شركة "الصلب الأميركية" تحذر من الإغلاق حال تراجع المبيعات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة الصلب الأميركية "يو إس ستيل" إن الشركة ستغلق مصانع الصلب وربما تنقل مقرها الرئيسي خارج مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية، إذا انهارت خطة بيعها لشركة "نيبون ستيل" اليابانية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، قال الرئيس التنفيذي، ديفيد بوريت، إن شركة نيبون ستيل اليابانية تعهدت باستثمار نحو 3 مليارات دولار في مصانع الشركة القديمة في بيتسبرغ، موضحا أن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على قدرت الشركة التنافسية والحفاظ على وظائف العمال.
وقال بوريت في مقابلة، بحسب "فاينانشيال تايمز" : "لن نفعل ذلك إذا فشلت الصفقة. ليس لدي المال".
وجاءت نظرة بوريت القاتمة لشركة صناعة الصلب العريقة بعد أن قالت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس يوم الاثنين إن "يو إس ستيل" يجب أن تظل مملوكة ومدارة محليًا.
كما اصطف الرئيس بايدن والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب والعديد من أعضاء الكونغرس ضد الصفقة البالغة 14.1 مليار دولار، والتي يعارضها اتحاد عمال الصلب أيضًا.
وكما فعل بايدن في وقت سابق من هذا العام، لم تقل نائبة الرئيس، كامالا هاريس صراحةً إنها ستمنع الصفقة، لكن تعليقاتها فُسرت على نطاق واسع على أنها عقبة أخرى أمام شركة "يو إس ستيل" إذا انتُخبت رئيسة للولايات المتحدة، وقامت بمراجعة اللوائح التنظيمية للصفقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كامالا هاريس بايدن دونالد ترامب الكونغرس أميركا اقتصاد عالمي شركات الولايات المتحدة كامالا هاريس بايدن دونالد ترامب الكونغرس أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.