معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة “خذها أو اتركها”
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت المراسلة السياسية لصحيفة #معاريف الإسرائيلية إن أحد السيناريوهات المحتملة للمقترح النهائي الذي سيقدمه الجانب الأميركي لصفقة #تبادل_الأسرى قد يتضمن الطلب من #إسرائيل وحركة #حماس الموافقة على كل مراحل الصفقة دفعة واحدة.
ونقلت آنا براسكي في تقريرها الذي نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء عن مصادر سياسية إسرائيلية إن المخطط الأميركي “سيلغي المفاوضات بين مراحل الصفقة ويتطلب من الأطراف الموافقة عليها جميعا دفعة واحدة ويعني إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ونقل المسؤولية عن #محور_فيلادلفيا إلى قوة خارجية، وتقديم ضمانات بعدم القضاء على مسؤولي حماس، وعلى رأسهم رئيس الحركة يحيى السنوار”.
“خذها أو اتركها”
وسلطت المراسلة الضوء على حالة التشاؤم التي تحيط بمصير #الصفقة بعد أن أكد رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن محور فيلادلفيا لأنه حاجة إستراتيجية حيوية للأمن القومي، وقالت “إن الاستنتاج السائد هو أن الصفقة قد ماتت وما نراه حيا هو في الواقع مراسم دفنها”.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن المخطط الأخير بصيغة “خذها أو اتركها” الذي سيضعه الأميركيون على الطاولة “سيكون سيئا لإسرائيل وأسوأ من المخطط الحالي الذي رفضته حماس بالفعل”، وأنه “إذا رفضت إسرائيل العرض فإن الأميركيين سيحولون الدبلوماسية إلى استخدام العصي.. على سبيل المثال لن يستخدموا في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو) في وجه القرارات ضد إسرائيل، مما يعمق عزلتها السياسية”.
ولكنها، وفي مواجهة هذا التشاؤم، أشارت إلى أن نتنياهو قد يتعامل مع الصفقة بطريقة ستؤدي في النهاية لقبول الحكومة الإسرائيلية لها، في حين تجنبه حرج قبولها شخصيا، وقالت “يعتقد أنه في لحظة الحقيقة، فإن نتنياهو سيطرحها للتصويت، ليس في مجلس الوزراء ولكن في الجلسة المكتملة لمجلس الوزراء، حيث سيعارضها إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتيش وأعضاء حزبيهما، وسيدعمها الوزراء الأرثوذكس المتطرفون، في حين سينقسم وزراء حزب الليكود بين مؤيد ومعارض، وبالتالي سيفوز الاتفاق بالأغلبية المطلوبة”.
وكررت المراسلة ما قالته سابقا عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو أن “نتنياهو لا يعارض الصفقة ولا يعمل على نسف المفاوضات لأسباب سياسية. وإن تحصين موقفه بشأن الأهمية الإستراتيجية لمحور فيلادلفيا لا يعني عقوبة الإعدام لصفقة رهائن. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون الأمر دقيقا: نتنياهو ليس حريصا على التوصل إلى اتفاق، لكنه لا يعارضه من حيث المبدأ”.
وأضافت أن نتنياهو يرى “أن الجمع بين الوضع السياسي الداخلي المعقد والضغط الأميركي مع ضيق البدائل الأمنية يقوده إلى فهم أن عدم التوصل إلى اتفاق هو الخيار الأسوأ، ومن المشكوك فيه ما إذا كان كرئيس وزراء إسرائيل قادرا على تحمل العواقب التي تصاحب الذهاب لخيار تعطيل الصفقة”، حسب رأيها.
كيربي: بايدن منخرط بشكل شخصي في العمل مع فريقنا وقادة المنطقة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/4W9jDRejg6
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 4, 2024فشل المفاوضات
ونقلت براسكي تفسير المصادر السياسية التي استندت إليها لتصريحات بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي التي توعد فيه باستهداف حركة حماس، بأنه يقصد بذلك استهداف البنية المدنية والحكومية لها بالإضافة للبنية العسكرية، وقالت إن “هذا تبنّ للخطة المدنية البديلة لغزة التي نشرها وزير الدفاع يوآف غالانت وروج لها بدعم من مؤسسة الدفاع قبل حوالي 6 أشهر”.
وأضافت “إن رسالة رئيس الوزراء حول استهداف حكومة حماس ليست أكثر من خلق إمكانية في حالة فشل الاتصالات فقط”.
ولكنها أشارت إلى فشل مسعى إسرائيلي سابق لنقل السيطرة على المجال العام إلى العشائر المحلية غير التابعة لحماس لأن نتنياهو رفضه، ولأن زعماء العشائر رفضوا التعاون معه.
وقالت المراسلة السياسية لمعاريف “اتضح أن الوضع في غزة قد تغير اليوم، حيث ضعفت قبضة حماس بما يكفي ليشعر زعماء العشائر بالأمان الكافي لاستئناف التعاون مع إسرائيل” حسب زعمها.
وختمت بالقول “تنتظر العشائر لترى كيف ستنتهي مفاوضات الصفقة. نجاح الاتفاق يعني بقاء حماس في قطاع غزة. انهيار المفاوضات يعني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى، بما يتيح إمكانية تكرار التجربة السابقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معاريف تبادل الأسرى إسرائيل حماس محور فيلادلفيا الصفقة نتنياهو حرب غزة الأخبار
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
كشفت حركة حماس في قطاع غزة، عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، لوقف إطلاق النار في القطاع، والوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين منذ أكثر من عام.. فماذا قالت؟
حماس تكشف آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيلكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، عن تصريحات لقيادي في حركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، موضحا أنه لن يجري التوصل لصفقة تبادل المحتجزين إلا بعد إنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، أنه سيجري تنفيذ وقف إطلاق النار تدريجيا، بحيث يتضمن انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأوضح أن الاتفاق سينتهي بصفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تتبعها ترتيبات لوقف الحرب على غزة بشكل دائم.
الجدول الزمني لوقف إطلاق النار في غزةأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن المفاوضات مع إسرائيل أقرب ما يكون، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري، بشرط عدم تدخل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيله.
أكد القيادي بحركة حماس أن هناك بعض القضايا العالقة في المفاوضات مع إسرائيل، لكنها ليست كافية لتعطيل التوصل لاتفاق شامل.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على معظم المحاور الرئيسية، بما في ذلك قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في بيان أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة أكدت أن إمكانية الوصول إلى اتفاق أصبحت أقرب من أي وقت مضى، بشرط عدم وضع إسرائيل شروطًا جديدة تعيق التفاهمات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.