#سواليف

تصاعدت #الخلافات_الإسرائيلية الداخلية، مجددا، على خلفية مقتل المزيد من #الأسرى_الإسرائيليين لدى #المقاومة_الفلسطينية في قطاع غزة وصلت حدّ المواجهات بين #قوات_الاحتلال ومحتجين من المستوطنين تظاهروا في تل أبيب مساء الثلاثاء.

وقال الوزير السابق، بيني غانتس، والذي استقال مؤخرا من مجلس الحرب الذي تم حله لاحقا، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو عرقل صفقات تبادل الأسرى بشكل ممنهج، وإن الوقت قد حان لإجراء انتخابات وتشكيل حكومة تعبر عن تنوع الجمهور الإسرائيلي كله.

وأكد غانتس، أن نتنياهو لن يعيد الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة أحياء، لأنه منشغل ببقائه السياسي.

مقالات ذات صلة مدير عام شركة حكومية كبرى يرفض الانصياع للقانون 2024/09/04

وذكر أن محور فيلادلفيا لا يشكل تهديدا وجوديا للاحتلال الإسرائيلي كما يدعي نتنياهو، مؤكدا أن بإمكان جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب منه والعودة إليه متى أراد، حسب تعبيرة.

ورأى #غانتس أن نتنياهو ضل الطريق، وأنه يرى نفسه هو الدولة، وهذا أمر خطير.

وتصاعد الغضب في “إسرائيل” إثر انتشال جيش الاحتلال جثث 6 أسرى من قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال إسرائيليون إنه كان بالإمكان إعادتهم أحياء لولا عرقلة نتنياهو لمساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وكان نتنياهو قد أضاف شروطا جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار، من بينها إصراره على استمرار احتلال محور فيلادلفيا.

وقد أكد نتنياهو في وقت سابق، أن “إسرائيل” لن تنسحب من محور فيلادلفيا مهما كانت الضغوطات.

وانتقد غادي آيزنكوت نتنياهو، وقال إن “رئيس الوزراء رفض إدخال أي تعديلات على أهداف الحرب التي لم يتحقق أي منها”.

وأضاف آيزنكوت، أن نتنياهو قرر لاعتبارات سياسية وحزبية ألا ينفذ مقترح الصفقة، موضحا أن وضع “إسرائيل” الاستراتيجي لا يحسم عبر محور فيلادلفيا، مؤكدا أن إبرام الصفقة “واجب أخلاقي وضرورة إستراتيجية”.

ورد ديوان رئيس وزراء الاحتلال على الانتقادات، وقال إنه “منذ استقالة غانتس وحزبه من الحكومة، اغتالت إسرائيل رئيسي أركان حماس وحزب الله، وهاجمت الحوثيين واحتلت محور فيلادلفيا ونفذت هجوما استباقيا ضد حزب الله”، حسب قوله.

ونقلت تقارير صحفية عن مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين جملة من الانتقادات لنتنياهو وحكومته، واتهموه بأنه “كان يهدف إلى تعطيل محادثات الرهائن لأغراض سياسية”.

كما نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول رفيع بالجيش قوله إن على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت ستتحمل المسؤولية عن حياة المحتجزين.

في السياق نفسه، قالت مصادر عسكرية رفيعة للقناة الـ13 إن “توسيع العمليات في قطاع غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر، وصفقة الرهائن تتيح للجيش العمل بحرية أكبر في كل المناطق في غزة”.

وتواصلت الاحتجاجات الواسعة في إسرائيل للمطالبة بتنحي نتنياهو وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

واندلعت مواجهات عنيفة في تل أبيب بين الشرطة والمحتجين الذين أغلقوا طريق بيغن الرئيسي في كلا الاتجاهين، كما وأ ضرم محتجون النار قبالة وزارة الجيش في تل أبيب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلافات الإسرائيلية الأسرى الإسرائيليين المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال نتنياهو المحتجزين غزة غانتس محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عن 110 أسرى فلسطينيين، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ صباح التاسع عشر من الشهر الجاري.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن من بين الأسرى 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و30 طفلًا، وأن الاحتلال قرر إبعاد 21 أسيرًا إلى خارج الأراضي الفلسطينية، كما أشارت إلى أن عملية الإفراج ترافقت مع اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشبان الفلسطينيين في محيط سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله، ومداهمة منازل الأسرى المفرج عنهم والاعتداء على ذويهم

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • إسرائيل تفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • ‏مكتب نتنياهو يعلن تسلّم الجيش للمجندة المُفرَج عنها بجباليا وأن إسرائيل ملتزمة بإعادة كل الأسرى والمفقودين
  • عاجل.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزة الإسرائيلية «آجام بيرجر»
  • عاجل. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الغجر والمطلة على الحدود مع لبنان
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن