“رسائل من جنين”.. ناشط مسنّ يرفع العلم الفلسطيني ويتمشى بين آليات وجرافات جيش الاحتلال.. من هو؟ / صور
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
من بين مظاهر التدمير في #جنين، إثر العملية الإسرائيلية الوحشية الأخيرة، يظهر #رجل_فلسطيني مسنّ يرفع #العلم_الفلسطيني واقفاً أمام المركبات و #الجرافات العسكرية الإسرائيلية.
رافع العلم هو #خيري_حنون (مواليد عنبتا- طولكرم 1959)، المعتقل السابق في سجون الاحتلال لحوالي ثماني سنوات (بعد أن حكم لعشرين عاماً)، والناشط في فعاليات مقاومة الجدار، وهو معروف في صور وفيديوهات سابقة عديدة تتحدى جنود الاحتلال في أكثر من موقع، وقد اعتقل على أثر بعض تلك المواجهات.
يصرّ الرجل على الظهور بزيه الفلسطيني التقليدي، على رأسه عقال فوق كوفية، وأحياناً يظهر مثبتاً العلم على عكازته، ويمشي بشموخ وعناد بين آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة “خذها أو اتركها” 2024/09/04المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنين رجل فلسطيني العلم الفلسطيني الجرافات
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخليل
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي -الجمعة- مدينة جنين ومخيمها وعدة مناطق شمالي وجنوبي الضفة الغربية، واعتقل 3 فلسطينيين، في حين اعتدى مستوطنون على سكان قرية بجنوب الخليل.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن أصوات إطلاق نار يُعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات سُمعت في مخيم جنين. ولاحقا أفاد الشهود بانسحاب الجيش دون أن يبلّغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية جلقموس شرق جنين واعتقل مواطنا عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته.
وفي باقي أنحاء الضفة، أضافت "وفا" أن الجيش اقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلس، وبلدة سِبسطية الأثرية شمال غرب المدينة، وبلدة قصرة جنوب شرقها.
وأشارت إلى سماع أصوات انفجارات، وإطلاق الجنود القنابل الصوتية والرصاص الحي خلال اقتحام البلدة القديمة، ولم يُبلغ عن إصابات.
وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية أوصرين جنوبي نابلس. كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.
وجنوبي الضفة، قالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنا من مدينة بيت لحم بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه، وآخر من بلدة إذنا، غرب الخليل.
وفي السياق، اعتدى مستوطنون مسلحون على سكان قرية المفقرة جنوبي الخليل، بالتزامن مع قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
شهداء ومقاومةوأمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت "عمليات لمكافحة الإرهاب" في جنين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "طائرة إسرائيلية قامت خلال العملية باستهداف 3 مسلحين وقتلتهم". وأضافت أنه في اشتباكات لاحقة "قُتل 6 مسلحين فلسطينيين".
من جهتها، بثت كتائب شهداء الأقصى في جنين مشاهد لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية أثناء الاقتحام الأخير لجيش الاحتلال للمدينة مساء الأربعاء الماضي.
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بـقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6450، واعتقال أكثر من 11 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.