أسعار الكتب الخارجية تحاصر أولياء الأمور.. وغرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات: زيادة سعر الدولار كلمة السر.. وعضو الأدوات المكتبية بتجارية القاهرة: التاجر برئ والكتاب يصدر عليه السعر من طرف الناشر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أيام قليلة ونستقبل العام الدراسى الجديد، المقرر أن يبدأ في 30 سبتمبر المقبل، وسط استعدادات من أولياء الأمور لشراء المستلزمات الدراسية، والتي من بينها الكتب الخارجية، التي تشهد ارتفاعا غير مسب,ق، وصل بعضها إلى 700 جنيه.
كلمة السر.. زيادة سعر الدولار
أكد أحمد جابر، عضو غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات ورئيسها السابق، أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية هذا العام يرجع إلى زيادة سعر الدولار والتى أدت إلى زيادة أسعار ورق الطبع الفاخر المستخدم في طباعة الكتب الخارجية، موضحًا أنه يتم استيراد هذا النوع من الورق الفائق الجودة من الخارج بالطلب وهذا هو السبب المباشر لارتفاع أسعار الكتب الخارجية خلال الموسم الدراسي 2023 /2024 مقارنة بالعام الدراسي الماضي بنسبة تعلو عن النصف.
وأوضح " جابر"، في تصريحات لـ" البوابة نيوز "، ويؤثر ارتفاع سعر الدولار بشكل أساسى على تكلفة المنتج النهائي وهو طباعة الكتب الخارجية مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، مشيرا إلي أن سعر طن الورق يصل إلى 33 ألف جنيه مقابل 18 ألف جنيه في العام الماضي.
وقال بركات رضا، عضو شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، نشتري الورق بالدولار فماذا تنتظرون بعد ارتفاع سعر الدولار؟، إن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية بهذا الشكل، يرجع إلى عدة أسباب أبرزها إرتفاع في سعر الدولار في السوق السوداء من 38 لـ 40 جنيه، وكذلك زيادة أسعار الطاقة والبنزين والسولار، بالاضافة الى تنامي أسعار الإيجارات، بجانب استيراد الورق الفاخر العالى التكلفة الذى تعرفون جيدا أن سعره بالدولار.
ويكمل " بركات "، في تصريحات لـ"البوابة نيوز "لا نحمل الذنب كله على التجار، التاجر برىء من هذا الذنب، يصدر الكتاب عليه السعر من طرف الناشر، حيث تضع دور النشر الأسعار على ظهر وجنب الكتب قل ارسالها للتاجر او المكتبة، ويكون ذلك نتيجة حساب التكلفة والمكسب المتاح، وليست مسألة العرض والطلب هى التى تتحكم فى السعر، ورفع السعر يبدأ من الطباعة وليس التاجر، متسائلًا لماذا لا يستخدم المعلم الكتاب المدرسى ولو كان غير كافى وافى؟، ولماذا التكلفة وإهدار المال العام والخاص؟، والمعلمين الذين يعطون الدروس الخصوصية السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الكتب الخارجية، لأن المدرس يتعامل مع دار نشر معين تطبع كتاب معين يلزم الطالب بشرائه.
وكشف "بركات "، عن سعر أوسع كتاب لغة عربية خارجى للسنة الدراسية ثانوية عامة الأكثر مبيعا والذى وصل سعره إلى 670 جنيها وكتاب الامتحان بـ500 جنيه وإن زيادة أسعار الكتب الخارجية لطلاب كل المراحل بنسبة 40%، مع زيادة تكاليف الطباعة والورق والحبر، فضلًا عن زيادة تكلفة الشحن دوليًا، و رغم أنه يعلم الأسباب، لكنه مشفق على أولياء الأمور.
الكتب الخارجية التى تكمل الشرح الناقص فى الكتب المدرسية
وأضاف "بركات "، أن المصريين غير معظم الشعوب حاليا فى العالم، دائما ما يهتمون بمذاكرة المواد الدراسية لأولادهم وبناتهم ولذلك هناك إقبالًا كبيرًا من المصريين على شراء الكتب الخارجية التى تكمل الشرح الناقص فى الكتب المدرسية التى تتسم بالنمطية والجمود وعدم الشرح الوافى لكل النقاط وعدم تقديم الاسئلة والأجوبة التى تناقش المنهج كله، مشيرًا إلى أن الدروس الخصوصية السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الكتب الخارجية، لأن المدرس يتعامل مع دار نشر معين تطبع كتاب معين يلزم الطالب بشرائه.
ويتابع " بركات "، أن الكتب الخارجية مرتفعة منذ بداية الترم الدراسي الثاني 2022 /2023، وأولياء الأمور الذين اشتروا الكتب الخارجية الترم الفائت كانت مرتفعة للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلمة السر ارتفاع أسعار الکتب الخارجیة سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
عاجل.. شعبة الذهب: 1155 جنيهًا زيادة في الأسعار بأكثر من 31% منذ بداية 2025
كشفت شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المصرية واصلت ارتفاعها بشكل ملحوظ منذ بداية عام 2025، لتسجّل قفزة تجاوزت 31% حتى الآن، وسط اضطرابات اقتصادية وتوترات جيوسياسية متصاعدة تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
وأوضح تقرير شعبة الذهب اليوم، أن جرام الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق المحلية – ارتفع بنحو 1155 جنيهًا منذ مطلع العام، ليقفز من 3720 جنيهًا إلى 4875 جنيهًا اليوم، وهو أعلى مستوى يُسجله المعدن النفيس في مصر على الإطلاق.
وقال إيهاب واصف رئيس الشعبة، أن أسعار الذهب شهدت قفزة كبيرة في مستهل تعاملات اليوم فقط، حيث ارتفع الجرام بنحو 100 جنيه، من 4775 إلى 4875 جنيهًا، بنسبة زيادة بلغت 2.09%، ما يعكس حالة الترقب والتأثر المباشر بالمتغيرات الدولية ومتأثرة بقفزة الأونصة بنسبة 2.5% في مستهل جلسة اليوم لتسجل الأوقية 3387 دولارًا.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن الارتفاعات القياسية في السوق المحلية تأتي بالتوازي مع صعود تاريخي للذهب عالميًا، حيث تجاوز سعر الأونصة مستوى 3387 دولارًا، مدفوعًا بتزايد المخاوف من تداعيات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، وتراجع سعر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته منذ مطلع 2022.
ونوّه واصف إلى أن الأسواق العالمية تترقب هذا الأسبوع مستجدات هامة، أبرزها تحديث توقعات النمو الاقتصادي من صندوق النقد الدولي، وبيانات مؤشرات مديري المشتريات، التي ستعطي صورة أوضح عن أداء الاقتصاد العالمي في ظل تصاعد التصريحات من الإدارة الأميركية.
وشدد رئيس شعبة الذهب والمعادن على أن استمرار هذه الأجواء الضبابية دوليًا سيُبقي الذهب في دائرة الصعود، سواء على المستوى العالمي أو المحلي، لا سيما في ظل الضغوط المتزايدة التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومطالبته بخفض أسعار الفائدة، وهي عوامل تعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.