قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأربعاء إن بلاده لن تتراجع عن دعمها العسكري لأوكرانيا، وذلك في محاولة منه لتبديد المخاوف من أن برلين قد تخيب آمال كييف وسط ضغوط الميزانية المحلية والتقارير الإعلامية عن تجميد المساعدات العسكرية الألمانية الجديدة.
وأضاف «لن يتوقف دعم ألمانيا لأوكرانيا. لقد اتخذنا الترتيبات اللازمة، وأبرمنا صفقات (دفاعية) وحصلنا على التمويل في الوقت المناسب، مما يضمن أن تتمكن أوكرانيا من الاعتماد علينا بالكامل في المستقبل».


وشهدت أسهم شركات الدفاع الأوروبية انخفاضاً ملحوظاً في منتصف أغسطس ، عقب تقرير لصحيفة (فرانكفورتر ألجماينه سونتاجس تسايتونج) يفيد بأن وزارة المالية الألمانية لن توافق على طلبات إضافية للمساعدات العسكرية بسبب قيود الميزانية.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية لاحقاً، إن التقرير «غير صحيح» وأكد دعم برلين لأوكرانيا «طالما كان ذلك ضرورياً».

 

أخبار ذات صلة الجيش الأوكراني: هجمات جوية تستهدف كييف ولفيف أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

عجز الميزانية يتدنى إلى 32,8 مليار درهم منذ مطلع هذا العام

أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة أظهرت عجزا في الميزانية بلغ 32,8 مليار درهم برسم الشهور الثمانية الأولى من سنة 2024، مقابل عجز بلغ 42,4 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة.

وأوردت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذا العجز يأخذ في الاعتبار رصيدا إيجابيا بقيمة 22 مليار درهم من الحسابات الخاصة للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة.

وأورد المصدر ذاته أن المداخيل العادية الخام بلغت 228,8 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11,7 في المائة مقارنة عند متم غشت 2023، وذلك نتيجة ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 12,4 في المائة، والرسوم الجمركية بنسبة 8,9 في المائة، والضرائب غير المباشرة بنسبة 13,2 في المائة، ورسوم التسجيل والطوابع بنسبة 3,5 في المائة، والإيرادات غير الضريبية بنسبة 10,5 في المائة.

وارتفعت النفقات العادية بنسبة 3,7 في المائة، شاملة ارتفاع نفقات السلع والخدمات (زائد 7,5 في المائة)، وتكاليف فوائد الدين (زائد 18,6 في المائة)، مقابل انخفاض إصدارات النفقات برسم المقاصة بنسبة ناقص 57,8 في المائة.

ومن جانبها، ارتفعت النفقات الصادرة برسم الميزانية العامة بنسبة 1,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023 إلى 337,4 مليار درهم عند متم غشت 2024، وذلك نتيجة لارتفاع نفقات التشغيل بنسبة 1.6 في المائة ونفقات الاستثمار بنسبة 13,5 في المائة، مقابل انخفاض تكاليف الدين المدرجة في الميزانية بنسبة 8,1 في المائة.

وأوردت الخزينة العامة أن التزامات النفقات، بما فيها النفقات غير الخاضعة لتأشيرة الالتزام المسبق، بلغت ما مجموعه 513 مليار درهم، ما يمثل معدل التزام إجمالي نسبته 63 في المائة، ومعدل إصدار الالتزامات بنسبة 85 في المائة.

ومن جهتها، بلغت مداخيل الحسابات الخاصة للخزينة 120,1 مليار درهم. وتأخذ هذه المداخيل بالاعتبار المدفوعات المتأتية من المصاريف المشتركة للاستثمار بالميزانية العامة بقيمة 21,7 مليار درهم.

وبلغت النفقات الصادرة 98,8 مليار درهم، تتضمن حصة الحسابات الخاصة للخزينة المستردة والإعفاء الضريبي والمبالغ الضريبية المستردة البالغة 2,9 مليار درهم. وبذلك بلغ رصيد مجموع الحسابات الخاصة للخزينة 21,3 مليار درهم.

من جهتها، بلغت عائدات مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة 1,58 مليار درهم، أي بتراجع نسبته 10,8 في المائة. بينما بلغت نفقاتها 908 ملايين درهم، متراجعة بما نسبته 1,6 في المائة.

كلمات دلالية الخزينة العامة عجز الميزانية

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو: استخدام قوات كييف لأسلحة الغرب لتنفيذ ضربات على روسيا “مبرر” عسكريا
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • اللجنة العسكرية للناتو: هناك مبرر عسكري وقانوني لهجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية
  • مباراة لايبزج ويونيون برلين من دون مدربين!
  • بكين تحذر برلين من مخاطر إبحار سفنها الحربية في مضيق تايوان
  • تجربة نووية وضرب أهداف عسكرية بريطانية ضمن خيارات بوتين للرد على تسليح أوكرانيا
  • عجز الميزانية يتدنى إلى 32,8 مليار درهم منذ مطلع هذا العام
  • اميركا تفرج عن مساعدات عسكرية لمصر بـ 1,3 مليار دولار
  • نشطاء يحثون الكونغرس على منع الإفراج عن مساعدات عسكرية لمصر.. لهذا السبب
  • «القاهرة الإخبارية»: دعم أمريكي غربي لأوكرانيا.. سيناريوهات مستقبل حرب كييف ضد روسيا