“رسائل من جنين”.. ناشط مسنّ يرفع العلم الفلسطيني ويتمشى بين آليات وجرافات جيش الاحتلال.. من هو؟ / صور
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
من بين مظاهر التدمير في #جنين، إثر العملية الإسرائيلية الوحشية الأخيرة، يظهر #رجل_فلسطيني مسنّ يرفع #العلم_الفلسطيني واقفاً أمام المركبات و #الجرافات العسكرية الإسرائيلية.
رافع العلم هو #خيري_حنون (مواليد عنبتا- طولكرم 1959)، المعتقل السابق في سجون الاحتلال لحوالي ثماني سنوات (بعد أن حكم لعشرين عاماً)، والناشط في فعاليات مقاومة الجدار، وهو معروف في صور وفيديوهات سابقة عديدة تتحدى جنود الاحتلال في أكثر من موقع، وقد اعتقل على أثر بعض تلك المواجهات.
يصرّ الرجل على الظهور بزيه الفلسطيني التقليدي، على رأسه عقال فوق كوفية، وأحياناً يظهر مثبتاً العلم على عكازته، ويمشي بشموخ وعناد بين آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة “خذها أو اتركها” 2024/09/04المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنين رجل فلسطيني العلم الفلسطيني الجرافات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من سكان مخيم جنين
الثورة نت/..
أكدت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، اليوم الأحد، أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسراً بسبب عدوان الاحتلال.
وقالت اللجنة الإعلامية في تصريحات صحفية: “عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم”.
وأضافت: عدوان الاحتلال أدى لقطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال، موضحةً أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي”.
ويتواصل عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” الواسع في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 27 فلسطينياً، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات إسرائيلية وذلك لأول مرة منذ عام 2002.
كما أسفرت جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال في مخيم جنين، إضافة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
و️صعّدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال والتي طالت قرابة 187 فلسطينيا، فيما أخضعت العشرات للتحقيق الميداني، خلال عمليات المداهمة المستمرة والتي بلغت 336 عملية، إلى جانب 15 عملية قصف جوي لأهداف مختلفة.
كما دمرت قوات الاحتلال خط المياه الرئيسي في بئر السعادة في جنين، وذلك بعد إعادة تأهيله، فيما يواصل عمليات حرق المنازل وتجريف الطرق الرئيسية.
ولا تزال قوات الاحتلال تستولي على عدد من منازل المواطنين والتي تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، وخاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين.