جامعة الزقازيق تستضيف فرق التصنيفات الإقليمية المؤهلة لبرنامج GEN-Z 2024
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استضافت جامعة الزقازيق اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/٩/٤، الفرق المشاركة فى التصفيات الإقليمية لأولمبياد الشركات الناشئة المؤهلة لبرنامج GEN-Z 2024، والتى تقام على مستوى إقليم منطقة القناة وسيناء، والتي تضم ٨ جامعات وهي «الزقازيق، وقناة السويس، والعريش، وبورسعيد، وشرق بورسعيد التكنولوجية، والجلالة، وسيناء»، وذلك تماشياً مع السياسة الوطنية لدعم رواد الأعمال، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ.
وكان فى استقبال الوفود المشاركة الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور مصطفى أمين مدير برامج بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور أحمد عبد النبي مدير برامج صندوق رعاية المبتكرين، وطارق الأجهوري صاحب شركة بولوستيك للاتصالات، والدكتور ماجد أبو هاشم أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بصيدلة الزقازيق ونائب مدير مكتب الابتكار لنقل التكنولوجيا والتسويق (تايكو) بجامعة الزقازيق، والدكتور حسام المسلمي مدرس هندسة البصريات بجامعة الزقازيق ومنسق برنامج للبصريات والليزر، والدكتور محمد الجمال مدير وحدة ريادة الأعمال وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وكذلك منسقي الجامعات المشاركة والطلاب المبتكرين.
أعرب رئيس الجامعة عن فخره باستضافة جامعة الزقازيق لتلك المسابقات التي تعد منصة مثالية للشباب الذين يرغبون فى الوصول بأفكارهم إلى نماذج حقيقة بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة ٢٠٣٠، مؤكدًا ثقته بقدرات شباب الجامعات المصرية كثروة قومية تساهم فى بناء مستقبل مصر.
ورحب الدكتور إيهاب الببلاوى بالحضور، وأعرب عن سعادته بالاحتفال المبهج والاستعدادات المتميزة التى أعدتها الجامعة لاستقبال الوفود وما يقدمه الشباب المبتكرين من أفكار متميزة، مشيراً إلى الجهود المبذولة من قبل مركز الابتكار والتصنيف الدولي لرعاية الطلاب المبتكرين وصولاً لمشروعات تخرجهم والتى يتم إيلاء اهتمام بالغ للمميز منها.
وأوضح أن إقامة تلك المسابقات لرعاية أفكار المبتكرين يأتى تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الذي يناشد دائماً كافة مؤسسات الدولة بضرورة دعم وتبني أفكار الشباب المبتكرين
وقدم الدكتور مصطفى أمين الشكر لجامعة الزقازيق على الاستضافة الرائعة، واستعرض خطوات المسابقة، مؤكداً ضرورة وضع الجامعات المشاركة على مستوى التصنيفات العالمية، مشيراً إلى أن وصول الشباب لهذه المرحلة يعد بحد ذاته نجاحاً عظيماً.
في السياق ذاته، أكد كل من الدكتور أحمد عسكورة والدكتور محمد الجمال؛ الدور الرائد لمركز الابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي لتلقي الأفكار البحثية والابتكارية للشباب، والعمل على تطويرها بما يسهم فى تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية ويحقق نهضة علمية وتكنولوجية للجامعة بشكل خاص وللتعليم الجامعي بشكل عام.
ومن المقرر، سيتم تأهيل الفائزين للبرنامج التلفزيوني Gen-z وسيحصلون فى المسابقة النهائية على جوائز قيمة، وفرص احتضان مميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رواد الأعمال جامعة الزقازيق السياسة الوطنية منطقة القناة مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.