبال، والاستفادة من حرص الشركات الإماراتية على تنويع استثماراتها في بناء شراكات مع نظيراتها النيبالية، وتوسيع أعمال القطاع الخاص بناءً على العلاقات المتميزة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة بين الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي، النائب الأول لرئيس غرفة الشارقة، وتيج بهادور، سفير النيبال لدى الدولة، بحضور محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وناقش اللقاء إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية بين القطاع الخاص في كل من الإمارات ونيبال، وتطوير المصالح الاقتصادية المشتركة وزيادة الصادرات في عدد من القطاعات ومنها التجارة، والحرف اليدوية، والذهب، والزراعة، بما يكفل تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في البلدين.
وأكد الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي، خلال اللقاء، أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ونيبال تشهد نمواً مستمراً، حيث تعد الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين لنيبال في ظل ارتفاع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، لافتاً إلى الدور الإيجابي للزيارات المتبادلة في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص، واستكشاف فرص جديدة في مجالات الأمن الغذائي، والمشاريع السياحية، والاستثمار في الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن مجتمع الأعمال في الشارقة يتمتع بخبرات واسعة في مختلف مجالات الاستثمار، وأن التعاون مع القطاع الخاص في نيبال يدعم المصالح المشتركة بين الجانبين، خاصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار والمناطق الصناعية، وتطوير المهارات والبنية التحتية ونقل تجربة الإمارات في تطوير بيئة الأعمال.
من جانبه، أشار محمد أحمد أمين العوضي إلى الفرص والمزايا الاستثمارية التي تتمتع بها الشارقة من خلال الإضاءة على بيئة أعمالها الجاذبة وما تقدمة غرفة الشارقة من تسهيلات مبتكرة للمستثمرين، بغرض تطوير أنشطتهم الاقتصادية وتنمية استثماراتهم، وإيجاد بيئة داعمة وممكنة لنمو وازدهار أعمالهم، منوهاً إلى الفرص التي يمكن أن توفرها الغرفة للشركات النيبالية للتعريف بمنتجاتها من خلال المعارض التي ترعى تنظيمها في مركز إكسبو الشارقة، والتي تسهم في تعزيز الشراكات التجارية المثمرة وتوسيع الأسواق، داعياً الشركات النيبالية للمشاركة في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ومعرض إكسبو كولينير، اللذين ينظمهما إكسبو الشارقة سنوياً.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية مضاعفة الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، من خلال تبادل الزيارات والوفود التجارية، والتنسيق المستمر لاستكشاف فرص الاستثمار والمشاركة في المعارض الدولية التي ينظمها الجانبان، والتي تشكل نافذة للوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز التعاون التجاري.
أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» تؤكد التزامها بدعم جهود مجلس الأعمال والمهن الهندي إطلاق مشاريع ومبادرات جديدة للارتقاء ببيئة الأعمال المحلية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
تحديث الصناعة يبحث مع جمعية رجال الأعمال المصريين سُبل تطوير القطاع والفرص الاستثمارية
اجتمعت دعاء سليمة الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، مع أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، استمراراً لجهود مركز تحديث الصناعة في التواصل المستمر والتعاون مع شركاء التنمية لمواجهة التحديات الصناعية التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين من خلال إيجاد الحلول المناسبة لها.
وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من الملفات الرئيسية التي يعمل عليها مركز تحديث الصناعة في الوقت الحالي، وأبرزها العمل على برنامج تمكين التصنيع محلياً وأهم النتائج التي تم تحقيقها من خلال الترويج للفرص الاستثمارية الذي أعدها المركز في الفترة الماضية، وبناء عليها تم طرح عدد كبير من الأراضي الصناعية على السادة المستثمرين من خلال هيئة التنمية الصناعية.
كما تطرق إلى الخدمات الفنية الجديدة التي يقدمها مركز تحديث الصناعة والتي تم الإعلان عنها مؤخراً مثل خدمات شهادات المطابقة العالمية والتنافسية، وذلك للتأكيد على نموذج العمل الذي تبناه المركز وهو "ربط الأكاديميا بالصناعة" مثل التصميمات الصناعية وبنك الابتكار المصري من خلال إطلاق برنامج "تواصل"، والذي يساهم في حل التحديات الصناعية التي تواجه الكثير من المصنعين.
وناقش الاجتماع أيضاً خدمات برنامج الاقتصاد الأخضر والذي يهدف لترسيخ مبادئ الاستدامة في كافة العمليات الصناعية، وتوطين صناعات الطاقة الجديدة والمتجددة والاهتمام بكافة تطبيقات الطاقة المتجددة في عمليات التصنيع، حيث يسعى البرنامج من خلال حزمة متنوعة من الخدمات لتحسين معامل القدرة داخل المصانع وتحسين كفاءة العمليات الحرارية وإطالة العمر التشغيلي للمعدات الكهربائية، وغيرها من الخدمات التي تساهم في تحويل المصانع للطاقة النظيفة.
كما تم الإشارة أيضاً لخدمة علامة "كل فخر صنع في مصر"، والتي يسعى المركز من خلالها مساعدة الشركات الصناعية لزيادة الاعتمادية على المنتجات المصرية المحلية، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية من أجل زيادة الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية.
وناقش الاجتماع أيضاً تنفيذ قانون تفضيل المنتج المحلي حيث تم مناقشة أبرز التحديات التي تواجه تطبيق القانون والعمل على حلها في أقرب وقت وذلك لتسهيل تطبيق القانون في مختلف الجهات.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة ملف التحول الرقمي والاهتمام به خلال الفترة الأخيرة من خلال تعاون مركز تحديث الصناعة مع شركاء التنمية للتوسع في هذا الملف من خلال التعاون مع الجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي وعدد من الجامعات أيضاً في الكثير من الملفات.
ومن جانبهم أثنى أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين على ما تم عرضه من جهود في هذا الشأن من جانب مركز تحديث الصناعة لتحسين بيئة الأعمال مؤكدين دعمهم الكامل للمركز وأعربوا عن رغبتهم في المزيد من التعاون والنجاحات مستقبلاً.