كوريا الجنوبية تنشر الأطباء العسكريين وأطباء الصحة العامة بغرف الطوارئ
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بدأت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، في نشر الأطباء العسكريين وأطباء الصحة العامة بغرف الطوارئ في المستشفيات التي تعاني من نقص في الأطباء، لكن المخاوف تتزايد بشأن المزيد من الاضطرابات في نظام الرعاية الصحية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤولين.
ونشرت الحكومة اليوم الأربعاء 15 طبيبا عسكريا للمساعدة في غرف الطوارئ في خمسة مستشفيات، من بينها المركز الطبي لجامعة إيهوا في سول ومستشفى
جامعة آجو في مدينة سوون، وتخطط لإرسال حوالي 230 طبيبا عسكريا وطبيب صحة عامة إلى عدد آخر من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وجاءت الخطوة في الوقت الذي انسحب فيه أغلبية الأطباء المبتدئين والمتدربين في كوريا الجنوبية، وعددهم 13 ألف طبيب، من أماكن عملهم منذ شباط/فبراير الماضي، في شكل استقالات جماعية، احتجاجا على قرار الحكومة بزيادة حصص القبول في كليات الطب بمقدار كبير بدءا من العام المقبل لمعالجة النقص في عدد الأطباء.
وقد أدى الإجراء الذي استمر لعدة أشهر إلى الضغط على النظام الطبي في البلاد، مما دفع المستشفيات الكبرى إلى تقليص العمليات الجراحية وخدمات علاج المرضى وتشغيل غرف الطوارئ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية قد يخضع للتحقيق بالقوة بعد رفضه الاستجواب
قالت هيئة مكافحة الفساد التي تحقق في الاتهامات الموجهة للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إنها تدرس إحضاره لمكتبها بالقوة بسبب تكرار عدم تعاونه مع التحقيقات.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية أن مسؤولا بمكتب التحقيق في الفساد مع كبار المسؤولين أدلى بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، حيث قال إن يون رفض المثول للتحقيقات مرتين منذ أن تم وضعه قيد الاحتجاز الاحتياطي أمس الأحد.
وقال المسؤول إنه على الرغم من أن المكتب لم يستثن تماما احتمالية زيارة مركز الاحتجاز لاستجواب يون هناك، فإنه يدرس إحضاره بالقوة للمكتب بسبب الحاجة الماسة للاستجواب وجها لوجه.
وحسب الهيئة، فإن يون سيبقي قيد الاحتجاز حتى الثلاثاء من الأسبوع المقبل بناء على مذكرة الاحتجاز الاحتياطي الحالي، كما يمكن تمديد فترة الاحتجاز حتى السابع من فبراير/شباط المقبل بعد موافقة المحكمة.
ورفض يون سوك يول اليوم الاثنين استجوابه، بينما يواجه العشرات من أنصاره اتهامات باقتحام مبنى محكمة وممارسة أعمال عنف.
وأصبح يون الأسبوع الماضي أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في السلطة بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي لفترة لم تدم طويلا.
إعلانواتُخذت إجراءات احتجازه رسميا أمس الأحد، والتي تضمنت التقاط صورة جنائية له، بعدما وافقت المحكمة على مذكرة اعتقاله مشيرة إلى مخاوف من احتمال أن يتلف المتهم الأدلة.
وقالت السلطات إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة، وعند المحكمة الدستورية التي تنظر فيما إذا كانت ستؤيد عزله أو تعيده إلى المنصب.
واقتحم أنصار يون الغاضبون مبنى محكمة غرب سول الجزئية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد بعد صدور الحكم في منتصف الليل، ودمروا ممتلكات واشتبكوا مع الشرطة.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الشرطة تعتزم احتجاز 66 شخصا، من أصل 90 شخصا اعتقلتهم بعد الاشتباكات، بتهمة التعدي على ممتلكات الغير وعرقلة عمل الشرطة والاعتداء على أفرادها.
السلطات عززت الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة (الأناضول)ويأتي رفض يون -اليوم الاثنين- استجوابه في مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود التحقيق الجنائي، بعد أن رفض مرارا التعاون مع المحققين.
وقال محاموه إن اعتقاله يوم الأربعاء والأمر الصادر باحتجازه غير قانونيين، لأنهما من محكمة غير مختصة ولأن مكتب التحقيقات نفسه لا يملك السلطة القانونية لإجراء التحقيق.
وجريمة التمرد، التي قد يُتهم بها يون، واحدة من الجرائم القليلة التي لا يتمتع الرئيس في كوريا الجنوبية بالحصانة منها وعقوبتها الإعدام، غير أن كوريا الجنوبية لم تعدم أحدا منذ ما يقرب من 30 عاما.