استئناف شبوة تقر تحويل قضية اغتيال الشيخ "الباني" إلى القضاء العسكري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أقرت محكمة الاستئناف في محافظة شبوة، اليوم الأربعاء، تحويل قضية محاكمة المتهمين بقتل الشيخ عبدالله الباني، إلى القضاء العسكري بدعوى عدم اختصاصها.
جاء ذلك في الجلسة الثالثة التي عقدتها محكمة استئناف محافظة شبوة، للنظر في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني مدير الصحة في بيحان، الذي تمت تصفيته برصاص جنود في مليشيا "دفاع شبوة" المدعومة إماراتيا، بعد صلاة عيد الفطر في ابريل من العام الماضي 2023.
وبحسب مصادر حقوقية تحدثت لـ "الموقع بوست"، فقد قدم عضو النيابة المترافع خلال الجلسة رد النيابة على طلب محامي المتهمين بتحويل القضية إلى محكمة عسكرية، مؤكدا إن الطلب غير قانوني.
كما تقدم محامي أولياء الدم المحامي عبدالسلام الصبيحي خلال الجلسة ورد على طلب تحويل القضية إلى محكمة عسكرية، موضحا أن هذا الطلب تم تقديمه في المحكمة الابتدائية وفصلت فيه أن القضية من اختصاص المحاكم المدنية، لعدة أسباب منها أن قوات دفاع شبوة لا تتبع وزارة الدفاع أو الداخلية.
وفي نهاية الجلسة، "قرر رئيس المحكمة تحويل القضية إلى محكمة عسكرية مدعياً عدم الاختصاص"، وهو ما أثار استياء وانزعاج الحاضرين الذين وصفوا قرار المحكمة بأنه انحياز للمجرمين ومن يقف خلفهم، وبداية تصفية للقضية.
وأكدت المصادر أن والد الشيخ الباني وأبناؤه والمحامي تعرضوا عقب رفع الجلسة للتهديد بالقتل من قبل بعض أقارب المتهمين.
يذكر أن الشيخ الباني اغتيل في 21 أبريل 2023، بوابل من الرصاص أطلقها عناصر من مليشيا دفاع شبوة، داخل مصلى العيد "مصلى المطار" في مديرية بيحان، عقب إلقائه خطبتي صلاة عيد الفطر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق الامارات الباني اغتيال
إقرأ أيضاً:
قضية المول التجاري.. وصول إمام عاشور إلى محكمة جنوب الجيزة
وصل قبل قليل اللاعب إمام عاشور لاعب النادي الأهلي إلى مقر محكمة جنوب الجيزة بشارع ربيع الجيزي، لحضور جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبسه ٦ أشهر في التعدي على فرد أمن المول التجاري.
تفاصيل تصالح إمام عاشور وفرد المولوكشفت مصادر انه رغم التصالح بين إمام عاشور وعبد الله مصطفى فرد الأمن المجني عليه اضطر لاعب النادي الأهلي لتقديم معارضة استئنافية وذلك لرفض النيابة العامة الصلح ويجب ان يحضر امام عاشور بشخصه امام المحكمة.
وعقدت منذ عدة أيام جلسة صلح بين إمام عاشور لاعب النادي الأهلي وعبد الله مصطفى فرد الامن المجني عليه حيث كشفت مصادر خاصة تفاصيل جلسة الصلح التي بدأت باتصال هاتفي وتوسط من أحد الأصدقاء المشتركين بين إمام عاشور وعلي فايز محامي المجني عليه بعدما تم التواصل بين والد امام عاشور والمحامي للوصول إلى حل وسط.
وقالت المصادر إن جلسة الصلح تم عقدها عقب انتهاء امام عاشور من تصوير حلقته من الكابتن أحمد شوبير والتقوا جميعا في منزل شخصية عامة وهو الوسيط والصديق المشترك بين الطرفين وحضرها عمر شقيق ياسمين حافظ زوجة امام عاشور، وكشفت المصادر ان امام عاشور فور انتهاءه من حلقته مع احمد شوبير حضر لمنزل الشخصية العامة حيث كان ينتظره الجميع وفور دخوله تبادل السلام معهم وطلب منه والده الاعتذار لـ "عبد الله" المجني عليه قائلا: "بوس على راس عبد الله" فاستجاب امام عاشور لوالده وقبل رأس عبد الله قائلا له: "انا مش متعود اخاصم حد وكل الناس حبايبي واصحابي حقك عليا".
واستكملت المصادر أن عبد الله مصطفى فرد الأمن رد قائلا على إمام: انا أهلاوي وكنت متابعك وبحبك وزعلت منك بس خلاص كل شئ انتهى والصلح خير"، وتم الاتفاق في جلسة الصلح التي استمرت لمدة 4 ساعات على عدم اخلال اي طرف من الطرفين بالاتفاق بينهما وتوقيع شرط جزائي مبلغ مليون جنيه للمخالف ووقع امام عاشور وعبد الله مصطفى على 3 عقود للصلح واتفق امام على تنازله عن شكواه ضد عبد الله مصطفى وعلى فايز المحامي في نقابة المحامين.
وأفصحت المصادر عن قيمة التعويض المادي الذي دفعه إمام عاشور لـ فرد الأمن، وبلغت قيمته مليون جنيه تقاضى منها عبد الله مصطفى مبلغ 600 ألف جنيه كدفعة أولى، على أن يتسلم باقي المبلغ يوم جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبس اللاعب، كما يتحمل اللاعب أتعاب محامي فرد الأمن التي سيقوم إمام عاشور بدفعها أيضا.
وأضافت المصادر أن العقد تضمن أيضا شرطا جزائيا قدره مليون جنيه يدفعه من يخالف الاتفاق الذي نص على تنازل فرد الأمن عن اتهامه لإمام عاشور وتنازل اللاعب عن شكواه في نقابة المحامين ضد عبدالله مصطفى فرد الأمن.